شبكة انباء العراق ..

أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أنه سيتم منح الأولوية للكوادر التربوية والتعليمية في المدن الجديدة، وفي تلبية استحقاقاتهم من الوحدات والأراضي السكنية المخدومة بالبنى التحتية.

وأشار السوداني في كلمته خلال الاحتفالية المركزية التي أقامتها نقابة المعلمين العراقيين بمناسبة عيد المعلّم الى “الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لملف التربية والتعليم، وما تشكله المؤسسة التعليمية من ضرورة في مجمل المتطلبات الخدمية والاجتماعية، مؤكداً أنه، ومنذ الأيام الأولى لعمل الحكومة، جرى طرح ملف المدارس، والعمل على إنهاء الدوام المزدوج والثلاثي، ومعالجة مشكلة الأبنية المدرسية المتهالكة، وفقر العملية التربوية من ناحية المستلزمات أو المناهج، فضلاً عن الاهتمام بأحوال المعلمين والمدرسين.

.

وبين انه “وخلال مدّة قياسية، جرى تحريك المشاريع المتلكئة، وتم تشييد أكثر من 450 مبنى مدرسياً جديداً، وترميم وتوسعة أكثر من 2150 مبنى مدرسياً آخر ومازلنا مستمرين في مشروع الـ 1000 مدرسة، الذي ستكون نتائجه أفضل وأسرع، وكذلك دور صندوق العراق للتنمية في اختزال الوقت لسد النقص الكبير في الأبنية المدرسية”.

وأضاف السوداني “سارعنا في إنهاء ملف المحاضرين المجّانيين، لرفد المدارس بجيل شاب يسدّ العجز في أعداد الكوادر التعليمية، بعد سنوات من التأجيل والانتظار وجرى اعتماد الإستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم، 2023- 2031 للارتقاء بجودة التعليم، ورفع قابليات أعضاء الهيئات التعليمية، عبر الإطلاع على آخر ما وصلت إليه النظريات العلمية والتربوية، وتلبية احتياجات سوق العمل”.

وشدد السوداني “يجب التركيز على غرس القيم الأخلاقية والمبادئ التي يحملها شعبنا، الذي عرف عنه التكاتف والتآلف والتوحد في أحلك الظروف وأقساها”.

ونوه الى ان “بناء الإنسان يبدأ من المراحل العمرية الأولى، ومن المهم تعزيز الصحة النفسية والأخلاقية لديهم، ليكونوا جديرين بحاضر العراق ومستقبله وفي كل زوايا الإصلاح، ومحاربة الفساد، وخلق الفرص، والتنمية الاقتصادية، سنجد أن نهاية الخيط تصل بنا إلى قطاع التعليم وتنطلق حماية الشباب وتأهيله من المدرسة، وعلاقة الطالب بالمعلّم”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق

تناولت حلقة 2025/7/10 من برنامج "شبكات"، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات كل من العراق وليبيا والجزائر، والتي تنحصر غالبيتها في النقط ومشتقاته.

ويقدر حجم التبادل بين الولايات المتحدة والعراق بـ9 مليارات دولار، لكن الميزان التجاري يميل للعراق بفائض يصل إلى 5.7 مليارات دولار.

الأمر نفسه مع الجزائر التي يقدر حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بـ3.5 مليارات دولار من الواردات الأميركية و1.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية، وكذلك ليبيا التي تسيطر على 1.5 مليار دولار من حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الذي يصل إلى ملياري دولار.

ويسيطر النفط ومشتقاته على معظم صادرات هذه الدول للولايات المتحدة، بينما تستورد الدول الثلاث كل شيء من أميركا تقريبا، كالأدوية والمعدات الطبية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.

لكن توقف هذه الدول عن تصدير نفطها للولايات المتحدة لن يؤثر على الأخيرة كثيرا، كونها تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاجها المحلي، والواردات من دول أخرى.

"شر البلية ما يضحك"

وأثارت هذه الرسوم الجديدة سخرية على مواقع التواصل، حيث كتبت بشرى عبد الرحمن: "شر البلية ما يضحك، ما يكفي (أن) السياسيين يسرقون خزينة العراق والأراضي والعقارات، بالإضافة إلى رواتبهم وامتيازاتهم؟ ترامب راح يكمل علينا".

كما كتب كريم غيزول: "هذ القرار يؤثر على دولة منتجة ونسبة صادراتها عالية، أما احنا وينو (أين هو) الإنتاج، ووينو التصدير؟"، مضيفا "روح ابحث على نسبة الضريبة المطبقة على الواردات القادمة للجزائر من جميع الدول وبعدها نحكيو على الضريبة لي رفعتها أميركا".

أما باسم الشريفي، فكتب "هو (ترامب) يأخذ نسبة من قبل، وهسه (الآن) يفرض 30% رسوما، يعني حوالي ثلثي النفط العراقي صار لأميركا".

في المقابل، اقترح ناشط يدعى الأمين: "سياسة تغيير الوجهة للسلع إلى دول الجوار -كالمكسيك وكندا ودول أخرى- للتصدي لهذه الرسوم، كما فعلت الصين التي حولت سلاسل توريدها".

إعلان

وعن آلية التعامل مع هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور صفوان عبد الحليم، لبرنامج شبكات، إن على بغداد "رسم علاقة جمركية عبر التصفير المتبادل، لأننا بحاجة لمزيد من الانفتاح على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم يجب عدم السعي لإعاقة التبادل التجاري".

وأضاف "حاليا نحن (لدينا) النفط، لكننا بحاجة لتطوير الصناعة المحلية، حتى يمكننا تصدير مزيد من المنتجات للسوق الأميركية".

10/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • ائتلاف المالكي:السوداني لن يحصل على الولاية الثانية لفساده وخيانته لأمانة المسؤولية
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات السكنية والخدمات بالعبور الجديدة
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري لمتابعة المشروعات السكنية بعددٍ من المدن والمحافظات
  • شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
  • نائب يستغرب من السوداني بعدم استخدامه الورقة الاقتصادية ضد تركيا
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة التربية والتعليم توقع مع نظيرتها التركية بروتوكولاً للتعاون المشترك في ترميم المدارس المدمرة في سوريا، وتوسيع فرص التعليم أمام الشباب السوري، وتوطيد الروابط التعليمية والثقافية بين البلدين
  • وزير الإسكان: نعمل مع الكهرباء لتوفير الطاقة بمشروعات المدن الجديدة
  • السوداني يدعو لحماية النظام السياسي
  • أكد المضي في حصر السلاح بيد الدولة.. السوداني: العراق لن يكون ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية والدولية