الملفوف مفيد لنظام القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الملفوف هو نبات رخيص ويمكن الوصول إليه، وقد تلقى العلماء الأستراليون، نتيجة للبحث الأخير، أدلة جديدة على أن استخدامه مفيد للغاية لنظام الأوعية الدموية.
وقال الباحثون إن تناول أنواع مختلفة من الملفوف يقوي بشكل فعال جدران الأوعية الدموية ويقلل أيضا من مستوى الالتهاب في الجسم، حسبما ذكرت مجلة مينز لايف وقبل التوصل إلى هذا الاستنتاج، قام العلماء بتحليل عادات الأكل لأكثر من 1000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 70 عاما وما فوق.
وأظهرت ملاحظاتهم أن الاستهلاك المنتظم لأطباق الملفوف يقلل من احتمالية إصابة الشخص بمشاكل في القلب في الوقت نفسه، أكد مؤلفو العمل، لا يهم بالضبط كيف يتم تحضير الملفوف - فقد تبين أن هذه الخضار مفيدة عند طهيها أو نيئها أو مخللها.
الاستهلاك المنتظم للملفوف، سواء كان البروكلي أو الملفوف أو القرنبيط أو أي شيء آخر، يساعد على تقليل متوسط سمك جدران الشرايين بنسبة 0.8٪، وكما يحتوي الملفوف على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تقلل من شدة العمليات الالتهابية والأكسدة في الجسم.
وسماكة جدران الأوعية الدموية، وخاصة الشريان الأورطي للقلب، محفوفة بمضاعفات خطيرة يرتبط انتهاك سلامة الهياكل الوعائية بارتفاع خطر التمزق والنزيف ويرجع ذلك إلى حقيقة أن جدران الشريان يمكن أن تبدأ في التفكك تحت ضغط الدم أو النشاط البدني المكثف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملفوف الأوعية الدموية نظام الأوعية الدموية الالتهاب الخضار البروكلي القرنبيط العمليات الالتهابية
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون فصيلة دم “خارقة” ونادرة للغاية تهز الأوساط الطبية!
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف مجموعة من العلماء الفرنسيين فصيلة دم جديدة “فائقة الندرة” لدى امرأة من جزيرة غوادلوب بعد سنوات من الفحص الدقيق لدمها، وفق مؤسسة الدم الفرنسية (EFS).
وقالت المؤسسة، في بيان، إنه “تم الاعتراف بهذا الاكتشاف رسمياً أوائل يونيو في ميلانو من قِبل الجمعية الدولية لنقل الدم (ISBT)، حسب مجلة “نيوزويك”.
فيما أُطلق على فصيلة الدم الجديدة “غوادا سالب”.
وكانت حالة السيدة الحاملة لهذه الفصيلة لفتت الانتباه لأول مرة عام 2011 عندما احتاجت إلى نقل دم، لكن لم يتم العثور على متبرع متوافق معها.
في حين أعاد الباحثون النظر في حالتها عام 2019، وحددوا فصيلة الدم الفريدة من خلال مزيد من التحليل.
“طفرة جينية”
من جهته أوضح عالم الأحياء الطبية في مؤسسة الدم الفرنسية، والمشارك في الاكتشاف، تييري بيرارد، أنهم عثروا على جسم مضاد “غير مألوف للغاية” بدم المريضة في 2011. وقد كانت تبلغ 54 عاماً وقتها. وبسبب محدودية الموارد آنذاك، توقف البحث عن فصيلة دمها.
غير أن العلماء تمكنوا من كشف اللغز سنة 2019، بفضل “تسلسل عالي الدقة للحمض النووي” كشف عن “طفرة جينية” لديها.
كما أشار بيرارد إلى أن السيدة ورثت فصيلة الدم من والدَيْها اللذَيْن كانا يحملان الطفرة الجينية أيضاً.
ووفقاً لمؤسسة الدم الفرنسية، يعتبر فهم فصائل الدم أمراً بالغ الأهمية لضمان عمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء بأمان وفاعلية، بالإضافة إلى تحديد بعض المخاطر الصحية.
يذكر أن أولى فصائل الدم اكتشفت في أوائل القرن العشرين على يد كارل لاندشتاينر، الذي حصل على جائزة نوبل عام 1930 عن عمله.