بعد سنوات من إعلانها اعتزال الفن والغناء وارتداء الحجاب عام 2017، تفاجأ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، بانتشار مقطع فيديو للفنانة اللبنانية أمل حجازي، ظهرت خلاله بأحد المحالات التجارية من دون الحجاب وتؤدي مقطعاً من أغنية.


وظهرت أمل حجازي، وهي تجلس في أحد المتاجر دون حجاب، وتغني أغنيتها الشهيرة - من زمان، وسط تعليقات الجمهور بين مؤيد ومعارض.

وكانت أمل حجازي أعلنت ارتدائها الحجاب في سبتمبر 2017، بعد اعتزالها الفن، كاشفة أنها عاشت صراعا داخليا مؤلما في الفترة الماضية بين الفن الذي تعشقه وتهواه، وبين الدين، قائلة إنها كانت تشعر بقربها من الله، مضيفة: كنت أعيش صراعا داخليا تطلب من الله الهداية الكاملة.

IMG_٢٠٢٤٠٢٢٩_٢٢٥٢٢٨ ٢٠٢٤٠٢٢٩_٢٢٢٢٥٨ ٢٠٢٤٠٢٢٩_٢٢٢٢٥٣

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فتنة ديسمبر 2017.. وإطفاء الخيانة في مهدها

عبدالمؤمن محمد جحاف

لم يكن الثاني من ديسمبر 2017 يومًا عابرًا في الذاكرة اليمنية، بل كان محطة فاصلة بين مرحلتين: مرحلة حاولت فيها الخيانة أن تمتد كالنار في الهشيم، ومرحلة برهنت فيها ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أنها ليست مُجَـرّد حدث سياسي، بل منظومة قيمية وأخلاقية راسخة لا تهتز أمام العواصف.

خارجيًّا، كان فشل الفتنة بمثابة صفعة مدوّية لأمريكا وبريطانيا، اللتين سارعتا إلى الإعلان عن خيبة أملهما بمقتل علي عبدالله صالح “عفاش” وسقوط مشروع الفتنة قبل أن يكتمل.

كانتا تنتظران أن تتحول صنعاء إلى ساحة فوضى، وأن تشعل الفتنة حربًا أهلية تخدم مشروعهما في تفتيت المنطقة وإعادة تشكيلها على مقاس الهيمنة.

لكن حساباتهما سقطت كما سقط رهان المرتزِقة في الداخل.

أما الإمارات، الحاضر العسكري والسياسي الطامح للنفوذ جنوبًا وشمالًا، فلم تستطع إخفاء انتكاستها.

فشل الفتنة شكّل لها ضربة مؤلمة؛ لأَنَّها كانت تراهن على إعادة تشكيل المشهد اليمني بما يخدم مشاريعها التوسعية.

غير أن سقوط الرهان الإماراتي جاء كاشفًا لحقيقة أن الجبهة الداخلية في صنعاء كانت أكثر تماسكًا وصلابة مما توقعت أبوظبي وحلفاؤها.

داخليًّا، في مثل هذا اليوم قبل سنوات، كان المشاركون في فتنة ديسمبر يتساقطون واحدًا تلو الآخر في يد الجيش واللجان الشعبيّة، «كالفراش» كما قيل في وصف المشهد.

تجاوز عدد الأسرى حينها ثلاثة آلاف، وكانت لدى البعض توقعات أن الانتقام سيكون سيد الموقف وأن الميدان سيفرض قراراته القاسية.

لكن ما حدث كان على النقيض تمامًا: فمنذ اليوم التالي مباشرة، الرابع من ديسمبر، بدأت القيادة الثورية والسياسية بدراسة قرار العفو العام عن هؤلاء، في خطوة أثبتت أن القوة ليست في البطش، بل في القدرة على التسامح وضبط النفس.

لقد جاء ذلك السلوك الأخلاقي ليجسّد جوهر ثورة 21 سبتمبر، التي لم تُبْنَ على ثقافة الإقصاء، بل على منظومة قيم تقوم على الفروسية والإيثار والصفح.

ولهذا، فَــإنَّ أي تفوق سياسي أَو عسكري أَو اجتماعي تلمسه البلاد اليوم إنما يعود لجذور تلك الأخلاق التي رسّختها القيادة النبيلة، فحمت الجبهة الداخلية من التفكك، وأفشلت كُـلّ محاولات جرّ اليمن إلى اقتتال داخلي كان يُراد له أن يكون مدخلًا لاحتلال شامل وانهيار وطني كبير.

لقد كانت فتنة ديسمبر اختبارا وطنيًّا وأخلاقيًّا وتاريخيًّا نجحت فيه صنعاء، ليس فقط بقدرتها على إسقاط الفتنة، بل بقدرتها على العفو عن المشاركين المغرر بهم فيها.

وفي ذلك الفارق الجوهري بين مشروع يفكك الأوطان، وآخر يعيد بناءها على أسس من القوة والأخلاق والسيادة.

إن فتنة ديسمبر تذكيرٌ بيومٍ كُشف فيه معدن الرجال، وثَبَتَت فيه الدولة، وانتصر فيه الوفاء على الغدر، وانطفأت فيه شرارة الخيانة في مهدها.

مقالات مشابهة

  • حبس متهمين 3 سنوات لتزوير شيك باسم الفنانة بوسي
  • حبس المتهمين باستغلال شيكات الفنانة بوسي 3 سنوات
  • يسرا تتحدث عن المستقبل: مش هعيش 20 سنة كمان
  • بعد غياب 4 سنوات.. «رأس الأفعي» يعيد ماجدة زكي إلى الدراما الرمضانية في 2026
  • الوفد يدفع بمرشحيه بقوة إلى جولة الإعادة: حجازي في الدائرة الأولى وداوود في الرابعة بكفر الشيخ
  • فتنة ديسمبر 2017.. وإطفاء الخيانة في مهدها
  • القوة ليست في العضلات.. دينا فؤاد تثير تفاعل جمهورها بـ «الأحمر»
  • ميزة لوكيشن غيت تثير جدلا حول الإنترنت الطبقي في إيران
  • أنكر ما فعلنا من خير.. ريهام عبد الغفور تثير الجدل برسالة غامضة
  • عبير صبري تشارك جمهورها جلسة تصوير جديدة