إعلام إسرائيلي: حكومة الحرب تسحب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى من بن غفير
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن حكومة الحرب الإسرائيلية قررت سحب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصي من وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وعدم فرض قيود دخول المصلين من القدس إلى المسجد خلال شهر رمضان المقبل.
وقالت القناة في تقرير لها إن حكومة الحرب قررت أيضا أنها ستكون الهيئة الوحيدة التي تتخذ القرارات بشأن السياسة في المسجد الأقصي في رمضان، مما أدى إلى تهميش بن غفير.
وسيتم تكليف شرطة الاحتلال بتحديد العدد المسموح للمصلين المسلمين في المسجد الأقصي في ظل وجود مخاوف تتعلق بالسلامة، بحسب ما أدعت القناة.
وكما في السنوات الماضية، سيتم تحديد القيود المفروضة على المصلين المسلمين بناء على تعليمات الشاباك، وفق ما وصفت القناة.
ويقول التقرير إنه سيتم السماح لـ 50.000 إلى 60.000 مصلي في الموقع في البداية، وسيتم توسيع العدد إذا لم تكن هناك حوادث أمنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمضان القدس المسجد الأقصى حكومة الحرب الإسرائيلية وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير المصلين
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من التقدم السريع في محادثات إيران النووية مع واشنطن
أكدت وسائل إعلام عبرية، أن هناك قلق متزايد في تل أبيب من التقدم السريع الذي تشهده المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، وزيادة فرص التوصل لاتفاق نووي جديد.
وقالت القناة الـ12 العبرية إن "تل أبيب تشعر بقلق متزايد إزاء التقدم السريع في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فيما يبدو أن واشنطن تتجه نحو إبرام اتفاق مع طهران".
وذكرت القناة أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عقد اجتماعا هذا الأسبوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومسؤولين كبار آخرين، وقدم إيجازا عاما دون الكشف عما إذا كانت واشنطن قد قدمت عرضا نهائيا لإيران.
وأكد ويتكوف أن المفاوضات لم تصل بعد إلى اتفاق، وأن الأمر قد يستغرق أسابيع أخرى، لكن التصريح المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشار إلى أن الاتفاق في "مراحل متقدمة"، أثار مفاجأة في تل أبيب، ما عزز الشكوك حول مدى شفافية التنسيق بين تل أبيب وواشنطن.
وأشارت القناة العبرية إلى أن القادة الإسرائيليين يصرون على أن واشنطن لا تزال بحاجة إلى موافقتها، وأن بإمكانهم الضغط من خلال الكونغرس والجمهوريين. ومع ذلك، ينتاب إسرائيل شعور بأن المفاوضات تتقدم بسرعة كبيرة، ما يحد من قدرتها على التأثير في النتائج.
وحذر مسؤول إسرائيلي رفيع قائلا: "نحن عند منعطف حاسم في المفاوضات النووية. الولايات المتحدة تتسارع لإبرام صفقات في الشرق الأوسط، لكن ذلك لا يجب أن يكون على حساب الأمن الإسرائيلي".
وقدمت إسرائيل قائمة بمطالبها للبيت الأبيض، تشمل تفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي الإيرانية، وفرض قيود صارمة على تطوير الصواريخ الباليستية. وتترقب تل أبيب لمعرفة ما إذا كانت هذه المطالب ستؤخذ في الاعتبار مع استئناف المحادثات.
وبحسب القناة "مع تسارع وتيرة المفاوضات، يتصاعد القلق في إسرائيل من أن يتم تهميش مطالبها الأمنية. ويبقى السؤال: هل ستستمع واشنطن إلى تحذيرات تل أبيب، وما هي العواقب إذا لم تفعل؟".