توقيف شخص بسلا موالي لـ "داعش" للاشتباه في تورطه في التحضير لمشروع إرهابي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس، من توقيف شخص موالي لتنظيم “داعش” الإرهابي يبلغ من العمر 24 سنة وينشط بمدينة سلا، وذلك للاشتباه في تورطه في التحضير لمشروع إرهابي بغرض المساس بالنظام العام.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه، وحسب الأبحاث الأولية، فإن الشخص الموقوف الذي أعلن ” البيعة” لتنظيم “داعش” الإرهابي، أبدى اهتمامه بكسب خبرات في مجال صناعة المتفجرات نتيجة لتشبعه بالفتاوى التي تحرض على القيام بعمليات إرهابية.
وأضاف أنه وبالموازاة مع مشروعه الإرهابي، قام المعني بالأمر بربط اتصالات مع وسطاء لـ “داعش” بهدف تسهيل التحاقه بأحد فروع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
وأشار البلاغ إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن كافة الأنشطة المتطرفة المنسوبة له، وتدقيق ارتباطاته المحتملة مع مختلف التنظيمات الإرهابية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
توقيف فرنسي بطنجة متورط في اختطاف وابتزاز متداولي العملات المشفرة
أسفرت عملية أمنية نوعية، باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن توقيف مواطن يبلغ من العمر 25 سنة، يحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية، وذلك على خلفية الاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية دولية متورطة في جرائم الاختطاف والابتزاز المالي المرتبط بتداول العملات المشفرة.
وجرى توقيف المعني بالأمر بمدينة طنجة، بعد تلقي المصالح المغربية شكاية رسمية من نظيرتها الفرنسية، تضمنت وقائع وأدلة جنائية تشير إلى تورط المعني في عمليات اختطاف مقرونة بممارسة العنف وطلب فدية من ضحايا ينشطون في سوق العملات الرقمية، فضلاً عن تهم تتعلق بتبييض الأموال الناتجة عن تلك الجرائم.
ومكنت عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه العملية من حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء، وسيوف، وعشرات الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال، إضافة إلى مبالغ مالية مشبوهة يُرجح ارتباطها بالأنشطة الإجرامية. وتخضع هذه المحجوزات حالياً لخبرات تقنية دقيقة لتحديد طبيعة البيانات الرقمية التي تحملها.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بإشراف النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار استكمال مجريات البحث القانوني بالنظر إلى حمله الجنسية المغربية.