أخبارنا:
2025-07-02@15:50:09 GMT

أسوأ 10 أمراض نفسية قد تقلب حياة المصابين بها!

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

أسوأ 10 أمراض نفسية قد تقلب حياة المصابين بها!

قد تقلب حياة ملايين الناس رأسًا على عقب! فالأمراض النفسية منتشرة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم. ولكن ما هو المرض الذي يعتبر "الأسوأ" منها؟ ورغم أن الجواب ليس سهلًا، لأن المعاناة المصاحبة له تتعلق بعدة عوامل منها شدة الأعراض وظروف المصاب وطبيعة حياته اليومية، إلا أن مجلة "فيتال" الألمانية أوردت قائمة بأسوأ 10 أمراض نفسية وعلاجها.



1. الفصام
يؤدي اضطراب الفصام إلى الأوهام والهلوسة والارتباك. ويمكن أن يؤثر بشدة على حياة المصابين وأحبائهم، وغالباً ما يتطلب علاجًا طويل الأمد. ويمكن أن يتطور الفصام ويصبح على شكل نوبات، مع فترات من الهدوء والانتكاس. يشمل العلاج عادةً مضادات الذهان والعلاج النفسي والدعم الاجتماعي.

2. اضطراب ثنائي القطب
التقلبات المزاجية الشديدة بين الهوس والاكتئاب هي ما يميز هذا المرض. ويمكن أن تكون مراحل الهوس في الاضطراب ثنائي القطب مصحوبة بالنشوة والمخاطرة والأرق، في حين أن الاكتئاب يسبب الحزن العميق والفتور واليأس. يمكن علاج الاضطراب ثنائي القطب بشكل فعال بالأدوية والعلاج النفسي. يعد التشخيص والعلاج المبكر أمرًا مهمًا لتقليل شدة النوبات والضعف المرتبط بها.

3. اضطراب الشخصية الحدية
اضطراب الشخصية الحدية (BPD) هو مرض نفسي معقد يتجلى في الاندفاع والعلاقات غير المستقرة وإيذاء النفس. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية من مشاعر شديدة ويعانون من شعور مستمر بالفراغ الداخلي. غالبًا ما يتطلب التغلب على هذه التحديات دعمًا علاجيًا متخصصًا.

4. اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)
يمكن أن يحدث اضطراب ما بعد الصدمة بعد تجربة مؤلمة مثل وقوع حادث أو عمل عنيف أو كارثة طبيعية. ويعاني المتضررون من ذكريات الماضي والكوابيس والقلق ونوبات الذعر. يمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة بشكل فعال عن طريق العلاج النفسي و الأدوية. يهدف العلاج إلى معالجة الذكريات المؤلمة وتقليل أعراض القلق.

5. الاكتئاب
يتميز الاكتئاب بالحزن المستمر والخمول وفقدان الاهتمام. يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم وفقدان الشهية وصعوبة التركيز. ويعد الاكتئاب المرض النفسي الأكثر شيوعًا ويمكن علاجه بشكل فعال بأشكال مختلفة من العلاج، مثل مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي.

6. اضطراب الوسواس القهري
الأفكار والأفعال المتكررة (الهواجس والأفعال القهرية) تميز اضطراب الوسواس القهري. ويعاني المصابون من أفكار مزعجة ويشعرون بأنهم مجبرون على القيام بطقوس معينة، على سبيل المثال عندما يضطرون إلى الاغتسال المتكرر. يمكن علاج اضطراب الوسواس القهري بفعالية باستخدام العلاج السلوكي المعرفي أو الأدوية. يهدف العلاج إلى تقليل الأفكار والأفعال القهرية وتحسين نوعية حياة المصابين.

7. اضطرابات القلق
يمكن لأشكال مختلفة من اضطرابات القلق مثل اضطراب القلق العام واضطراب الهلع واضطراب القلق الاجتماعي أن تحد بشدة من حياة المصابين. إنهم يعانون من القلق المستمر ونوبات الهلع.

8. اضطرابات الأكل
يعد فقدان الشهية (فقد الشهية) و"اضطراب النهم للأكل"، والذي يعرف باضطراب الشراهة عند تناول الطعام، أمثلة على اضطرابات الأكل المرتبطة بصورة الجسم المضطربة وسلوك الأكل غير الصحي. غالبًا ما يعاني المتضررون من مشاعر العار والعزلة الاجتماعية. تعتبر اضطرابات الأكل صعبة بشكل خاص لأن المصابين بها لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة بدون طعام (المادة المسببة للإدمان غالبًا). وعلى عكس الأشخاص المدمنين على الكحول، لا يمكنك أن تعيش ممتنعًا تمامًا. العلاج النفسي يساعد عادة.

9. الإدمان
يمكن أن يؤدي الإدمان على الكحول أو المخدرات أو القمار أو غيرها من المواد إلى مشاكل صحية خطيرة وصعوبات اجتماعية وصعوبات مالية. يمكن علاج الإدمان بشكل فعال بأشكال مختلفة من العلاج، مثل برامج الانسحاب.

10. الاحتراق النفسي (Burn-out)
هو حالة من الإرهاق التام الناجم عن الإجهاد المزمن. يتم استنفاد احتياطيات الطاقة في الجسم وتنهار الصحة الجسدية والنفسية. أعباء العمل وضغط الوقت والسعي للكمال وعدم الاعتراف يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد المزمن، والذي يعتبر سببًا للاحتراق النفسي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حیاة المصابین العلاج النفسی یمکن علاج بشکل فعال یمکن أن علاج ا غالب ا

إقرأ أيضاً:

«الوطني للتأهيل» يكشف إشارات الاستغاثة الصامتة لمتعاطي المخدرات

أبوظبي: محمد أبو السمن

كشف المركز الوطني للتأهيل عن 11 علامة تستدعي الانتباه في محيط العائلة والمجتمع، وهي تغيرات غير مألوفة قد تكون إشارة على الإدمان، واستغاثة صامتة تتطلب التواصل مع المركز، مؤكداً أن طلب المساعدة ليس دليلاً على الضعف، بل هو الخطوة الأولى نحو التعافي، خصوصاً وأنه يستقبل كل من يطلب العلاج بدون أي أحكام مسبقة، ويقدم الدعم الكامل لبدء حياة جديدة.
وأوضح المركز أن العلامات التي تستدعي الانتباه مقسمه إلى ثلاث مجموعات، أولها التغيرات السلوكية المفاجئة، وتشمل 4 علامات هي، الانعزال عن العائلة، والكذب والمراوغة، وتدني الأداء الدراسي، والتقلبات المزاجية الحادة، أما المجموعة الثانية فهي علامات جسدية ظاهرة وتشمل 4 علامات هي، فقدان الوزن بشكل مفاجئ، واحمرار العينين أو توسع الحدقة، والتعب الدائم وفقدان الشهية، وارتجاف اليدين أو التعرق المفرط.

أدوات غريبة


تشمل المجموعة الثالثة 3 علامات هي وجود أدوات غريبة، مثل الملاعق المحروقة وقصاصات القصدير، واختفاء النقود أو الأشياء الثمينة، وروائح غير معتادة في الملابس أو الغرفة.
وشدّد المركز على دور الأهل في الوقاية من المخدرات، مؤكداً أن كل كلمة منهم تحدث فرقاً، ويجب عليهم الحديث مع الابن عن المخدرات بحوار داعم، والاستعداد للاستماع والتوجيه ومرافقته نحو الاختيار الصحيح، وتوضيح المخاطر بلغة بسيطة، كما يجب تجنب استخدام لغة التهديد أو الإهانة، أو التهرب من الأسئلة الصعبة والتقليل من المخاوف.
وأشار المركز إلى أن الإدمان ليس تجربة مؤقتة، بل طريق مليء بالمخاطر، داعياً أفراد المجتمع إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة ورفع مستوى الوعي عند اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعاطي.

اعتقاد خاطئ


أكد أن من أبرز المعتقدات الخاطئة، الاعتقاد بأن الحشيش مادة طبيعية لا تسبب الإدمان، في حين أنه يؤدي إلى اضطرابات عقلية وسلوكية وقد يسبب الإدمان على المدى الطويل، والاعتقاد الخاطئ الآخر هو أن المهدئات ليست خطيرة، لكن إساءة استخدامها تؤدي إلى الإدمان وتلف في الدماغ والجهاز العصبي، والاعتقاد الخاطئ الثالث هو إمكانية التحكم في النفس والتوقف في أي وقت، بل إن الإدمان يسيطر على الدماغ تدريجياً، وقد يصبح مدمناً من أول تجربة.
وأكد المركز أن إدمان المخدرات لا يحدث مصادفة مع الفرد، بل نتيجة لعوامل متعددة تتراكم مع الوقت، مشيراً إلى أهمية الدور الوقائي الذي تلعبه الأسرة والمجتمع، مشدداً على أن أسرة داعمة، وأصدقاء صالحين، وتوعية مستمرة، هم خط الدفاع الأول.
وأشار إلى أن هناك عوامل خفية لكنها مؤثرة تدفع البعض إلى الإدمان، منها، البيئة الأسرية غير المستقرة، وغياب التواصل والحوار، إضافة إلى القسوة أو الإفراط في التدليل، ووجود مشاكل بين الوالدين أو تجاه الأبناء، وعدم وجود قوانين واضحة في المنزل.
ولفت إلى أن تأثير البيئة المحيطة مثل رفقاء السوء، ووقت الفراغ والملل وضعف الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات، ونشر معتقدات خاطئة عن التعاطي، مشيراً إلى وجود عوامل نفسية وشخصية تؤثر على قرار التعاطي، من بينها ضعف المهارات الحياتية، وعدم القدرة على التعامل مع الضغوط، والفضول أو التقليد وضعف القيم الدينية والأخلاقية.

خطر عميق


أكد المركز، أن تعاطي المواد المخدّرة يشكّل خطراً عميقاً يمتد تأثيره إلى النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وأن قرار الإقلاع عن التعاطي يبدأ بخطوة واحدة، داعياً كل من يعاني أو يلاحظ تغيّرات مقلقة على من حوله إلى التواصل الفوري مع المركز.
وأوضح أن الآثار الصحية الجسدية لتعاطي المخدرات تشمل اضطرابات القلب وضغط الدم، بالإضافة إلى اضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية، والصداع المزمن والإجهاد الجسدي والعصبي، والضعف العام والهزل، كما أن التعاطي قد يؤدي إلى الإصابة بفيروس الكبد الوبائي، وفيروس نقص المناعة، وإتلاف الكبد والكلى، والالتهابات الرئوية المزمنة، والإصابة بنوبات الصرع والتقلصات العقلية، والموت المفاجئ.
أما في الجانب الاقتصادي، فيؤدي الإدمان إلى ضعف إنتاجية الفرد، واستنزاف الأموال نتيجة إنفاق المبالغ الكبيرة على شراء المواد المخدرة، بالإضافة للأعباء المالية المترتبة على مكافحة المواد المخدرة، ومعالجة الإدمان والأمراض المصاحبة له، فيما تتمثل الآثار الاجتماعية في انتشار الجرائم مثل الإيذاء والقتل والسرقة، وتفكك الأسر وارتفاع نسبة البطالة، والانعزال عن المجتمع وعدم تحمل المسؤولية.

مقالات مشابهة

  • عودة اضطرابات الإنترنت في إيران بسبب هجمات خارجية
  • الأمم المتحدة: على العالم أن يتأقلم مع موجات الحر .. والقادم أسوأ
  • معادلة الانتخابات العراقية.. قلق من ورقة رابحة تقلب الموازين وتعيد الوجوه القديمة
  • أعراض دوالي الخصية عند الرجال..هل يمكن علاجها؟
  • خبير تغذية يحذر: هذه الأطعمة هي أسوأ ما يمكن أن تبدأ به يومك .. فيديو
  • «الوطني للتأهيل» يكشف إشارات الاستغاثة الصامتة لمتعاطي المخدرات
  • كل ما لا تعرفه عن مرض الصفراء للأطفال
  • حلقة عمل بصلالة حول صحة المرأة أثناء الحمل
  • إيران تهاجم ترامب.. يمارس ألاعيب نفسية وإعلامية
  • اختراق طبي في علاج مرضى السكري من النوع الأول