الأطعمة فائقة المعالجة مرتبطة بـ 32 مشكلة صحية.. إليك ما يجب معرفته
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أوضحت أكبر مراجعة لدراسات متعلقة بالأطعمة فائقة المعالجة، أن تلك الأغذية تحتوي على ما يقرب من 32 أثرا ضارا على صحة البشر، وفقا لما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن تلك المراجعة التي نشرت في المجلة البريطانية الطبية، تضمنت دراسات شارك فيها ما يقرب من 10 ملايين شخص.
وقال الباحثون إن الأدلة "المقنعة" أظهرت أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة مرتبط بزيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50 في المئة، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 12 في المئة، وزيادة خطر الإصابة بالقلق بنسبة 48-53 في المئة.
وكانت هناك أيضًا أدلة "ذات مؤشرات كبيرة" على أن تناول المزيد من تلك الأطعمة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني ومشاكل النوم والوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 40-66 في المئة، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22 في المئة.
وقال الباحثون إن الأدلة على وجود صلة بين تناول الأطعمة فائفة المعالجة و"الربو، وصحة الجهاز الهضمي، وبعض أنواع السرطان، لا تزال محدودة وتتطلب المزيد من التحقيق".
ما هي الأطعمة فائقة المعالجة؟والأطعمة فائقة المعالجة تخضع لسلسلة من العمليات الصناعية التي قد تحتاج معدات وتكنولوجيا متطورة.
وتقول جامعة هارفارد إنه يتم تحضير الأطعمة المصنعة بإضافة الملح أو الزيت أو السكر أو مواد أخرى، وتشمل هذه الأطعمة الأسماك المعلبة والخضار المعلب والفواكه المعلبة والخبز الطازج. وتحتوي معظم الأطعمة المصنعة على مكونين أو 3 مكونات.
أما الأطعمة فائقة المعالجة، فهي تحتوي على العديد من المكونات المضافة، مثل السكر والملح والدهون والألوان الصناعية أو المواد الحافظة، وتُصنع في الغالب من مواد مستخلصة من الأطعمة مثل الدهون والنشويات والسكريات المضافة والدهون المهدرجة.
وقد تحتوي أيضا على مواد مضافة، مثل الألوان والنكهات الصناعية أو المثبتات.
ومن أمثلة هذه الأطعمة، الوجبات المجمدة والمشروبات الغازية والنقانق واللحوم الباردة والوجبات السريعة والبسكويت المعبأ والكعك والوجبات الخفيفة المالحة.
من جانبها، أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، أن "المعايير التنظيمية الضعيفة وقوة الصناعة"، سمحت للأطعمة فائقة المعالجة، بأن تشق طريقها إلى قوائم الطعام المدرسية في الولايات المتحدة.
وفي مقال افتتاحي نُشر جنبًا إلى جنب مع دراسة المجلة الطبية البريطانية، زعمت مجموعة من الأكاديميين الدوليين أن الأطعمة فائقة المعالجة "ليست مجرد أغذية معدلة".
وكتبت المجموعة أنها تحتوي عادةً على "القليل من الطعام الكامل، إن وجد"، ومصنوعة من مكونات رخيصة ومُعدلة كيماويًا، بما في ذلك النشويات المعدلة والسكريات والزيوت والدهون.
وأضافوا: "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن البشر يمكنهم التكيف بشكل كامل مع هذه المنتجات". ودعوا وكالات الأمم المتحدة والدول الأعضاء إلى وضع إطار عمل بشأن الأطعمة فائقة المعالجة، على غرار معاهدة مكافحة التبغ.
وفي الولايات المتحدة، قد تحذر المبادئ التوجيهية الغذائية قريبا من الأطعمة فائقة المعالجة، حيث تقوم لجنة المبادئ التوجيهية التابعة للحكومة الفيدرالية بفحص المخاطر الصحية المحتملة، بما في ذلك الأمراض المرتبطة بالسمنة.
"المزيد من الأبحاث"من جانب آخر، يقول الباحثون إن الدراسات الرصدية وحدها لا يمكنها إثبات أن الأطعمة فائقة المعالجة تسبب مشاكل صحية، ويجب إجراء المزيد من الأبحاث.
وأشارت خبيرة التغذية في جامعة نيوكاسل في أستراليا، كلير كولينز، إلى أن "دراسات التدخل أو التجارب السريرية ( حيث يتم تجربة دواء أو نشاط محتمل على الناس) لن تنجح في هذه الحالة، لأنه ليس من الأخلاقي تغذية الناس بالأطعمة فائقة المعالجة كل يوم ثم ننتظر حتى يمرضوا ويموتوا".
وقد يكون البديل هو استبدال الأطعمة فائقة المعالجة بخيارات صحية لمعرفة ما إذا كانت الأعراض قد تحسنت، بحسب الباحثة في جامعة كوينزلاند الأسترالية، هيلين تروبي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأطعمة فائقة المعالجة خطر الإصابة المزید من فی المئة
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن نظام البكالوريا الجديد وموعد التطبيق رسميًا
تصدر نظام البكالوريا الجديد محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، من قبل أولياء الأمور والطلاب المقبلين على المرحلة الثانوية.
نظام البكالوريا الجديدوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص نظام البكالوريا، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ما هو نظام البكالوريا الجديد؟يعتبر نظام البكالوريا الجديد خطوة تهدف إلى تحسين العملية التعليمية من خلال تقسيمه إلى مرحلتين رئيسيتين، وهما المرحلة التمهيدية التي تخص الصف الأول الثانوي والمرحلة الرئيسية التي تشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي. يشمل النظام تقديم مناهج متطورة تضمن تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، إلى جانب دمج المواد العلمية والأدبية والفنية لتوفير تجربة تعليمية شاملة تتماشى مع المتطلبات العالمية. كما يعتمد على التقويم المستمر وتوزيع المواد الدراسية على مدار عامين على الأقل، ما يمنح الطالب فرصاً متعددة للتعلم والنجاح.
تفاصيل المرحلة التمهيدية في نظام البكالورياوتتضمن المرحلة التمهيدية، والمتمثلة في الصف الأول الثانوي، مجموعة متنوعة من المواد الأساسية التي تُحسب ضمن المجموع الكلي مثل اللغة العربية، التربية الدينية، الرياضيات، والعلوم المتكاملة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تضمين مواد خارج المجموع لزيادة مهارات الطلاب مثل البرمجة وعلوم الحاسوب واللغة الأجنبية الثانية. يساعد هذا النظام في تطوير شخصية الطالب ومهاراته العملية والاستعداد للمرحلة التالية، مما يوسع آفاقه ويفتح له أبواباً متعددة للتخصص لاحقاً.
في سياق متصل، تركز المرحلة الرئيسية في الصفين الثاني والثالث الثانوي على التخصصات المختلفة التي تشمل الطب وعلوم الحياة أو الهندسة وعلوم الحساب أو الأعمال أو الآداب والفنون. تختلف المواد حسب التخصص، مثل الرياضيات والفيزياء المتقدمة للطلاب الراغبين في الهندسة، أو الكيمياء والأحياء المتقدمة للراغبين في التخصصات الطبية. كما تتيح هذه المرحلة للطلاب اختيار مواد إضافية لتوسيع نوافذ التعلم والتكيف مع المسارات الأكاديمية المستقبلية.
كيف يتم تقييم الطلاب في نظام البكالوريا الجديد؟يتسم تقييم الطلاب في هذا النظام بالمرونة والعدالة، حيث يتم تقديم امتحانين لكل مادة سنوياً في تواريخ محددة خلال شهري مايو ويوليو أو يونيو وأغسطس، يتم تحديد الدرجة النهائية لكل مادة من 100 درجة، ويتم تسجيل محاولات الطالب المتكررة وإرسال البيانات المتعلقة بالنتائج إلى مكتب التنسيق. يسمح للطلاب بإعادة الامتحان لتحسين نتائجهم، بينما يتم احتساب مادة الامتحان وفقاً للعام الدراسي الذي تم تقديمه فيه.
التطبيق وآليات التنفيذ في نظام البكالورياوالجدير بالذكر أنه، سيتم تطبيق نظام البكالوريا الجديد بدءًا من العام الدراسي 2025-2026، مع وضع خطة شاملة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. يتضمن التنفيذ استشارة المعنيين عبر تنظيم حوار مجتمعي لضمان توافق الجميع على النموذج المقترح، مع مراعاة الشفافية وتوفير كافة المعلومات للتلاميذ وأولياء الأمور.
وتشمل القواعد العامة لهذا النظام إمكانية إضافة مواد جديدة وتعدد مسارات التخصصات، مع تحديد الحد الأقصى لسنوات الدراسة بأربع سنوات للمرحلة الرئيسية، دون احتساب السنة الأولى.
اقرأ أيضاًما هو نظام البكالوريا الجديد للثانوية العامة في مصر؟
شبين القناطر تفتح حوارًا مجتمعيًا حول «البكالوريا المصرية» بديلًا للثانوية العامة
تعليم قها ينظم لقاء تعريفي بنظام البكالوريا الجديد لطلابها وأولياء الأمور