شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دراسة لمركز أبعاد تتحدث عن تآكل جماعة الحوثي من الداخل، عدن الغد خاص.قالت دراسة حديثة لمركز أبعاد للدراسات والبحوث إن جماعة الحوثي المسلحة تواجه تحديات كبيرة تقلّل فرص نجاة الجماعة في حالة السلام، .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة لمركز أبعاد تتحدث عن تآكل جماعة الحوثي من الداخل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دراسة لمركز أبعاد تتحدث عن تآكل جماعة الحوثي من الداخل
((عدن الغد))خاص.

قالت دراسة حديثة لمركز أبعاد للدراسات والبحوث: إن جماعة الحوثي المسلحة تواجه تحديات كبيرة تقلّل فرص نجاة الجماعة في حالة السلام، بسبب جشع قادتها الذي أدى إلى تآكلها من الداخل.

وأضافت الدراسة: "لماذا تقاوم جماعة الحوثي السلام وتهرب إلى الحرب؟" إن فشل الجماعة في الحوكمة وإدارة الاقتصاد أفقدها وجود حلفاء محليين متوقعين لمرحلة الاستقرار.

وأشارت الدراسة إلى مجموعة من التحديات التي تواجه الجماعة في حالة السلام، أولى هذه التحديات بقاء وحدة الجماعة، حيث تغيّر تكوين الجماعة خلال الحرب، إذ ابتلع الجشع معظم القادة ما أدى إلى انقسامها إلى طرفين، متنافسين.

التحدي الثاني الذي يواجه الجماعة هو فشلهم في الحوكمة والاقتصاد حيث تحولت مؤسسات الدولة إلى أداة لتأييد الحق الإلهي، ومغانم للأنصار والموالين.

وأشارت الدراسة إلى مراحل سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة والقوانين التي قاموا بإيجادها للسيطرة عليها والتي تحولت في نهاية المطاف إلى صراع بينهما.

وتشير الدراسة إلى التحدي الثالث وهو ثراء القادة، حيث أثرى قادة الحوثيين أنفسهم وقاموا ببناء أسواق موازية ومراكز مالية جديدة، وقدموا ما وصفتها الدراسة بأسوأ تجربة في إدارة الاقتصاد، معتبرة أن ذلك أنشأ صراعاً بين قادة الحوثيين.

أما التحدي الرابع الذي أشارت إليه الدراسة فهو فقدان الحلفاء " فقد الحوثيون معظم حلفائهم المحليين، لقد نكثوا معاهدتهم مع القبائل وأنشأوا كيانات موازية للقبائل، وغدروا بشريكهم السياسي في المؤتمر الشعبي العام، ففقدت جميع المكونات الثقة بهم".

وعن التحدي الخامس وهو الانتقام من المظالم، تشير الدراسة إلى أن انتهاء الحرب يعجّل بخروج المظالم التي ارتكبها الحوثيون من المواطنين والقبائل ورجال الأعمال وحتى مؤيدي وأنصار الجماعة.

وتوصلت الدراسة إلى أن الرؤى المطروحة لإنهاء الحرب والسلام في المرحلة الانتقالية ينظر إليها الحوثيون بعين الريبة، رغم أنها تمكنهم أكثر وتضعهم القوة الأكثر تأثيراً. وتضيف "  لا الجماعة قادرة على إدارة مؤسسات الدولة بالحوكمة والاقتصاد ولا هي قادرة على ردع قادتها الذين يتصارعون على الثروة والسلطة، لذلك ستماطل الجماعة في الوصول إلى اتفاق حتى ترتيب وضعها الداخلي لإنقاذ نفسها من انقسامات متعددة "

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدراسة إلى الجماعة فی

إقرأ أيضاً:

دراسة: حمى الضنك وشيكونغونيا قد يصبحان وباءين متوطنين في أوروبا

حذرت دراسة نُشرت في مجلة "لانسيت بلانيتاري هيلث" اليوم الخميس، من أن حمى الضنك وشيكونغونيا قد يصبحان وباءين متوطنين في أوروبا بسبب الاحتباس الحراري، الذي يسهل انتشار بعوضة النمر، الناقلة لهذين المرضين، بالإضافة إلى التوسع الحضري والسفر.


وحاليًا، يتعرض 4 مليارات شخص في 129 دولة لخطر الإصابة بحمى الضنك أو شيكونغونيا، وهما مرضان كانا ينتشران سابقًا بشكل رئيسي في الدول الاستوائية وشبه الاستوائية. النواقل الرئيسية لهما هي بعوضة الحمى الصفراء وبعوضة النمر الآسيوي.


وأشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أن انتشار المرض يرجع إلي توسع نطاق بعوضة النمر شمالًا إلى الاحتباس الحراري: فكلما زادت درجة الحرارة، قصرت دورة نموها، بينما يزداد معدل تكاثر الفيروس داخل الحشرة بسبب درجة الحرارة. 


وتحلل الدراسة، الروابط بين خطر تفشي حمى الضنك وحمى شيكونغونيا في أوروبا وعوامل عديدة، مثل المناخ والبيئة والظروف المعيشية الاجتماعية والاقتصادية والتركيبة السكانية والبيانات الحشرية، على مدى 35 عامًا.


في حين أن أول تفشي للمرض استغرق أكثر من 25 عامًا ليظهر في أوروبا، إلا أن وتيرة ونطاق أوبئة حمى الضنك وحمى شيكونغونيا قد ازدادا منذ عام 2010، ففي عام 2024 وحده، تم تسجيل 304 حالات إصابة بحمى الضنك، أي أكثر من 275 حالة مسجلة في السنوات الخمس عشرة السابقةو تم تحديد حالات تفشي محلية في أربع دول: إيطاليا وكرواتيا وفرنسا وإسبانيا. 


وأشارت الدراسة إلى أن المناطق ذات الإنفاق الصحي الأعلى للفرد هي أيضًا تلك التي لوحظ فيها ارتفاع في خطر الأوبئة، مما يشير إلى أن الكشف عن الحالات يكون أفضل في المناطق التي تعزز فيها المراقبة، وعلى العكس من ذلك، يكون الكشف أقل في المناطق الأقل ازدهارًا. 


والأهم من ذلك، تظهر الدراسة أن كل ارتفاع درجة واحدة في درجة حرارة الصيف يزيد من خطر الأوبئة. وبالتالي، فإن فصول الصيف ذات درجات الحرارة المرتفعة جدًا "تزيد بشكل كبير" من هذا الخطر، كما يقول معدو التقرير.


وتشير هذه الاتجاهات إلى أن "درجة الحرارة لا تزال عاملاً مهماً في خطر الأوبئة المستقبلية، وخاصةً في ظل سيناريوهات المناخ المتطرفة"، وأن "هذه الأمراض تتجه نحو التوطن في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي". ووفقاً لتوقعات الدراسة، قد يكون خطر الأوبئة في ستينيات القرن الحادي والعشرين أعلى بخمس مرات مما كان عليه في الفترة 1990-2024.

طباعة شارك مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث

مقالات مشابهة

  • تدني الحضور في دورات جماعة فاس وصفقات الإطعام و كراء السيارات تحاصر العمدة
  • عبد الجليل قربال.. رجل المرحلة بامتياز ورهانات عودته لرئاسة جماعة تمصلوحت لولاية ثالثة :
  • دراسة: 99% من أعماق البحار مجهولة ومخخطات تعدينها خطيرة
  • دراسة تكشف مفاجأة بشأن أيدي أسلاف الإنسان الأوائل
  • علي صدر الدين البيانوني يروي شهادته.. من سجون الأسد إلى مفاوضات الطليعة
  • دراسة: حمى الضنك وشيكونغونيا قد يصبحان وباءين متوطنين في أوروبا
  • تأجيل محاكمة 64 متهما بقضية خلية القاهرة الجديدة لجلسة 14 يوليو
  • جماعة الحوثي تقول إنها استهدفت مطار “بن غوريون” بصاروخ فرط صوتي
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة 64 متهما بقضية خلية القاهرة الجديدة
  • هل صلاة الرجل بزوجته في البيت لها ثواب الجماعة؟ الإفتاء تجيب