فرصة أخيرة للم الشمل.. هل يعود الأمير هاري لمساعد والده الملك تشارلز؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
هل تقترب فرصة هاري للعودة للحياة الملكية قريبًا؟ يبدو أن الملك تشارلز قد يتجه لطلب مساعدة ابنه هاري الأمير لتولي بعض الواجبات الملكية.
وفقًا لخبير الطاقم السابق للملك، على الرغم من أن الأمير هاري، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، يتم إبعاده عن المحادثات المستمرة حول الخلافة، يبدو أنه يمكنه العودة بسرعة إلى العائلة الملكية في ظل العديد من المشاكل الصحية التي تواجهها العائلة.
صرح جرانت هارولد، الذي عمل لصالح تشارلز لمدة سبع سنوات عندما كان أمير ويلز: "لقد أكد الملك أن هاري هو جزء من عائلته وسيظل دائمًا جزءًا من عائلته، ولكن فيما يتعلق بالجانب العملي، فسيكون هذا شيئًا سنراه فقط مع مرور الوقت.
وأضاف هارولد: "من الممكن أنه في ضوء الأحداث الأخيرة، مع عدم تمتع الملك بالصحة الكاملة واعتماده الآن على أعضاء آخرين من العائلة، يمكن أن يطلب من هاري تولي واجبات أخرى".
وأشار هارولد إلى أن الأمير هاري لا يزال عضوًا كبيرًا في العائلة الملكية وأنه ليس عضوًا عاملًا في العائلة الملكية، ولكنه لا يزال عضوًا فعالًا في العائلة الملكية ومستشار الدولة، مما يعني أنه يمكنه الانتقال للقيام بواجبات الملك عندما لا يكون الملك قادرًا على أداء واجباته.
وأضاف هارولد، الخادم الملكي السابق، أن الأمير هاري لا يزال يمتلك معلومات سرية عالية المستوى، على الرغم من أنه معزول عن معظم أفراد أسرته.
وأوضح أنه في النظرية، يمكنه أن يتولى مكان الملك. إذا لم يكن لا يزال مستشار الدولة، فسيكون الأمر مختلفًا تمامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامير هاري العائلة الملكية العائلة المالكة الدولة المالك العائلة الملکیة الأمیر هاری لا یزال
إقرأ أيضاً:
ازدهار صناعة السلاح الأوكرانية.. والدعم الغربي لا يزال حاسما
أفاد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن أوكرانيا باتت تُصنّع أسلحة أكثر من أي وقت مضى، لكنها لا تزال غير قادرة على محاربة روسيا بمفردها.
وقال التقرير إن قيمة الأسلحة التي يُمكن لصناعة الدفاع الأوكرانية إنتاجها، ارتفعت من مليار دولار في عام 2022، إلى 35 مليار دولار على مدار ثلاث سنوات من الحرب، وحتى مع إطلاق روسيا صواريخها على مصانع إنتاج السلاح في أوكرانيا.
وأكد التقرير أنه مع تراجع الدعم الأميركي لكييف، تتزايد أهمية صناعة الدفاع الأوكرانية في قدرتها على مواصلة القتال ضد روسيا، وضمان سيادتها في حال التوصل إلى اتفاق سلام.
وكان الرئيس فولوديمير زيلينسكي قد صرّح قائلا: "ستظل أوكرانيا بحاجة دائمة إلى أسلحتها القوية حتى نتمكن من بناء دولتنا الأوكرانية القوية".
وأضاف زيلينسكي أن "أكثر من 40 بالمئة من الأسلحة المستخدمة على خط المواجهة مع روسيا تُصنع الآن في أوكرانيا. وفي بعض المجالات، مثل الطائرات بدون طيار، والأنظمة الأرضية غير المأهولة، والحرب الإلكترونية، تقترب هذه النسبة من 100 بالمئة".
ووفق التقرير لم يكن لدى أوكرانيا سوى نموذج أولي واحد من مدفع "هاوتزر بوهدانا" المُصنّع محليا عندما أعلنت روسيا عن عمليتها العسكرية في عام 2022.
وفي العام الماضي، صرّحت كييف بأنها أنتجت قذائف مدفعية أكثر مما أنتجته جميع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" مجتمعة.
وتنتج الشركات تصنيع السلاح الأوكرانية كميات متزايدة من الأسلحة التقليدية مثل أنظمة المدفعية والمركبات المدرعة والألغام والذخيرة من جميع العيارات.
ولم تسفر أول محادثات مباشرة منذ ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا يوم الجمعة عن التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دعت إليه كييف وحلفاؤها.
وقد أدت المحادثات التي جرت في إسطنبول عن اتفاق لتبادل ألف أسير حرب من كل جانب.