أحدث تجربة للذكاء الاصطناعي من Adobe تولد الموسيقى من النص
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت شركة Adobe هذا الأسبوع عن أداة ذكاء اصطناعي صوتية تجريبية للانضمام إلى أدواتها المستندة إلى الصور في Photoshop. وصفتها الشركة بأنها "أداة توليد وتحرير موسيقى الذكاء الاصطناعي في مرحلة مبكرة"، يمكن لـ Adobe Project Music GenAI Control إنشاء الموسيقى (والصوتيات الأخرى) من المطالبات النصية، والتي يمكن بعد ذلك ضبطها في نفس الواجهة.
تقوم Adobe بتأطير التكنولوجيا المستندة إلى Firefly كحليف إبداعي - على عكس التجارب الصوتية التوليدية مثل MusicLM من Google - تخطو خطوة أبعد وتتخطى متاعب نقل الإخراج إلى تطبيقات خارجية مثل Pro Tools أو Logic Pro أو GarageBand للتحرير. "بدلاً من قطع الموسيقى الموجودة يدويًا لإنشاء مقدمات ونهايات وصوت في الخلفية، يمكن أن يساعد Project Music GenAI Control المستخدمين على إنشاء المقطوعات التي يحتاجون إليها بالضبط، مما يؤدي إلى حل نقاط الضعف في سير العمل بشكل شامل"، كتبت Adobe في منشور مدونة إعلاني.
تقترح الشركة البدء بإدخالات نصية مثل "موسيقى الروك القوية" أو "الرقص السعيد" أو "موسيقى الجاز الحزينة" كأساس. من هناك، يمكنك إدخال المزيد من المطالبات لضبط إيقاعها وبنيتها وتكرارها، أو زيادة شدتها، أو تمديد طولها، أو إعادة مزج أقسام بأكملها أو إنشاء حلقات. وتقول الشركة إنها تستطيع أيضًا تحويل الصوت بناءً على اللحن المرجعي.
وتقول شركة Adobe إن الموسيقى الناتجة آمنة للاستخدام التجاري. كما أنها تقوم أيضًا بدمج بيانات اعتماد المحتوى الخاصة بها ("ملصقات التغذية" للمحتوى الذي تم إنشاؤه)، وهي محاولة لتكون شفافًا بشأن طبيعة تحفتك الفنية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
"أحد الأشياء المثيرة في هذه الأدوات الجديدة هو أنها لا تتعلق فقط بإنشاء الصوت، بل إنها تنقله إلى مستوى Photoshop من خلال منح المبدعين نفس النوع من التحكم العميق لتشكيل الصوت وتعديله وتحريره. كتب عالم أبحاث Adobe نيكولاس بريان: “إنه نوع من التحكم على مستوى البكسل في الموسيقى”.
المشروع عبارة عن تعاون مع جامعة كاليفورنيا، سان دييجو وكلية علوم الكمبيوتر بجامعة كارنيجي ميلون. أكد إعلان Adobe على الطبيعة التجريبية لـ Project Music GenAI Control. (لم تكشف عن الكثير من واجهتها في الفيديو أعلاه، مما يشير إلى أنها قد لا تحتوي على واجهة مستخدم مواجهة للمستهلك حتى الآن.) لذلك قد تضطر إلى الانتظار بعض الوقت قبل أن تشق الميزة (على الأرجح) طريقها إلى مجموعة Adobe Creative Cloud .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«النيابة العامة» تنظم جلسة حول «الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في العدالة الجنائية»
دبي (الاتحاد)
نظمت النيابة العامة الاتحادية ضمن مشاركتها في «جيتكس غلوبال 2025»جلسة حوارية متخصصة بعنوان «إطار الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في العدالة الجنائية»، تناولت التطور المؤسسي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل منظومة العدالة، والانتقال من سياسات الاستخدام إلى اعتماد الميثاق الأخلاقي المنظّم لتطبيقاته.
وتكتسبت الجلسة التي تأتي في إطار جهود النيابة العامة الاتحادية المستمرة في مجال الابتكار الفكري والتشريعي أهمية خاصة في ظل التسارع العالمي في تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وما يرافقه من حاجة متزايدة إلى أطر حوكمة أخلاقية وتشريعية تضمن الاستخدام المسؤول والعادل لهذه التقنيات في مجالات القضاء والتحقيق والإثبات، وتحمي العدالة من مخاطر الانحياز الخوارزمي.
وسلطت الجلسة الضوء على مبادئ الشفافية والمساءلة والإنصاف الخوارزمي، ودور الإنسان في الحلقة القانونية لضمان بقاء القرارات الصادرة عن الأنظمة الذكية قرارات إنسانية مسؤولة، مع استعراض تجارب دولية في حوكمة التقنيات الناشئة ومقارنات حول الأطر القانونية العالمية التي توازن بين الابتكار وحماية الحقوق.
وشهدت الجلسة حضور نخبة من القيادات والخبراء والمتخصصين في مجالات القانون والتقنية والحوكمة الذين استعرضوا رؤى استراتيجية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في العدالة الجنائية، مؤكدين أهمية الأطر الأخلاقية في ترسيخ الثقة المجتمعية بالأنظمة الذكية القائمة على الشفافية والمسؤولية.
وأكدت أميرة الوحشي، مديرة مشاريع في النيابة العامة مديرة مشروع قمة حوكمة التقنيات الناسئة GETS 2025، أن تنظيم هذه الجلسة يجسد رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ عدالة رقمية قائمة على القيم الإنسانية، مشددة على أن الذكاء الاصطناعي «لن يكون بديلاً عن الإنسان، بل أداة تعزز كفاءته وتدعم العدالة في إطار من الشفافية والمسؤولية».
واختتمت الجلسة بمجموعة من التوصيات العملية لتعزيز الاستخدام المسؤول للتقنيات في القضاء، وأكدت النيابة العامة أنها ستعمل على تحويل مخرجات الجلسة إلى سياسات ومبادرات تنفيذية تدعم رؤيتها في بناء منظومة عدالة ذكية وإنسانية مستدامة.
تأتي هذه الفعالية في إطار استراتيجية النيابة العامة للذكاء الاصطناعي 2025-2030، وترسيخاً لدور الإمارات منصة عالمية للحوار حول التقنية والقانون في إطار من القيم وسيادة القانون.