حرب مستمرة بين أسرة حلمي بكر وزوجته|مرتضي منصور يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رحل عن عالمنا مساء اليوم الموسيقار الكبير حلمي بكر، بعد صراع طويل مع المرض أى إلى توقف عضلة القلب بأحدى مستشفيات محافظة الشرقية، عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، تاركًا وراءه موجة غضب كبيرة واتهامات متبادلة من أطراف أسرته ضد زوجته سماح القرشي، وصلت إلى التهديد ورفع دعاوى قضائية من الطرفين.
وكل هشام حلمي بكر نجل الموسيقار الراحل المستشار مرتضى منصور، برفع دعوة قضائية ضد زوجة والده السيدة سماح القرشي، بعد اتهامه لها باختطاف والده وهروبها به إلى أحد قرى الريف المصري، ومنع أسرته وزملاؤه الموسيقيين من التواصل معه، كما أنها رفضت طلب عائلة حلمي بكر أن يعود حلمي معهم إلى شقته بالمهندسين خلال آخر زيارة لهم منذ أيام.
والأمر الذي تسبب في حالة من الجدل والغضب الشديد من جانب أفراد الأسرة، مما دفع سماح القرشي للرد على الاتهامات والشائعات التي انتشرت خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" قائلة :" حلمي بكر رفض الذهاب للمستشفى لمدة وصلت إلى شهر وهو في القاهرة، فقرروا الذهاب للشرقية واعتبارها فترة نقاهة، وهشام حلمي بكر كان في القاهرة في وقت وجود حلمي بكر هناك وهو من رفض آن يزور والده".
كشف المستشار مرتضى منصور محامي هشام حلمى بكر، بإنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه أرملة الراحل بالقتل والإهمال في حالته الصحية.
وقال مرتضي منصور، إن السيدة سماح القرشي قد اهملت في رعاية الموسيقار الراحل حلمي بكر مما تسببت في وفاته، كما رفضت إيداعه في أحد مستشفيات القاهرة وكان علاجه على نفقة الدولة ونقابة المهن الموسيقية وتم خطفه رغم حالته الصحية وإيداعه بإحدى قرى مركز كفر صقر بلا رعاية أو عناية في الوقت التي تركته أرملته في منزل والدتها في الشرقية وإقامتها هي ونجلتها في منزله الملوك له في الجيزة.
مرتضي منصور يفجر مفاجأة حول تدهور حالة حلمي بكر
فجر المستشار مرتضي منصور مفاجأة من العيار الثقيل، حول اسباب تدهور حالة حلمي بكر الصحية قائلًا إن الموسيقار الراحل وصل إلى أحدى مستشفيات الشرقية وهو يعاني من حالة تسمم وفقًا للطبيب المعالج، ولذلك بصفته وكيلا عن نجله الوحيد هشام سيتقدم ببلاغ ضد أرملته اتهمها بقتله العمد، ونصحها بعدم حضور جنازته.
حلمي بكر يدافع عن زوجته قبل وفاته بأيام
دافع الموسيقار الراحل حلمي بكر عن زوجته، وكشف حقيقة الشائعات التي يتم تداولها حول اختطافه وتعذيبه على يدها، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "تفاصيل"، مع الإعلامية نهال عبر فضائية، قائلًا :" أنا بحبكم جدًا بس معرفش حالة الحب اللي عندكم شكلها إيه، وزعلان من اللي بيتقال عني لكن حالتي الصحية تمنعني من التعليق".
وأضاف حلمي بكر :" أنا موصلتش للدرجة اللي الإعلام وصفني بيها، ومفيش حاجه تخليني بإني أانشغل بالتعليق عن اللي بيحصل مش هقعد أتكلم في الوقت ده عن المطربين وغيره، الجمهور بيطمّن بالتطاول وقلة الأدب والهجوم، وأرفض الحديث والتعليق عما يخص حالتي الصحية وبشأن اتجاهي للسفر إلى الشرقية مع زوجتي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلمى بكر الموسيقار حلمى بكر وفاة حلمي بكر سبب وفاة حلمي بكر وفاة الموسيقار حلمي بكر أزمة حلمي بكر أزمة حلمي بكر الصحية نجل حلمي بكر هشام حلمي بكر ابن حلمي بكر الموسیقار الراحل سماح القرشی مرتضی منصور حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يفجر أزمة مناخية.. ما القصة؟
تجاوزت انبعاثات البصمة الكربونية للأشهر الخمسة عشر الأولى من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لانبعاثات السنوية لغازات الدفيئة التي تصدرها مئة دولة حول العالم.
وفي تقرير بحثي جديد حصلت عليه صحيفة الغارديان البريطانية ونشرته بشكل حصري، رسمت الدراسة، التي تعد من بين الأدق والأشمل من نوعها، صورة مروعة ليس فقط عن المأساة الإنسانية بل عن الكارثة المناخية التي تخلفها آلة الحرب في الشرق الأوسط.
ونشرت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين البريطانيين والأمريكيين على شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية، قدّرت أن التكلفة المناخية الإجمالية لتدمير غزة ثم إعادة إعمارها قد تصل إلى أكثر من 31 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهذا الرقم وحده يتجاوز الانبعاثات الكاملة التي سجلتها دول مثل كوستاريكا وإستونيا في عام 2023.
ما يجعل هذه الأرقام أكثر صدمة هو أن الدول غير مُلزَمة بالإبلاغ عن الانبعاثات الناتجة عن أنشطتها العسكرية إلى هيئات الأمم المتحدة المعنية بالمناخ، مما يترك فجوة ضخمة في جهود التصدي لتغير المناخ.
تفاصيل الانبعاثات: من الجو إلى الأرض
وحسب التقرير، فإن القصف الجوي الإسرائيلي والغزو البري لغزة مسؤولان عن أكثر من 99 بالمئة من إجمالي الانبعاثات البالغة حوالي 1.89 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون خلال الفترة من تشرين الأول / أكتوبر 2023 حتى وقف إطلاق النار المؤقت في كانون الثاني / يناير 2025.
وأضاف الدارسة أن 50 بالمئةمن الانبعاثات ناتجة عن الأسلحة والذخائر الإسرائيلية، بينما لا تتجاوز مساهمة حماس 0.2 بالمئة فقط من الانبعاثات المباشرة، رغم استخدامها للصواريخ والمخابئ.
أما الشحنات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل، والتي بلغت حوالي 50 ألف طن من العتاد، فقد ساهمت وحدها في 30 بالمئة من الانبعاثات خلال تلك الفترة، خاصة بسبب الشحن الجوي من مستودعات الأسلحة في أوروبا.
الطاقة في غزة: من الشمس إلى الديزل
وشهدت غزة، التي كانت تعتمد على الطاقة الشمسية لتوليد ربع احتياجاتها من الكهرباء، تدمير معظم ألواحها الشمسية ومحطتها الكهربائية الوحيدة، وما تبقى من الطاقة ينتج اليوم عبر مولدات ديزل، أطلقت وحدها أكثر من 130 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أي 7 بالمئة من إجمالي انبعاثات الصراع.
المساعدات: مأساة مزدوجة
ودخلت حوالي 70 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة خلال الفترة المذكورة، بحسب التقرير، لكنها ساهمت في أكثر من 40 بالمئة من إجمالي الانبعاثات، رغم أن الأمم المتحدة وصفت هذه المساعدات بأنها "غير كافية على الإطلاق" لتلبية احتياجات 2.2 مليون فلسطيني نازح.
الإعمار: ثمن بيئي باهظ
ويولد إعادة إعمار ما دمرته الحرب حوالي 29.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو رقم يعادل انبعاثات أفغانستان طوال عام 2023. ويشمل هذا الرقم تكلفة إزالة 60 مليون طن من الأنقاض السامة وبناء 436 ألف شقة و700 مدرسة ومسجد ومؤسسات أخرى.
انبعاثات النزاعات الإقليمية
الدراسة لم تقتصر على غزة فقط، بل تناولت أيضًا التوترات الإقليمية:
الحوثيون أطلقوا نحو 400 صاروخ على إسرائيل خلال الفترة نفسها، مولدة حوالي 55 طنًا من الانبعاثات، في حين أنتج الرد الإسرائيلي 50 ضعفًا من تلك الانبعاثات.
تبادل الصواريخ بين إسرائيل وإيران ولّد أكثر من 5000 طن من ثاني أكسيد الكربون، 80 بالمئة منها من الجانب الإسرائيلي.
وفي لبنان، أسفرت القذائف الإسرائيلية عن 90 بالمئة من إجمالي انبعاثات الحرب في الجنوب اللبناني، فيما ساهمت صواريخ حزب الله بـ8 بالمئة فقط.
أبعاد إنسانية ومناخية
قالت أستريد بونتس، المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيئة صحية، إن هذا التقرير "يؤكد الحاجة الملحة إلى وقف الفظائع المتصاعدة، وضمان امتثال إسرائيل وجميع الدول للقانون الدولي، بما في ذلك أحكام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية."
وأضافت: "سواء تم توصيف ما يحدث بالإبادة الجماعية أم لا، فإن التأثير الحاصل لا يهدد فقط الحياة في غزة، بل يمتد ليشكل تهديدًا لحقوق الإنسان والمناخ في العالم بأسره."
أبعاد سياسية وصناعية
أشارت زينة آغا، الباحثة في شبكة السياسات الفلسطينية، إلى أن الحرب ليست مسؤولية إسرائيل وحدها، بل تُعتبر أيضًا "حربًا أمريكية وبريطانية وأوروبية"، نظرًا للدعم العسكري غير المحدود الذي تلقته إسرائيل من تلك الدول.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمجمع العسكري الصناعي الغربي، وأن الكلفة المناخية ليست إلا أحد أوجه الأزمة الشاملة التي يعاني منها الفلسطينيون والعالم.
تغييب المحاسبة
رغم فداحة الأرقام، فإن الغياب التام لأي التزام دولي يُلزم الدول بالإبلاغ عن الانبعاثات الناتجة عن أنشطتها العسكرية، يعني أن هذه الكوارث المناخية تمر دون حساب، وتُبقي الباب مفتوحًا أمام المزيد من الدمار البيئي الممنهج.