محلل سياسي: الأوضاع تشير لتصعيد على الجبهة اللبنانية قبل الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف الكاتب والمحلل السياسي، إبراهيم ريحان، عن العلاقة بين التصعيد الراهن لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية والمفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
«حزب الله» يربط تحركاته بما يحدث في غزةوقال إن التصعيد على الحدود اللبنانية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما يحدث في قطاع غزة، نظراً لأن حزب الله، والفصائل الفلسطينية المتواجدة في لبنان، تربط تحركاتها مع ما يحدث في قطاع غزة، من خلال إطلاق الصواريخ على المستوطنات والقواعد العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح «ريحان»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية لديها رؤية بأن التهدئة في لبنان قد تصل وتحدث في حال حدوث تهدئة في قطاع غزة، مشددًا على أن أمريكا لديها قناعة كاملة بارتباط الجبهتين ولا إمكانية لفصلهما.
الجبهة اللبنانية قد تشهد مزيداً من التصعيدوشدد «ريحان» على أن الأوضاع في لبنان قد تشهد مزيداً من التصعيد خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات لإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ويتمثل هذا التصعيد في القصف الإسرائيلي داخل مناطق العمق اللبناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبهة لبنان لبنان غزة حرب غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.