معلومات لا تعرفها عن الصدمة التحسسية.. مبالغة في رد الفعل تؤدي للوفاة
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
تُعد الصدمة التحسسية، أو ما يُعرف طبيًا بـ Anaphylaxis، من أخطر ردود الفعل التي قد تصيب الإنسان، إذ يمكن أن تؤدي إلى الوفاة خلال دقائق ما لم يتم التدخل السريع.
ما هي الصدمة التحسسية "Anaphylactic Shock"؟ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، تحدث الصدمة التحسسية عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه مادة محفزة، مثل: أنواع معينة من الأطعمة أو الأدوية.
ـ بعض الأطعمة مثل الفول السوداني والمأكولات البحرية
ـ لدغات الحشرات، خاصة النحل
ـ بعض الأدوية
ـ مادة اللاتكس المستخدمة في بعض المنتجات، مثل: الواقيات الذكرية.
أعراض الصدمة التحسسية
وتشمل أعراض الصدمة التحسسية عند ظهورها، وفقا لما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وتشمل ما يلي:
ـ الشعور بالدوخة أو الإغماء
ـ صعوبة في التنفس أو تسارع التنفس بشكل غير طبيعي
ـ صوت أزيز عند التنفس
ـ تسارع في ضربات القلب
ـ برودة الجلد وتعرقه
ـ الارتباك والقلق الشديد
ـ فقدان الوعي أو الانهيار المفاجئ
وتُعد هذه الحالة طارئة وتتطلب علاجًا فوريًا، وغالبًا ما يُستخدم حقن الإيبينفرين (EpiPen) لإنقاذ المصاب.
ومن المهم الإشارة إلى أن لدغات الحشرات لا تشكل خطرًا على معظم الأشخاص، إلا أن التعرض المتكرر لها قد يؤدي إلى تطوير حساسية مفاجئة، وقد يكون التعرض اللاحق هو ما يسبب رد الفعل التحسسي الحاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصدمة التحسسية الوفاة التدخل السريع الجهاز المناعي الأطعمة الأدوية
إقرأ أيضاً:
خبير إعلامي: لغة الحرب دائما بها مبالغة لكن تولي بعض القنوات هذه السياسات يثير التساؤلات
قال محمد سلطان، مستشار التواصل والعلاقات الإعلامية، إن التغطية الإعلامية للحرب بين إيران وإسرائيل تشهد اختلافات واضحة في الخطاب الإعلامي بين القنوات العربية، حيث تُستخدم مصطلحات مختلفة مثل "العدوان الإسرائيلي" في قنوات مثل الجزيرة والقاهرة الإخبارية، بينما تفضل قنوات أخرى مثل "العربية" و"سكاي نيوز" و"فرانس 24" تستخدم مصطلح "المواجهة".
وأضاف محمد سلطان، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الإعلام العربي يكرر بث الصور ومقاطع الفيديو على مدار الساعة، ولكن الخط التحريري هو من يتحكم في طبيعة التغطية وسياق الرسائل الموجهة.
وأشار محمد سلطان، إلى أن قناة الجزيرة تلعب دورا بارزا في دعم إيران إعلاميا، ولا توجه أي نقد صريح لطهران، رغم علمها المسبق بأن هناك حربا مقبلة، مضيفًا أن القناة "لا تتحدث عن إيران بأي شكل من أشكال الإدانة"، ما يثير تساؤلات حول دورها في هذا الصراع.
وشدد على أن إسرائيل "غير قادرة على تصعيد الأمور أكثر"، وأن التوازن الحالي في الخطاب الإعلامي العربي يميل – في بعض حالاته – إلى دعم أحد أطراف الصراع، موضحًا أن لغة الحرب دائما بها مبالغة لكن تولي بعض القنوات هذه السياسات يثير التساؤلات.