حرمان طالبين من الدراسة بصفة نهائية في جميع المدارس بالكويت
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
خالد الظفيري
أصدرت وزارة التربية والتعليم الكويتية قراراً بحرمان طالبين من الدراسة بصفة نهائية في جميع المدارس الحكومية والخاصة.
وأوضحت الوزارة أن القرار جاء بعدما انتحل طالب يدرس بالصف الـ11 في مدرسة خاصة، شخصية آخر يدرس بالصف الـ12 بمدرسة حكومية، لتأدية امتحان اللغة الإنجليزية بدلاً عنه.
كما تبين أن القرارين تم اتخاذهما بناءً على التقارير الواردة من لجنة النظام والمراقبة التابعة للكنترول، والتي أفادت بأن رئيس وأعضاء إحدى لجان سير اختبارات الفترة الدراسية الأولى فوجئوا بدخول طالب بالصف الحادي عشر بمدرسة خاصة لجنة سير الامتحان، منتحلاً شخصية طالب آخر وتأدية امتحان مادة اللغة الإنكليزية بدلاً عنه.
وفور اكتشاف أعضاء اللجنة الواقعة أخبروا مسؤولي الكنترول الذين وجهوا بفتح تحقيق فوري في الموضوع والوقوف على ملابساته قبل اتخاذ أي قرار، لافتة إلى أن الطالب المنتحل للشخصية أقرّ بالمخالفة على النحو الوارد في تقرير رئيس اللجنة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت طالب وزارة التعليم الكويتية
إقرأ أيضاً:
«مش طالبين رفاهية وبنسمع وعود بس».. أهالي «الحوض الطويل» بالشرقية يستغيثون بسبب انقطاع الخدمات|صور
تزايدت شكاوى أهالي قرية الحوض الطويل التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، من تدهور عدد من الخدمات الأساسية التي أثّرت بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وسط غياب الحلول الجذرية من الجهات المعنية.
ووفقًا لما رصده الأهالي، تعاني القرية من أزمة حادة في مياه الري، بعد أن جفّت الترع المغذية للأراضي الزراعية بالكامل منذ أكثر من شهرين، ما اضطر المزارعين للاعتماد على المياه الارتوازية في ري أراضيهم، وهو ما يمثّل عبئًا ماديًا كبيرًا عليهم، في ظل ارتفاع تكاليف التشغيل.
كما اشتكى الأهالي من استمرار ضعف مياه الشرب بشكل ملحوظ، حيث لا تصل إلى الأدوار العليا، حتى في الدور الأول، ما دفع معظمهم للاعتماد على الجراكن والمواتير المنزلية، رغم عدم توافرها في كافة المنازل.
وفيما يتعلق بخدمة الكهرباء، أشار الأهالي إلى تكرار ضعف التيار وانقطاعه في بعض الأحيان، ما أدى إلى تلف العديد من الأجهزة الكهربائية، خاصة التلاجات والفريزرات، في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ناهيك عن الإنارة العامة وتلف كشافات الأعمدة.
أما بخصوص خدمة الصراف الآلي (ATM)، فقد توقفت الماكينة الوحيدة الموجودة بالقرية، التابعة للبنك الزراعي المصري، عن العمل منذ حادثة حريق سنترال رمسيس، وعلى الرغم من تقديم شكاوى عديدة، فإن الرد الرسمي كان بأن العطل سيتم إصلاحه "خلال 10 أيام عمل"، إلا أن أكثر من شهر مرّ دون أي تغيير، ما أثّر سلبًا على كبار السن والموظفين وأصحاب المعاشات الذين يعتمدون عليها في صرف مستحقاتهم.
وقال أحمد جمال أحد أهالي القرية: "إحنا مش طالبين رفاهية، كل اللي محتاجينه أبسط الحقوق الأساسية، ميه نروي بيها الأرض ونشرب منها، وكهربا مستقرة، وصراف نقدر نصرف منه معاشاتنا.. المشاكل دي بقالها شهور، وكل يوم بنسمع وعود لكن مفيش أي تنفيذ على أرض الواقع".
وطالب الأهالي بتدخل فوري من الجهات المختصة لإيجاد حلول سريعة لتلك المشكلات التي تتكرر منذ شهور، مؤكدين أن استمرار الأزمات في ظل موجة الغلاء وكثرة الأعطال يزيد من معاناة المواطنين، ويؤثر على استقرار الحياة في القرية.