محافظ مطروح يلتقي مدير مشروع محطة الضبعة النووية السلمية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في لقاء جمعهما اليوم، التقى اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بالمهندس أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتوم ستورى ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية السلمية بالضبعة، والوفد المرافق له. تم الاجتماع بحضور اللواء أشرف إبراهيم، السكرتير العام، والمهندس حسين السنيني، السكرتير العام المساعد، والدكتور عماد الدين عبد الله، رئيس مدينة الضبعة، والأستاذ عاطف درويش، مدير عام مديرية العمل بالمحافظة.
خلال اللقاء، رحب محافظ مطروح بالضيوف وشكرهم على جهودهم وتعاونهم. تم استعراض خريطة مطروح، التي تعتبر ثاني أكبر المحافظات من حيث المساحة، وتم تقديم معلومات عن إمكانيات المحافظة ومقوماتها، مع تسليط الضوء على التنوع السياحي والاقتصادي والزراعي. تم مناقشة عدد من الموضوعات خلال اللقاء.
وجهت الشركة الشكر لوزارة العمل وإدارة العمل بالضبعة على حسن التعامل وتسهيل الإجراءات، مع التنسيق لتلبية احتياجات العمالة في المشروع. تم التحدث أيضًا عن زيادة أعداد العمالة وحاجتهم لتراخيص، التي من المتوقع أن تصل إلى حوالي 20 ألف فرصة عمل بنهاية العام. كما تم التنسيق لتوفير المزيد من الخدمات للعمالة، مثل إنشاء مراكز تجارية قريبة.
وجه محافظ مطروح الدعوة لرئيس المدينة للتنسيق مع الشركة لتسهيل توفير المزيد من الخدمات التسويقية لتلبية احتياجات العمالة في المشروع، وتقديم مقترحات لتحسين ظروف الإقامة والعيش للعمال. كما رحب بتنظيم الشركة لرحلات في الإجازات الأسبوعية للعمالة لزيارة مرسى مطروح والاستمتاع بشواطئها.
وأشاد محافظ مطروح بمقترح الشركة للتعاون في تجميل مدخل وميادين مدينة الضبعة، ودراسة إقامة مسجد وكنيسة ومركز شباب بها، بالإضافة إلى تسهيل عبور العمالة من المحطة إلى داخل المدينة عبر الطريق الدولي الساحلي.
تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية في نهاية اللقاء، لتقدير جهود الشركة والتعاون المستمر مع المحافظة. تم التأكيد على استمرار التنسيق لتقديم التسهيلات وتذليل أي عقبات تواجه تنفيذ المشروع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطاقة محافظ مطروح الضبعة النووية مشروع الضبعة النووية مشروع الطاقة النووية محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
عبدالسلام: احتفاظ إيران بحقوقها النووية السلمية يؤكد فشل العدو في تحقيق أهدافه المعلنة
الثورة نت /..
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن خوض جمهورية إيران قيادة وشعبا وجيشا حرب الـ 12 يوما بكل قوة وبأس واقتدار وتضحيات كبيرة هو ثمن إرادة الاستقلال والحرية والمواقف المبدئية من القضية الفلسطينية.
وأوضح عبدالسلام في تغريدة له على منصفة “إكس” اليوم أن الضربات الصاروخية اليومية والمدمرة على الكيان مثلت صفحة عز في سجل إيران بأنها أولى الدول الإسلامية، واجهت بترسانتها الذاتية عدوا مدججا بأحدث الأسلحة الغربية.. لافتا إلى أن المعركة لم تكن مع إسرائيل بما تمثل كقاعدة أمريكية متقدمة فحسب بل كانت مع أمريكا وآخرين من دول الغرب التي اصطفت إلى جانب المعتدين.
وأشار إلى أن احتفاظ إيران بحقوقها النووية السلمية ومواقفها المبدئية يؤكد فشل العدو في تحقيق أهدافه المعلنة، وأن جرائمه المرتكبة بحق الكوادر العلمية والعسكرية وقصف المنشآت المختلفة لن تحقق له أهدافه في منع إيران من حقوقها المشروعة.
وقال رئيس الوفد الوطني “إن التصدي الإيراني البطولي للعدوان الإسرائيلي منح الأمة أملا بإمكانية التصدي لهذا العدو وعدم الإذعان لشروطه، وأعطى رسالة بالغة بأن استباحة المنطقة لن تكون بدون ثمن، وأن إسرائيل عاجزة عن خوض أي معركة دون دعم أمريكي”.
وأضاف “إن ما يحمي سيادة دول المنطقة ويعيد الاعتبار لها أن تغادر ساحة الخلاف وتلتقي على كلمة سواء وتدرك بأنها جميعا مهددة من قبل كيان تريده أمريكا عصى غليظة تضرب به أي دولة تطمح للقوة والعزة والاستقلال”.