روسيا تعلن تحييد عدد كبير ممن وصفتهم بمرتزقة ألمانيا وبولندا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحييد عدد كبير ممن وصفتهم بمرتزقة ألمانيا وبولندا، نتيجة لضربة وجهتها القوات الروسية لمقر أكاديمية القوات البرية الأوكرانية في لفوف في 6 يوليو الحالي.
أخبار متعلقة
روسيا تنفي نيتها استهداف السفن المدنية في البحر الأسود
روسيا: سنبني جسرًا جديدًا مع القرم ينتهي خلال شهرين
عبدالحليم قنديل: انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب لا يعني إيقاف تصدير القمح من موسكو
وأكدت الوزارة أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية تم القضاء على حوالي 4990 مقاتلًا أجنبيًا، وهروب 4910 من المرتزقة من مناطق القتال وغادروا أوكرانيا.
وأضافت أن القوات المسلحة الروسية ستستمر في القضاء على المرتزقة الأجانب المتواجدين على الأراضي الأوكرانية.
روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تعلن تدمير 39 مسيرة أوكرانية خلال الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي نجحت في تدمير 39 طائرة مسيرة أوكرانية خلال ساعات الليل .
وتشهد الأراضي الأوكرانية أعنف الهجمات الروسية منذ أكثر من أسبوع، حيث كثّفت القوات الروسية قصفها الجوي بطائرات مسيّرة وصواريخ إسكندر-إم، مما أدى إلى مقتل 19 شخصًا وإصابة أكثر من 270 آخرين في مدينة دنيبروبتروفسك، بحسب البيانات الرسمية.
وبيًنت تقارير إعلامية أن الهجمات شملت أيضًا العاصمة كييف وضواحيها، حيث سُجّل دمار كبير باستخدام مسيّرات شاهد 136 الإيرانية الصنع، التي تُعرف محليًا باسم "جيرانيوم 2".
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استغل قمة الناتو في لاهاي؛ لعقد اجتماع مغلق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قدّم طلبًا رسميًا بالحصول على 10 منظومات دفاع جوي من طراز باتريوت، إضافة إلى صواريخها، مشيرًا إلى حاجة أوكرانيا العاجلة لتلك المنظومات خاصة في ظل التصعيد الروسي، فيما أبدى ترامب تحفظه بسبب ارتباطات عسكرية في الشرق الأوسط.
كما كشف زيلينسكي أن بلاده قادرة على تصنيع ما يصل إلى 8 ملايين مسيّرة سنويًا، لكنه دعا إلى استثمارات غربية لدعم هذا المشروع الدفاعي الاستراتيجي.
كما عرض زيلينسكي على ترامب صورًا تؤكد أن روسيا سلّمت جثثًا تعود لمقاتلين روس على أنها أوكرانية في عملية تبادل، ما أثار اندهاش ترامب، خاصة وأن الأعداد المستردة أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه في اتفاق إسطنبول.
وأكد زيلينسكي تمسكه بالحل الدبلوماسي لإنهاء الحرب، لكن بشرط عدم اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على المناطق المحتلة منذ 2022، وهو ما يشكل نقطة خلاف جوهرية بين الرؤية الأوروبية والأوكرانية من جهة، والموقف الروسي من جهة أخرى.