"تليغرام" يوفر فرصة لمستخدميه لتحقيق الأرباح
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن مؤسس "تليغرام" بافل دوروف أن التطبيق سيطلق منصة إعلانية في نحو 100 دولة في شهر مارس، ستمكن أصحاب القنوات على التطبيق من جني الأرباح من الإعلانات التي تنشر على قنواتهم.
وحول الموضوع قال دوروف:"سيتمكن أصحاب القنوات من الحصول على 50% من الأرباح التي يتلقاها تليغرام من خلال نشر الإعلانات عبر قنواتهم.
وأضاف:"قنوات تليغرام تحقق ترليون مشاهدة كل شهر، ولكن 10% فقط من هذه المشاهدات حاليا يتم اجتذابها من خلال الإعلانات".
وأشار دوروف إلى أن أصحاب القنوات على "تليغرام" سيكونون قادرين على سحب الأموال التي سيحصلون عليها من خدمات الإعلانات، أو يمكنهم إعادة استثمار أرباحهم لتطوير قنواتهم والترويج لها.
إقرأ المزيدوتجدر الإشارة إلى أن القائمين على تطبيقات "تليغرام" أطلقوا العام الجاري تحديثات للتطبيقات حملت معها العديد من الميزات الجديدة للمستخدمين، منها ميزة تمكن المستخدم من معرفة الوقت المحدد الذي تمت فيه قراءة رسائله المرسلة في الدردشات الشخصية، وميزة تمكن مستخدمي اشتراكات Premium في حظر الرسائل من أي شخص لا يستخدم هذا النوع من الاشتراكات في التطبيق.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت البرمجة تطبيقات تيليغرام جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بافيل دوروف يكشف وصيته الغريبة.. ومصير «تلغرام» بعد رحيله!
كشف بافيل دوروف، مؤسس تطبيق “تليغرام”، عن وصيته التي تمنع أبنائه من التصرف في ثروته قبل مرور 30 عاماً، مؤكداً رغبته في أن يبقى التطبيق “وفياً إلى الأبد للقيم التي يدافع عنها”.
وفي حديث مع صحيفة “لو بوان” الفرنسية، نفى دوروف الاتهامات الموجهة له، والتي تشمل 17 قضية متعلقة بالمواد الإباحية للأطفال، وتجارة المخدرات، وغسل الأموال، واصفاً إياها بأنها “هراء تام”، مشدداً على أن استخدام بعض المجرمين لتطبيقه لا يعني أن إدارة “تليغرام” مجرمة.
وأوضح أنه لم تثبت إدانته بأي قضية، وأنه يشعر بأنه يُعاقب مسبقاً بمنعه من مغادرة فرنسا، معتبراً أن الادعاء بأن “تليغرام” رفض التعاون مع السلطات الفرنسية “كذباً”، مشيراً إلى أن فريقه كان مضطراً لتعليم الشرطة كيفية اتباع الإجراءات الصحيحة.
وحول تعاونه مع السلطات الروسية، أكد أنه لم يتعاون أبداً سوى في التعامل مع البلاغات الرسمية المتعلقة بالمحتوى غير القانوني، مثل إعلانات المخدرات، مشيراً إلى زياراته لروسيا بين 2015 و2017 لزيارة عائلته ودعمه لوالده خلال فترة الجائحة.
وعبر دوروف عن رفضه لقانون الخدمات الرقمية الأوروبي (DSA)، مشيراً إلى أنه “يُضعف الديمقراطية” ويُستخدم ضد الحريات، محذراً من صعوبة التراجع عن الرقابة بمجرد قبولها.
وعند مقارنة بأسلوب إدارته مع مالك “إكس” إيلون ماسك ومؤسس “فيسبوك” مارك زوكربيرغ، وصف نفسه بالعقلاني الذي يدير شركة واحدة، بينما يصف ماسك بالعاطفي، وزوكربيرغ بالبارع في التكيف لكنه يفتقر لقيم ثابتة.
وفيما يخص عائلته، أعلن أن لديه ستة أبناء من ثلاث شريكات، بالإضافة إلى أكثر من 100 طفل وُلدوا عبر تبرعاته مجهولة المصدر في 12 دولة.
وأكد دوروف أنه كتب وصيته في سن الأربعين لحماية أولاده وتيليغرام وضمان استمرار المنصة وفق القيم التي يؤمن بها.
وفي حال وفاته، ستكون ملكية “تليغرام” منقولة إلى مؤسسة غير ربحية تضمن استقلالية المنصة وحماية الخصوصية وحرية التعبير.