اليونيفيل تعرب عن قلقها من توسع المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل، اليوم الأربعاء، عن قلقها بشدة من توسع المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بسبب التوترات الأخيرة.
وقالت اليونيفيل، أن توسع الصراع بين لبنان وإسرائيل سيكون صراعا إقليميا له "آثار مدمرة".
وأكدت اليونيفيل، أن احتمال نشوب صراع أوسع أصبح قريبا ونحث على وقف إطلاق النار والتوصل لحل سياسي.
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس في جنوب لبنان، اليوم الأربعاء، قصف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 لجيش الاحتلال الإسرائيلي "معسكر غيبور" وثكنة المطار في "بيت هلل" برشقتين صاروخيتين هذا الصباح.
وقالت كتائب القسام، في بيان على قناتها بموقع "تليجرام"، إن العملية تأتي في سياق الرد على مجازر العدو بحق المدنيين بغزة واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم في الضاحية الجنوبية.
وأضافت أنها أطلقت 40 صاروخا من نوع جراد على القاعدة العسكرية الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وبحسب حماس، فإن إطلاق الصواريخ استهدف أيضا مهبط طائرات بالقرب من كريات شمونة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار احتلال الاسرائيلي آثار مدمرة الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة ا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الجيش الإسرائيلي يحرق جنوب لبنان بواسطة "المنجنيق"
تناقلت وسائل إعلام وتواصل اجتماعي، اليوم الخميس، صورة لجنود إسرائيليين يستخدمون سلاحا بدائيا لقذف اللهب باتجاه الأراضي اللبنانية.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، صورة لجنود إسرائيليين وهم يلقون يقذفون قنابل لهب باتجاه الأراضي اللبنانية لإشعال حرائق فيها باستخدام المنجنيق، تمام كما كان يحدث في الحروب القديمة.
وأوضحت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي يستخدم سلاح "المنجنيق" بهدف إشعال الحرائق جنوبي لبنان، وتظهر اللقطات موقع ظهر الجمل المقابل لبلدة راميا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه منذ بداية الحرب، يعمل الجيش الإسرائيلي على حرق الشجيرات والأشواك على الحدود اللبنانية، غير أن الفيديو المرفق هو "شاهد عملي" على هذا الأسلوب الذي يتبعه الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن هذه مبادرة محلية وليست أداة تم استخدامها على نطاق واسع، وتتميز المنطقة الواقعة على الحدود اللبنانية بالصخور والأجمات والنباتات الشائكة الكثيفة، مما يشكل تحديًا لقوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في المنطقة.
ورغم الصور والفيديو، لم يعترف الجيش الإسرائيلي بذلك رسميًا، ولكن يمكن التقدير أن حرق الأشواك والنباتات عبر الحدود كان يهدف إلى كشف المنطقة لكشف المنطقة وأي مسلحين يحاولون الوصول إلى الحدود.
في الأيام التي سبقت اندلاع الحرب، زُعم في لبنان أن الجيش الإسرائيلي كان يحرق الأدغال والأشواك عن طريق ضخ الوقود عبر خطوط الأنابيب إلى مناطق واسعة بالقرب من الخط الأزرق على الجانب اللبناني، واستخدام طائرات مسيرة لمد خطوط الأنابيب عبر الحدود.
وتم توثيق عدة حوادث من هذا النوع وتم استدعاء قوات اليونيفيل إلى مكان الحادث.
واعترف الجيش الإسرائيلي في الماضي بأنه استخدم بشكل محدود قذائف الفسفور الأبيض بطريقة مستهدفة لحرق الشجيرات والأشواك أثناء اندلاع الحرب بالقرب من الحدود.