تدور اشتباكات ضارية في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغل بعدد من الآليات والجرافات في بلدة القرارة شمال خان يونس، فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الجيش يعيش صدمة من خسائره ويطلب تجنيد الآلاف بشكل فوري.

فقد قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها فجروا فتحتي نفقين ومبنى آخر كانا ملغّمين سابقا، واستهدفوا بها قوة للاحتلال الإسرائيلي، وأوقعوا أفرداها بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– قصفها بالاشتراك مع لواء العامودي تجمعات لجنود الاحتلال بمحيط معبر إيرز شمال غزة بوابل من قذائف الهاون.

وكانت سرايا القدس بثت صور استهداف جنود وآليات الاحتلال في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.

كما قالت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- إنها قصفت بقذائف الهاون حشدا وآليات لجيش الاحتلال في محور التقدم شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأضافت في بيان أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة و قذائف "آر بي جي" في محاور التقدم المختلفة بخان يونس.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يعيش صدمة بعد الخسائر التي مني بها، وفقد خلالها 582 جنديا وضابطا في عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة التي دخلت يومها الـ147.

وأضافت الصحيفة أن هيئة الأركان تطالب بتجنيد 7500 ضابط وجندي بشكل فوري لتعزيز قواته، لكن الحكومة تقترح تجنيد 2500 فقط بسبب ضعف الميزانية.

وكانت يديعوت أحرونوت نشرت تقريرا صادما عن خسائر جيش الاحتلال في الحرب على غزة، وقالت فيه إن عدد الجنود الجرحى بلغ نحو 5 آلاف، من بينهم ألفان على الأقل أصبحوا في عداد المعاقين، لكن الصحيفة ما لبثت أن سحبت تقريرها، ونشرت أعدادا أقل من ذلك بكثير.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر: العمل العسكري ضد حزب الله

صراحة نيوز- حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، من أن بلاده “لن تتردد في العمل بقوة في لبنان مجدداً” إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه قبل نهاية العام الجاري.

وقال كاتس في تصريحات للقناة السابعة الإسرائيلية إن إسرائيل لا تثق بأن الحزب سيتخلى عن ترسانته طوعاً، ولا ترى أي احتمال واقعي لالتزامه بالشروط الأميركية. وأضاف أن “العمل العسكري سيبقى خياراً مطروحاً بقوة” حال عدم تنفيذ خطوة نزع السلاح في الموعد المحدد.

وكانت الحكومة اللبنانية قد وضعت مطلع أغسطس/آب مهلة حتى نهاية العام لتطبيق خطة نزع سلاح حزب الله، التي كلف الجيش بإعدادها، لكن الحزب رفض هذه التحركات محذراً من أنها قد تؤدي إلى اندلاع حرب أهلية.

وأشار كاتس إلى أن الولايات المتحدة “ألزمت حزب الله” بتفكيك ترسانته الصاروخية قبل نهاية العام، معرباً عن قناعته بأن هذا الالتزام “لن يتحقق”، مؤكداً أن إسرائيل “تستعد لكل السيناريوهات”.

ورغم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، تواصل إسرائيل شن ضربات في لبنان تستهدف بحسبها البنى العسكرية وعناصر الحزب، وتبقي قواتها في خمس نقاط حدودية يطالب لبنان بالانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني بقصف العدو الإسرائيلي شرق خان يونس
  • هجوم مفاجئ يهزّ بلدة بيت جن السورية.. قتلى وجرحى واشتباكات عنيفة مع الاحتلال
  • قتلى وجرحى جرّاء اشتباكات أثناء عملية للجيش الإسرائيلي في ريف دمشق.. والخارجية السورية: جريمة حرب
  • هجوم مفاجئ يهزّ بلدة بيت جن.. قتلى وجرحى واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال
  • شهيد بخان يونس والاحتلال يواصل قصفه وخروقاته
  • ماذا وراء التصعيد العسكري الإسرائيلي بالضفة الغربية؟
  • صحيفة يديعوت أحرونوت : جنود إسرائيليون يقتـ لون شابين فلسطينيين.. والجيش الإسرائيلي يحقق
  • "يديعوت": تحسّن ملحوظ في العلاقات الأمنية بين الاحتلال والسلطة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر: العمل العسكري ضد حزب الله
  • عاجل| أجهزة الأمن الأردنية تداهم مطلوبين في الرمثا وسط اشتباكات مسلحة عنيفة