هل يجوز ترك ركعتي تحية المسجد لسماع خطبة الجمعة.. أمين الإفتاء يرد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه “هل يجوز ترك صلاة ركعتي تحية المسجد والإمام يخطب الجمعة؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن السؤال قائلا: إنه يسن للداخل إلى المسجد صلاة ركعتين، تسمى ركعتي تحية المسجد، ففيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن صلاة ركعتين تحية المسجد سنة مؤكدة، ولا ينبغي لمن دخل المسجد أن يجلس قبل أن يصلي ركعتين، حتى في يوم الجمعة والإمام يخطب، ويشترط لمن صلى ركعتي التحية أثناء خطبة الإمام أن يخففهما.
واستشهد “أمين الفتوى” بما جاء في صحيح مسلم، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا جاء أحدكم يوم الجمعة، والإمام يخطب، فليركع ركعتين، وليتجوز فيهما»، وإن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «وليتجوز فيهما» يعني يخففهما، وفي هذا مراعاة ل خطبة الجمعة؛ فحصل الجمع بين مصلحتين: أداء حق بيت الله تعالى، وعدم التفريط في خطبة الجمعة إلا بالقدر الذي لا بد منه لأداء تحية المسجد.
أشخاص يحضرون إلى الجمعة ليس لهم أي أجر
قال الداعية الإسلامي رمضان عبد الرازق، إن نبينا صلى الله عليه وسلم، قسم الأشخاص الذين يحضرون لصلاة الجمعة لثلاثة أقسام.
وتابع رمضان عبد الرازق خلال فيديو عبر صفحته على فيسبوك، أن هناك قسما من الناس ليس له أجر، وقسم يأتي لصلاة الجمعة لمصلحة معينة، وقسم ثالث وهو صاحب الأجر العظيم.
ونوه رمضان عبد الرازق إلى أنه روى أبو داود فى سننه من حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يحضر الجمعة ثلاثة رجل حضرها يلغو وهو حظه منها، ورجل حضرها يدعو فهو رجل دعا الله عز وجل إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا فكانت له مغفرة للذنوب وزيادة ثلاثة أيام”، أى كانت كفارة لما بينها للجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، ذلك لأن الحسنة بعشرة أمثالها.
وأضاف الداعية الإسلامي أن الجمعة عيد في الأرض والسماء، وسبب في غفران الكثير من الذنوب، ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله عز وجل.
وأشار إلى أنه من الواجب على الإنسان عندما يحضر الجمعة أن يحضرها بإنصات وفى منتهى زينته ونظافته ورائحته الطيبة، ويكون جالسا في خشوع لله رب العالمين.
شروط إدراك صلاة الجمعة
ومن جهته، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجمعة لها شروط صحة وشروط وجوب، ومن شروط صحة الجمعة أن يدرك المصلى مع إمامه ركعة قبل خروج الوقت.
وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال ( حكم من فاتته الركعة الأولى من صلاة الجمعة، فهل يصليها ظهرا ام جمعة؟)، أن من فاتته ركعه من صلاة الجمعة وادرك الامام في الركعه الثانيه اثناء ركوعه او قبله فانه يقضي ركعه واحده فقط، هي مافاته.
وأشار الى من أدرك ركعة مع إمامه داخل الوقت فيكون ادرك الجمعة وبعد أن يسلم الإمام تأتى بالركعة التى فاتتك فقط على إنك مسبوق، بخلاف ما إذا ادركت الإمام بعد الركوع فتكمل صلاتك معه ثم بعد ان يسلم ستأتى ب4 ركعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة دار الإفتاء تحية المسجد صلى الله علیه وسلم تحیة المسجد صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إعطاء الابن المحتاج من زكاة مال الأم؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال: "هل ممكن إعطاء الابن المحتاج من زكاة المال الخاصة بالأم؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن زكاة المال لا تجوز للأصول ولا للفروع، موضحًا أنه إذا كان لدى الشخص مال وجبت فيه الزكاة ويريد إخراجها، فلا يجوز إعطاؤها للآباء ولا للأمهات ولا للأجداد ولا للجدات، ولا يجوز إعطاؤها للأبناء ولا للبنات ولا للأحفاد، لأن هؤلاء جميعًا من عمود النسب.
وبيّن الشيخ أحمد عبد العظيم أن الحاجة لدى هؤلاء لا تُقابَل بالزكاة، بل بالنفقة الواجبة؛ فإذا احتاج أحدهم وكانت لدى الإنسان القدرة المالية، فليس من الصحيح أن يعطيه من الزكاة، بل يجب عليه أن ينفق عليه نفقة واجبة، مؤكدًا أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة في هذه الحالة.
وأضاف أمين الفتوى أنه يمكن إعطاء الزكاة للأخ أو الأخت أو ابن العم أو غيرهم من القرابة من غير الأصول والفروع، أما عمود النسب فلا يجوز إعطاؤه من الزكاة.
https://youtu.be/SO93M_hbjt8?si=3UKDhCgTuTM6_xD6