فريق العمل رفيع المستوى يبحث مشروع البيان الختامي لقمة منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بحث فريق العمل رفيع المستوى مشروع البيان الختامي الخاص بالقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي تستضيفها الجزائر بعد غد السبت.
ومن المقرر إحالة هذا مشروع غدا الجمعة، للاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وذلك قبيل عرضه لمصادقة رؤساء دول وحكومات المنتدى خلال اجتماع القمة بعد غد السبت.
كما تم عرض تقرير "توقعات الغاز العالمية 2050" للمنتدى، بحضور خبراء صناعة الغاز وأكاديميين و ممثلي وسائل الإعلام المحلية و الأجنبية.
ويقوم المشاركون مساء اليوم بتدشين مقر معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز والكائن بالجزائر العاصمة، والذي يعد مركزا للابتكار والأبحاث، ومخصص لتعزيز فهم وتطبيق التقنيات المتعلقة بالغاز.
ويضم منتدى الدول المصدرة للغاز 12 عضوا دائما (مصر والجزائر، وبوليفيا، وغينيا الاستوائية، وإيران، وليبيا، ونيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباجو، الإمارات العربية المتحدة، وفنزويلا)، و7 أعضاء مراقبين (أنجولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا، موزمبيق، وبيرو).
ويعد منتدى الدول المصدرة للغاز منظمة حكومية دولية تمثل أهم الدول المصدرة للغاز في العالم يشكلون معا 70 بالمائة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة، وأكثر من 40 بالمائة من الإنتاج المسوق، و47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب، وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.
ويعمل هذا المنتدى على المساهمة في رسم مستقبل الطاقة كمدافع عالمي عن الغاز الطبيعي، ومنصة للتعاون والحوار بهدف دعم الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي والمساهمة في التنمية المستدامة وأمن الطاقة العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول المصدرة للغاز
إقرأ أيضاً:
مسؤول: الغارة الإسرائيلية على حقل بارس للغاز متهورة وقريبة من المصالح الأمريكية
قال مسؤول أمريكي، إن الغارة الإسرائيلية على حقل بارس الجنوبي للغاز في إيران، متهورة وكانت على بعد 200 كيلومتر من مصالح الغاز الأمريكية المهمة في قطر.
تصريحات المسؤول الأمريكي التي أدلى بها لـ"رويترز"، جاءات في أعقاب تنفيذ دولة الاحتلال السبت، هجوما جويا على حقل الغاز الاستراتيجي.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء بتعليق إنتاج الغاز في جزء من حقل بارس الجنوبي الإيراني، وهو أكبر حقل للغاز في العالم، في أعقاب هجوم إسرائيلي على الموقع السبت.
وتشترك إيران في الحقل مع قطر. وسيمثل قصفه تصعيدا كبيرا في الصراع الذي دفع بالفعل أسعار النفط للارتفاع تسعة بالمئة الجمعة.
وشنت دولة الاحتلال الجمعة هجوما جويا عدوانيا على إيران، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية وبنية تحتية للطاقة، فيما تقول إنه محاولة لمنع إيران من صنع سلاح نووي.
ويقع حقل بارس الجنوبي قبالة ساحل محافظة بوشهر بجنوب إيران، وهو صاحب أكبر حصة في إنتاج الغاز في إيران، ثالث أكبر منتج للغاز في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى اندلاع حريق قالت وزارة النفط الإيرانية إنه جرى إخماده لاحقا.
وقالت تسنيم "بسبب حريق في إحدى الوحدات الأربعة في المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب من الغاز من منصة المرحلة 14 مؤقتا لحين إعادة تشغيل هذا القسم من المصفاة".
تنتج إيران نحو 275 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، أي ما يعادل نحو 6.5 بالمئة من إنتاج الغاز العالمي، وتستهلكه محليا لأنها لا تستطيع تصدير الغاز بسبب العقوبات.
وتتشارك إيران الحقل مع قطر، التي تُطلق عليه اسم حقل الشمال. وتُنتج قطر 77 مليون طن من الغاز المُسال من هذا الحقل بمساعدة شركات عالمية كبرى منها إكسون وشل، وتُصدر الغاز إلى أوروبا وآسيا.