وزير الطاقة الروسي: إعلان قمة الجزائر للغاز سيكون مهما للغاية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف اليوم أن روسيا عملت بجد لإثراء "إعلان الجزائر" الذي سيتوج القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، مشيرا إلى أنه سيكون "مهما للغاية".
وجاء تصريح الوزير الروسي لدى وصوله العاصمة الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري الاستثنائي التحضيري للقمة، التي تنعقد غدا السبت على مستوى رؤساء دول وحكومات المنتدى.
وقال شولغينوف: "عملنا بجدية بخصوص إثراء إعلان الجزائر الذي سيكون مهما للغاية من حيث التنسيق حول البنية التحتية للغاز وكيفية حمايتها من أي حوادث وكذلك من حيث تطوير سياسة المنتدى وإمكانية انضمام دول جديدة لهيئة الطاقة هذه".
كما تطرق الوزير الروسي للعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين واصفا إياها بـ"العلاقات المتينة التي يساهم في توطيدها التعاون الثنائي في مجال الطاقة"، مشيدا بدور الغاز في انتقال الطاقة ما يجعل استغلال هذه الطاقة "بمثابة خطوة متزنة نحو المستقبل".
وانطلقت أمس الخميس في العاصمة الجزائرية أعمال منتدى الدول المصدرة للغاز، أحد أبرز الفعاليات في سوق الطاقة العالمي. وستنعقد فعاليات الحدث من 29 فبراير 2024 وحتى 2 مارس 2024 بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال في العاصمة الجزائر.
ويبحث المشاركون سبل مواكبة الدول المنتجة للوقود الأزرق للتحول العالمي نحو مصادر الطاقة المستدامة والدور الإيجابي الذي سيلعبه الغاز الطبيعي في عملية انتقال الطاقة.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الطاقة الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز موسكو
إقرأ أيضاً:
إعلان توصيات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية
استضافت جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) أعمال المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة.
وجاء المنتدى ليؤكد عمق الدعم السياسي والدبلوماسي والأكاديمي من القيادات العليا في الجانبين، وليضع أسسًا جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية والروسية.
توصيات منتدى الجامعات الروسية والعربية- إرساء فضاء أكاديمي عربي–روسي مشترك يبدأ إطلاقه التدريجي في يناير 2026، بهدف الانتقال من الحوار إلى التكامل العملي في التعليم والبحث العلمي والابتكار والتحول الرقمي.
- إطلاق محاور بحثية مشتركة تقودها جامعات عربية وروسية، تركز على مشاريع تطبيقية ومنح بحثية ومخرجات علمية مؤثرة، في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الفضاء والاستشعار عن بعد، والطاقة المستدامة.
- إنشاء مركز التميز العربي–الروسي للتعليم والبحث العلمي ليكون مظلة مؤسسية للمحاور البحثية، وداعمًا للمختبرات المشتركة وبرامج الدكتوراه المزدوجة، إضافة إلى منصات افتراضية للتدريب والابتكار.
- التوسع في البرامج الأكاديمية المشتركة والمزدوجة خاصة في الدراسات العليا، مع تعزيز الاعتراف المتبادل بالمؤهلات الأكاديمية وتوحيد أنظمة تحويل الساعات المعتمدة.
- تعزيز التعاون في التحول الرقمي والعلم المفتوح عبر تطوير البنية التحتية البحثية وإدارة البيانات والمنصات الأكاديمية، بما يرفع من الحضور العالمي للإنتاج العلمي العربي–الروسي.
- بناء القدرات المؤسسية للجامعات العربية في مجالات الحوكمة وضمان الجودة والابتكار والاستعداد الرقمي، بما يضمن استدامة الشراكات.
- الانتقال من التعاون الثنائي إلى التكامل متعدد الأطراف من خلال شبكات واتحادات الجامعات، بما يعزز تعميم التجارب الناجحة وتوسيع الأثر الإقليمي.
- المواءمة مع أهداف التنمية المستدامة لضمان مساهمة التعاون الأكاديمي في مواجهة التحديات المجتمعية المشتركة مثل التعليم، الصحة، الطاقة، الأمن الغذائي، المناخ والتنمية الاقتصادية.
- إنشاء آلية متابعة وتقييم مشتركة لرصد تنفيذ التوصيات ورفع تقارير دورية عن التقدم والنتائج في المنتدى المقبل.