محمود كامل: الصحفيون الفلسطينيون ليسوا أرقامًا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
رحب رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين محمود كامل، بالصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين المتواجدين داخل مقر النقابة، للمشاركة في مؤتمر تضامني مع الصحفيين الفلسطينيين، بمقر النقابة.
وقال كامل خلال كلمته، إن الصحفيين الفلسطينيين ليسوا مجرد أرقام ولكن دفعوا ثمن من أعمارهم وحياة أسرهم على مدار 148 يوما منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي ارتكب أكبر جريمة حرب بحق الصحفيين على مدار التاريخ باستشهاد 130 صحفي.
وأضاف أن الاحتلال دمر 73 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة، واعتقل 65 صحفي وهم يعانون أشد المعاناة ويتعرضون لأسوأ وأبشع أنواع التعذيب.
وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف الصحفيين مباشرة وعن عمد لأنهم نجحوا في كشف زيف الرواية الإسرائيلية والإعلام الغربي الذى يري بعين واحدة
وأشار إلى ارتقاء 30 ألف شهيد فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي 60% منهم نساء وأطفال، مضيفا: "كل 10 دقائق يستشهد طفل فلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 7 أكتوبر.. إخراج بلدات غلاف غزة من تصنيفها مناطق عسكرية مغلقة
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بان الجيش قرر للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر إخراج بلدات غلاف غزة من تصنيفها مناطق عسكرية مغلقة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المحتل، أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، القبض على ما وصفه بـخلية إيرانية، في جنوب سوريا.
وقال أدرعي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نفذت قوات اللواء 474، التابع للفرقة 210، الليلة الماضية، عملية خاصة للقبض على خلية من المخرِّبين جرى تحريكها من قِبل إيران في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في الجنوب السوري، وذلك بالتعاون مع المحققين الميدانيين المنتمين للوحدة 504».
وأضاف: «على ضوء معلومات استخبارية وردت، في الأسابيع الأخيرة، من جراء التحقيقات، نفذت قوات اللواء عملية ليلية مركَّزة نتج عنها القبض على عدد من المخرِّبين».
وقال في بيانه: «عثرت القوات، خلال العملية، على وسائل قتالية، منها أسلحة وقنابل يدوية في المنطقة التي جرى فيها القبض على المخربين».
واحتلت إسرائيل نحو 1250 كيلومتراً مربعاً من الهضبة، أثناء حرب يونيو عام 1967، والتي بات يطلق عليها «نكسة حزيران»، ثم ضمّتها فعلياً في عام 1981، وهو إجراء لم تعترف به «الأمم المتحدة» التي استمرت في عدِّها أرضاً سورية محتلّة.
وتسببت الحرب في نزوحٍ جماعي لأكثر من 130 ألف سوري إلى المحافظات السورية، خصوصاً في دمشق ومحيطها وريف العاصمة السورية ومحافظتيْ درعا وحمص.
بقي، في القسم الشمالي من الأراضي المحتلة، ما يقارب 20 ألف نسمة من أهالي الجولان السوريين، معظمهم من طائفة الدروز، يقطنون قرى مجدل شمس، وبقعاثا، ومسعدة، وعين قنية، وقرية الغجر، ذات أغلبية سكانية علوية.