وزير الخارجية المصري: تعرض الفلسطينيين أمام مرأى الجميع للتجويع والاستهداف العشوائي يتخطى حدود الإنسانية ويثير تساؤلات حول مصداقية المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وزير الخارجية المصري: تعرض الفلسطينيين أمام مرأى الجميع للتجويع والاستهداف العشوائي يتخطى حدود الإنسانية ويثير تساؤلات حول مصداقية المجتمع الدولي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الخدمات الإنسانية» تحتفي بشهر السمع والنطق واللغة
*ملتقى حول «ثنائية اللغة: بين التحديات والفرص»
في مايو/ أيار من كل عام، يحتفي مركز مدينة الشارقة للسمعيات التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالشهر الدولي للسمع والنطق واللغة، بهدف التوعية بالصحة السمعية واللغة والنطق، وتسليط الضوء على أهمية الاكتشاف المبكر لمشاكل السمع والكلام، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التدخل المبكر لضمان جودة حياة أفضل، لاسيما للأطفال.
وتركز المدينة في هذه المناسبة على أهمية الفحص السمعي، وتشخيص اضطرابات اللغة والنطق، وتقديم الخدمات التأهيلية والوقائية.
وتحدثت مروة عبد الفتاح ماضي، مسؤولة مركز مدينة الشارقة للسمعيات، عن أهم البرامج والأنشطة التي تنظمها المدينة في هذا الشهر، وفي مقدمتها حملة فحص سمعي مجاني لطلاب المدارس، إضافة الى المحاضرات التوعوية لرفع الوعي حول أهمية اكتشاف أمراض السمع لدى أفراد المجتمع.
وقالت: يُعد مركز مدينة الشارقة للسمعيات من المراكز الرائدة في الدولة والمنطقة في مجال العناية بالصحة السمعية، ويقدم خدمات متكاملة لتقييم وتشخيص وعلاج مشكلات السمع والتواصل، مع التركيز على التدخل المبكر للأطفال، وتوفير أحدث التقنيات والأجهزة لجميع المستفيدين من مختلف الفئات العمرية.
وعن أهمّ الخدمات التي يقدمها المركز، أكدت مروة عبدالفتاح ماضي أن باقة من الخدمات الشاملة يقدمها لجميع أبناء المجتمع من أهمها، الفحص السمعي لجميع الفئات العمرية، بما في ذلك حديثو الولادة، برمجة وصيانة أجهزة السمع وزراعة القوقعة، خدمة الإرشاد الأسري والتدريب للأسر والمعلمين.
وأوضحت أنَّ المركز يقدم خدماته لمجموعة واسعة من الفئات تشمل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وكبار السن ممن لديهم ضعف سمع مرتبط بالعمر، والأشخاص الذين تعرضوا لفقدان سمع مفاجئ أو تدريجي، ومن لديهم اضطرابات في النطق أو اللغة، وطلاب المدارس ورياض الأطفال من خلال برامج الكشف المبكر.
وأشارت مسؤولة مركز مدينة الشارقة للسمعيات إلى أنه، وفي العام الماضي فقط، تجاوز عدد الخدمات المقدمة منه 1000 خدمة تنوّعت بين التقييم السمعي والمعينات السمعية لأكثر من 450 مستفيداً من مختلف إمارات الدولة، وتنظيم أكثر من 13 فعالية ونشاطاً للأسر والمجتمع المحلي.
وختمت بالقول: تفتخر المدينة بحصول سبعةٍ من اختصاصيي النطق والسمع العاملين فيها على شهادات الترخيص المهني من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهو ما يعكس المستوى المهني العالي للفريق وتوافقه مع المعايير الوطنية. وتعكس هذه النتائج التزام المركز بتقديم خدمات قائمة على الأدلة العلمية والمعايير العالمية، وضمان توفير رعاية متكاملة ومخصصة لكل فرد.
أكدت آلاء سيف العطر، مسؤولة مجلس النطق واللغة في المدينة، أنَّ هذا الشهر فرصة ثمينة لتسليط الضوء على أهمية الاكتشاف والتدخل المبكر، وتعزيز فهم المجتمع للأدوار التي يلعبها اختصاصيو النطق واللغة في تحسين جودة حياة الأفراد من مختلف الفئات العمرية.
وقالت: نسعى من خلال هذه المناسبة إلى نشر الوعي المجتمعي حول اضطرابات التواصل بمختلف أنواعها وتعزيز فهم المجتمع لدور اختصاصي النطق واللغة في التشخيص والتقييم والتأهيل والدعم مع التركيز على أهمية التدخل المبكر في تحسين المهارات اللغوية والنطقية والتواصلية.
وأكدت أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تنظم سنوياً سلسلة من الفعاليات التوعوية والتدريبية في هذا الشهر كورش العمل والمحاضرات التخصصية التي تُقدم للمهنيين وأولياء الأمور لتعزيز معرفتهم بأحدث الممارسات في مجالات النطق واللغة، إضافة إلى تنظيم فعاليات مجتمعية وتوعوية تُقام داخل المدينة وخارجها لنشر الوعي العام باضطرابات التواصل وطرق الدعم، مع تنفيذ حملات إعلامية وتثقيفية عبر منصات التواصل الاجتماعي، تتناول معلومات مبسطة ومهمة عن اضطرابات النطق واللغة.
وأضافت: نسلط الضوء أيضاً على أحدث الممارسات والتوجهات العالمية في مجال السمع والنطق واللغة من خلال استضافة المهنيين والباحثين في المجال، وينظم مجلس اختصاصيي النطق واللغة هذا العام ملتقى حوارياً بعنوان «ثنائية اللغة: بين التحديات والفرص» ضمن جهود المدينة المستمرة في التوعية بقضايا التواصل وتعزيز الفهم المجتمعي والعلمي لاضطرابات اللغة.
يتضمن الملتقى مجموعة من الجلسات الحوارية إحداها حول أحدث الدراسات والممارسات في مجال ثنائية اللغة، وتطرح أخرى قضية محورية مرتبطة بآثارها التربوية والنفسية، إضافة إلى عرض تجربة واقعية ملهمة لطفلة نجحت في تخطي تحديات الثنائية واستكمال مسيرتها الدراسية بنجاح.
ويهدف الملتقى، وفق آلاء سيف العطر، إلى تعزيز الحوار البنّاء بين الاختصاصيين وأولياء الأمور والباحثين والأكاديميين لفتح آفاق جديدة وفهم أعمق وأكثر شمولية لثنائية اللغة في مجتمعاتنا متعددة الثقافات.
ويُنظِّم المجلس بالتعاون مع مركز «أجاد للتدريب والتطوير» مجموعة من المحاضرات التدريبية والتوعوية يقدم خلالها الاختصاصيون تدريبات عملية وتثقيفية للمختصين والعاملين في المجال بهدف تعزيز كفاءتهم وتمكين الكوادر من أحدث الأساليب والاستراتيجيات العلاجية والتأهيلية.
وفي إطار التوعية المجتمعية الرقمية، يعمل مجلس اختصاصيي النطق واللغة في المدينة على إعداد مجموعة من المواد الإعلامية المصوّرة لعرضها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تسليط الضوء على الخدمات المتخصصة التي يقدمها المجلس، ودوره الحيوي في دعم الأفراد ذوي اضطرابات التواصل.
وتشمل الحملة الرقمية فيديوهات تثقيفية وتوعوية تتناول أهم اضطرابات اللغة والتواصل، وتقدم استراتيجيات فعّالة للتدخل والدعم، موجّهة لأولياء الأمور والممارسين في الميدان التربوي والعلاجي.
وقالت آلاء سيف العطر: في إطار تعزيز الكفاءة المهنية ضمن المجلس، حصل سبعة من اختصاصييه على رخصة مزاولة المهنة من وزارة الصحة وتنمية المجتمع. ونعتبر ذلك التزاماً مهنياً بتقديم أعلى معايير الأداء كما يعكس حرص المدينة على تقديم خدمات علاجية وتخصصية تتسم بالاحترافية وفق أفضل الممارسات العالمية.