أكبر مجمع طبي بشمال مصر لتقديم خدمات عالمية.. صور
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن خدمات مجمع السويس الطبي، باعتباره أكبر مجمع طبي بشمال مصر.
وأوضح بيان الهيئة، تم تقديم أكثر من 180.000 خدمة طبية وعلاجية من خلال مجمع السويس الطبي، وذلك خلال شهرين فقط من افتتاح المجمع وتشغيله لخدمة قاطني محافظة السويس.
وتابع البيان، يقدم مجمع السويس الطبي مجموعة من حزم الخدمات الطبية والعلاجية بأعلى معايير الجودة العالمية، لافتًا أن متوسط التردد اليومي على المجمع بلغ 500 مريض، وذلك على كافة الأقسام المختلفة بالمجمع كالعيادات الخارجية والطوارئ، والعمليات والغسيل الكلوي.
وأشار البيان، إلى إجراء 1700 تدخل جراحي وعمليات تتراوح حدتها ما بين عمليات كبرى ومتقدمة وذات مهارة إضافة إلى العمليات المتوسطة والصغرى ، وذلك طبقًا لأعلى معاير الجودة العالمية، فيما بلغ عدد المترددين على العيادات الخارجية 60.000 متردد فضلًا عن إجراء ما يقرب من 70.000 فحص من خلال مجمع السويس الطبي خلال شهرين منذ انطلاق العمل بالمجمع.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، سيحقق مجمع السويس الطبي طفرة ملموسة ونقلة نوعية في الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين بالمحافظة، حيث يقدم العديد من الخدمات الطبية والعلاجية المتقدمة والتي تجرى ولأول مرة داخل نطاق السويس، وأهمها "القلب المفتوح، جراحات العمود الفقري، جراحات الوجه والفكين، خدمات الحروق والتجميل، قسم مطور للعلاج الطبيعي، قسم مطور للرمد، جراحات الصدر، جراحات الأوعية الدموية، جراحات الأطفال"
ولفت، إلى أن تكلفة إنشاء مجمع السويس الطبي تتخطى 60% من تكلفة فاتورة التأمين الصحي الشامل بمحافظة السويس، ونوه: البنية التحتية في مجمع السويس الطبي مصممة طبقًا لمتطلبات التحول الرقمي في ضوء أهداف رؤية مصر 2030، والمبنى مصمم إنشائيًا بالكود المعماري AIA والذي يرعى متطلبات ذوي الهمم، كما روعي في تصميم المبنى معايير الجودة الطبية والسلامة والصحة المهنية، مؤكدًا: مجمع السويس الطبي هيكلية حديثة تلبي متطلبات التحول الرقمي ومعايير الجودة العالمية
وأضاف: يعد مجمع السويس الطبي صرح طبي يخدم إقليم القناة، وقاطني مدينة بدر والعاصمة الإدارية الجديدة مشيرًا إلى أن الارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر هو المحرك الرئيسي للتطوير وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة وفقًا لمستهدفات رؤية مصر 2030.
هذا، ويتوفر بالمجمع جميع التخصصات الطبية، مشيرًا أن الطاقة الاستيعابية لمجمع السويس الطبي تبلغ 427 سريرًا، تشمل 263 سريرًا للإقامة الداخلية، و109 سريرًا للرعايات المركزة، و70 سريرًا للغسيل الكُلوي، و28 سريرًا للطوارئ، و54 حضانة، و16 غرفة للعمليات، منها 4 غرف للولادة القيصرية وللولادة الطبيعية، ووحدة للمناظير، إضافة إلى 4 مراكز متخصصة "أمراض الكُلى والمسالك، طب وجراحة العيون، أمراض القلب والقسطرة، الحروق"، كما يتوفر به 64 عيادة خارجية.
ويضم المجمع 31 قسم طبي ، مثل "جراحة الأوعية الدموية، قسم الحروق، وحدة السكتة الدماغية، جراحة التجميل، جراحة الوجه والفكين، جراحة العمود الفقري، جراحات القلب، جراحة الصدر، جراحة المخ والأعصاب، الباطنة، الجراحة العامة، العظام، العلاج الطبيعي والتأهيل، الُكلي، جراحة المسالك، وحدة المناظير، الجلدية، النساء والتوليد، الكبد، الأطفال، الأسنان، النفسية والعصبية، الرعايات المركزة، حضانات المبتسرين، القلب والقسطرة، الطوارئ، الأشعة التشخيصية، فضلًا عن قسمًا للمعامل "الكيمياء والدم، المناعة، الطفيليات، الأنسجة، الميكروبيولوجي"، وقسمًا للأشعة "البانوراما، الجاما كاميرا، هشاشة العظام، الفلورسكوبي، السينية، الموجات الصوتية، الرنين المغناطيسي، المقطعية، الماموجرافي"، إضافة إلى بنك الدم التجميعي والصيدليات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية مجمع السويس التأمين الصحي جميع التخصصات أحمد السبكي مجمع السویس الطبی سریر ا
إقرأ أيضاً:
لاعبو كمال الأجسام يواجهون احتمالية أكبر للموت.. لماذا؟
توصلت دراسة حديثة إلى أن لاعبي كمال الأجسام يواجهون خطرا كبيرا للوفاة القلبية المفاجئة، وخاصة أولئك الذين يتنافسون في المسابقات الاحترافية.
وأجرى الدراسة باحثون بقيادة الدكتور ماركو فيشياتو، خبير الطب الرياضي من جامعة بادوفا في إيطاليا، ونشرت في مجلة القلب الأوروبية.
وفحص الباحثون سجلات 20 ألفا و286 لاعب كمال أجسام شاركوا في فعالية رسمية واحدة على الأقل بين عامي 2005 و2020.
بعد تحليل البيانات، وجدوا أن 121 رياضيا قد توفوا، بمتوسط عمر عند الوفاة 45 عاما.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين بنوا مستويات عالية من العضلات على مدار حياتهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب الوفاة القلبية المفاجئة بمرتين، مقارنة بعامة السكان.
كما ازداد خطر الوفاة المفاجئة لدى المشاركين في مسابقات كمال الأجسام المنتظمة، مثل حاملي لقب "مستر أولمبيا"، 5 أضعاف مقارنة بنظرائهم الهواة.
ومن المثير للقلق أن نحو 40% من الوفيات بين جميع لاعبي كمال الأجسام الذين خضعوا للدراسة كانت مفاجئة ومرتبطة بأمراض القلب.
أشار المؤلفون إلى أن أرقامهم قد تكون أقل من الواقع، حيث تم تصنيف العديد من الوفيات على أنها "مجهولة".
وقال الدكتور فيشياتو، إن تحليل تقارير التشريح يشير إلى أن مجموعة من العوامل هي المسؤولة، وفقا لما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
إعلانوأضاف: "تتضمن رياضة كمال الأجسام العديد من الممارسات التي قد تؤثر على الصحة، مثل تدريب القوة الشديد، وإستراتيجيات إنقاص الوزن السريعة، بما في ذلك القيود الغذائية الشديدة، والجفاف".
كما أشار إلى مخاطر "الاستخدام الواسع النطاق للمنشطات".
كان الخطر أعلى لدى لاعبي كمال الأجسام المحترفين، مثل حاملي لقب "مستر أولمبيا" أرنولد شوارزنيجر، الذين كانوا أكثر عرضة للوفاة القلبية المفاجئة بـ5 مرات مقارنة بنظرائهم الهواة.
وشرح "يمكن أن تسبب هذه الأساليب ضغطا كبيرا على الجهاز القلبي الوعائي، وتزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب، وقد تؤدي إلى تغييرات هيكلية في القلب مع مرور الوقت".
أشارت دراسات سابقة إلى أن ما يصل إلى 3 من كل 4 لاعبي كمال أجسام استخدموا عقاقير محسنة للأداء، مثل المنشطات، المعروفة بإجهادها الإضافي للقلب.
قال الدكتور فيكياتو: "في حين أن السعي لتحقيق التميز البدني أمر جدير بالإعجاب، فإن السعي وراء تغيير جذري في الجسم بأي ثمن قد يحمل مخاطر صحية كبيرة، وخاصة على القلب".
وأضاف "ينبغي أن يشجع الوعي بهذه المخاطر على اتباع ممارسات تدريب أكثر أمانا، وتحسين الإشراف الطبي، واتباع نهج ثقافي مختلف يرفض بشدة استخدام المواد المحسنة للأداء".
كما شجع على تشديد قواعد مكافحة المنشطات في المسابقات، بالإضافة إلى إطلاق حملات في الأوساط الرياضية حول مخاطر استخدام المواد المحسنة للأداء.
وأضاف الدكتور فيكياتو أن البحث يذكر بأنه مهما بدت صحة الشخص جيدة، فقد يمارس سلوكا يعرضه للخطر.
وقال: "يشكك البحث في فكرة أن المظهر وحده مؤشر على الصحة، ويسلط الضوء على المخاطر الخفية التي قد تكمن حتى وراء أكثر الأجساد رشاقة".
ومع ذلك، أضاف أنه لا ينبغي اعتبار النتائج دليلا على أن كمال الأجسام، أو أي نوع آخر من اللياقة البدنية، ضار بطبيعته.
إعلانوأضاف: "يمكن أن يكون النشاط البدني المنتظم وتمارين القوة مفيدا للغاية للصحة وجودة الحياة وخطر الوفاة".
لا تعد الوفاة القلبية المفاجئة حالة طبية محددة، بل هي وصف لوفاة غير متوقعة بسبب مشكلة قلبية خفية. قد تكون هذه نوبة قلبية مفاجئة دون أعراض سابقة، أو عيبا خلقيا في القلب لم يكتشف منذ الولادة.
وقد سلط الضوء مؤخرا على تأثير المنشطات على لاعبي كمال الأجسام ومرتادي الصالات الرياضية بشكل عام من خلال حالة زاك ويلكنسون، البالغ من العمر 32 عاما.
ولجأ السيد ويلكنسون، كغيره من الشباب، إلى المنشطات، التي تحاكي دور هرمون التستوستيرون الطبيعي، لتعزيز نمو عضلاته.
إلا أن هذا كان له ثمن باهظ على صحته، حيث بدأ يعاني من نوبات صرع وقيء وتعرق غزير، وفي مرحلة ما، أدى إلى دخوله في غيبوبة.
وقال الأطباء إنه من المرجح أن يعاني من مضاعفات طوال حياته.
تعد المنشطات الابتنائية الأندروجينية أكثر أنواع المنشطات شيوعا. وتحقن هذه الأدوية عادة في العضلات مباشرة، ويمكن تناولها أيضا عن طريق الفم على شكل أقراص أو حتى كريم.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة حب الشباب الحاد، والفشل الكلوي، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وحتى السكتة الدماغية.
ومن النتائج الأخرى للدراسة الجديدة أن عددا كبيرا من الوفيات بين لاعبي كمال الأجسام صنفها الباحثون على أنها "وفيات مفاجئة ناجمة عن صدمة". ويشمل ذلك حوادث مثل حوادث السيارات، والانتحار، وجرائم القتل، والجرعات الزائدة.
قال الدكتور فيكياتو إن هذه البيانات تشير إلى الحاجة إلى زيادة الوعي بالصحة النفسية والدعم بين مجتمع كمال الأجسام.
إعلانوقال: "تؤكد هذه النتائج على ضرورة معالجة التأثير النفسي لثقافة كمال الأجسام".
وأضاف: "تتفاقم هذه التحديات المتعلقة بالصحة النفسية أحيانا مع تعاطي المخدرات، ويمكن أن تزيد من خطر السلوكيات الاندفاعية أو المدمرة للذات".
يخطط الفريق الآن لإجراء دراسة مماثلة على لاعبات كمال الأجسام للتحقق مما إذا كن معرضات أيضا لخطر متزايد للوفاة القلبية المفاجئة.
معلومات عن المنشطات الرياضيةالمنشطات الرياضية على عمومها هي هرمونات ومواد تنتج في الجسم طبيعيا وتقوم بتحفيز بناء أنسجته وتطورها، ولكن يقوم متعاطوها بتزويد أجسامهم بها من مصدر خارجي، عبر الحقن مثلا، وبتركيز مرتفع جدا ظانين أنهم بذلك يحفزون بناء عضلاتهم. ومع أن بعض المنشطات قد تزيد حجم العضلات وقوتها إلا أن ثمن ذلك يكون غاليا.
من المنشطات الرياضية التستوستيرون والأندروستينيدون والغونداتروبين.
كما قد يتعاطى البعض مدرات البول التي وإن لم تكن تعتبر من المنشطات إلا أن البعض قد يستخدمها لغرض تخفيض الوزن وتخفيف البول لإخفاء آثار المنشطات الرياضية، مما يؤدي أيضا إلى عواقب خطيرة على الصحة.
التستوستيرونهرمون من عائلة الإسترويدات البنائية "Anabolic hormones"، وهو هرمون بنائي، أي أن الجسم يقوم بإفرازه لتحفيز عملية البناء. وللتستوستيرون في أجسامنا تأثيران أساسيان، الأول تحفيز عملية بناء العضلات، والثاني مسؤوليته عن تطوير صفات الذكورة، مثل شعر الوجه وخشونة الصوت.
التستوستيرون هو أحد الهرمونات التي تفرز في الجسم من الخصيتين لدى الذكور والمبيضين لدى الإناث، وهو هرمون الذكورة الأساسي لدى الذكور. وبسبب خصائصه فإن له استعمالات طبية وعلاجية، ولكن ليس من بينها على الإطلاق تحفيز الأداء الرياضي، ولذلك فإن تعاطيه يعد أمرا غير قانوني.
كما توجد مجموعة صناعية من الهرمونات تم تصميمها خصيصا للتنشيط الرياضي، ويطلق عليها اسم "الإسترويدات البنائية المصممة"، وهي ليست مواد تم تصنيعها لأغراض طبية كهرمون التستوستيرون المذكور وبالتالي لم تخضع لاختبارات على الإطلاق، وهذا يعني أنه لا توجد وسيلة لتقييم مخاطرها التي قد تكون وخيمة.
إعلان مخاطر التستوستيرون والإسترويدات البنائية: الشعور بالغثيان والتقيؤ. زيادة مخاطر التهابات الأوتار وتمزقها. مشاكل الكبد وأورامه. حب الشباب. ارتفاع تركيز الدهنيات المنخفضة الكثافة "LDL" السيئة، وانخفاض تركيز الدهنيات المرتفعة الكثافة "HDL" الجيدة، مما يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب. ارتفاع ضغط الدم. مشاكل في المزاج كالاكتئاب والغضب والسلوك العنيف. الإدمان على المنشطات. مشاكل في النمو. ازدياد مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. الصلع. صعوبة في التبول. العقم. ضمور الخصيتين. العنة. الأندروستينيدونهرمون تفرزه الغدة الكظرية والمبيض والخصية، ويتم تحويله في الجسم إلى التستوستيرون. ويتعاطى البعض هذا الهرمون معتقدين أنه يساعد على تحسين أدائهم الرياضي، ولكن الدراسات العلمية تشير إلى أن غالبية الأندروستينيدون الذي يتم تعاطيه لا يحسن الأداء الرياضي ويتحول إلى إستروجين، وهو الهرمون الجنسي الأساسي لدى الإناث.
مخاطر الأندروستينيدون: حب الشباب. تناقص إنتاج المني. ضمور الخصيتين. تضخم الثدي. هرمون النمو البشريهرمون بنائي يفرز في الجسم، ويعرف أيضا باسم غونداتروبين. ويأخذه الرياضيون لزيادة حجم عضلاتهم وقوتها، ورغم أنه لا يوجد دليل علمي قاطع على فعالية هرمون النمو البشري فإن مخاطره ثابتة ومؤكدة على صحة الشخص، وتشمل:
ألم المفاصل وضعف العضلات. احتباس السوائل في الجسم. مشاكل في تنظيم الغلوكوز في الدم. داء السكري. ارتفاع الكوليسترول في الدم. ارتفاع ضغط الدم. أمراض القلب.