جمهورها غير مسرور.. أديل تؤجّل عروضها بسبب المرض
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أغضبت النجمة أديل جمهورها المحبّ بعدما أعلنت تأجيل بعض من العروض المتبقية في حفلاتها في فيغاس بسبب المرض.
وفي التفاصيل، أعلنت النجمة في بيان لها عن إعادة جدولة مواعيد حفلات إقامتها “Weekends With Adele” في لاس فيغاس، وذلك بناءً على أوامر طبيبها الذي طلب منها أن تريح صوتها، وبذلك جميع عروضها العشرة في شهر مارس سيتم تأجيلها إلى تاريخ لاحق.
وعلى ضوء هذا الإعلان، أعرب عدد من معجبي النجمة عن إحباطهم الشديد لأنهم لن يتمكنوا من حضور العروض المعاد جدولتها، لأنهم أنفقوا بالفعل أموالهم على تذاكر الطائرة والفنادق ليحجزوا للعروض في تواريخها القديمة.
ونظراً إلى أن النجمة لم تلغ العروض بل أعادت بكل بساطة جدولتها، لن يتمكن المعجبون من استرداد أموالهم التي دُفعت من أجل البطاقات
ولجأ المعجبون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رأيهم بما حدث حيث كتب أحدهم: “إنها المرة الثانية التي يحدث فيها هذا لي ولزوجتي. المرة الأولى كانت في لندن عام 2018. كم هذا محزن. نتمنى لك الشفاء العاجل”.
وكتب آخر: “كانت هذه هديتي لنفسي بمناسبة عيد ميلادي. خططت أنا وعائلتي واشترينا التذاكر وحجزنا الفندق. وكان كل ذلك من أجل لا شيء. أريد أن أقول إنني مصدومة لكنني لست كذلك. أنا محبطة فحسب. لا أريد أي اعتذارات مصحوبة بدموع التماسيح بعد الآن”.
وأردف آخر: “أديل أصبحت هذه قاعدة. عدم الانتهاء من العروض الخاصة بك. كوني أفضل من ذلك. إن كنت لا تحبين تقديم الكثير من العروض، فتوقفي عن القيام بذلك”.
View this post on InstagramA post shared by Adele (@adele)
main 2024-02-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أعراض سرطان البروستاتا.. علامات يتجاهلها الكثير من الرجال
يعد سرطان البروستاتا واحدًا من أكثر السرطانات شيوعًا لدى الرجال، خاصة بعد سن الخمسين، ورغم خطورته إلا أن اكتشافه مبكرًا يزيد من فرص الشفاء بشكل كبير، وتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الرجال يتجاهلون العلامات الأولى للمرض، إما بسبب الخجل من مناقشة الأعراض أو لعدم معرفتهم بطبيعتها، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وتبدأ أعراض سرطان البروستاتا عادةً بتغيرات طفيفة في عملية التبول، إذ يشعر المريض بعدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل، أو بضعف في تدفق البول، إضافة إلى الحاجة المتكررة للتبول خاصة أثناء الليل، وتنتج هذه الأعراض عن ضغط الورم على الإحليل، وهو القناة التي يمر من خلالها البول خارج الجسم.
وفي بعض الحالات، قد يشعر المريض بحرقة أو ألم أثناء التبول، وهو عرض شائع لكنه غالبًا ما يُربط بأمراض أخرى مثل التهابات المثانة.
ومن العلامات التي تستدعي الانتباه ظهور دم في البول أو السائل المنوي، وهي إشارة خطيرة يجب عدم تجاهلها كما قد يعاني بعض المرضى من ألم في منطقة الحوض أو الظهر السفلي، وقد يمتد الألم إلى الفخذين.
وتحدث هذه الآلام عادة عندما يبدأ الورم في الضغط على الأعصاب المحيطة أو في حال انتشار المرض إلى العظام، وهو ما يشير إلى مرحلة متقدمة من السرطان.
ويؤدي سرطان البروستاتا في بعض الأحيان إلى ضعف الانتصاب أو انخفاض الرغبة الجنسية، نتيجة تأثير الورم على الأعصاب المسؤولة عن الوظائف الجنسية ورغم حساسية هذه الأعراض، فإن مناقشتها مع الطبيب أمر ضروري لتحديد سببها الحقيقي ومعرفة ما إذا كانت مرتبطة بالمرض أو بحالة صحية أخرى.
كما قد يظهر فقدان غير مبرر في الوزن، أو شعور دائم بالإرهاق والتعب، وهي علامات عامة قد ترافق العديد من الأمراض ولكنها تُعد مؤشرًا إضافيًا يجب أخذه بجدية عند وجود أعراض أخرى أكثر تحديدًا.
وينصح الأطباء الرجال فوق سن الخمسين بإجراء فحوصات دورية، مثل تحليل مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، بالإضافة إلى الفحص السريري بالموجات فوق الصوتية.
وتزداد أهمية المتابعة عند الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذا النوع من السرطان، إذ ترتفع نسبة إصابتهم بشكل ملحوظ.
ويشدد المختصون على أن الكشف المبكر يلعب الدور الأكبر في نجاح العلاج، حيث يمكن السيطرة على المرض تمامًا في مراحله الأولى إما باستخدام العلاج الإشعاعي أو الجراحي أو بالعلاج الهرموني. أما في المراحل المتقدمة، فتتطلب عملية العلاج مزيجًا من التقنيات الطبية للحد من انتشار المرض وتحسين جودة حياة المريض