عمّان: «الخليج»
بدعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، نفذت سفارة الإمارات في عمّان ووزارة التنمية الاجتماعية الأردنية، مساء أمس الأول الخميس، زفافاً جماعياً ل200 عريس وعروس في المملكة.
تقدم حضور الحفل في قاعة الأرينا بجامعة عمّان الأهلية، الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، سفير الإمارات في عمّان، ومحمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ووفاء بني مصطفى، وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية، ود.
محمد الخلايلة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، وعدد من المسؤولين والرعاة.
وأكد الشيخ خليفة بن محمد، الاعتزاز بتنظيم المبادرة الاجتماعية ل 200 شاب وشابة من محافظات المملكة كافة، بما يعكس العلاقات الأخوية المتميزة بين الإمارات والأردن، مثنياً على جهود تنظيم ونجاح الحفل.
وأشار الخلايلة إلى أهمية المبادرة في مساعدة المستفيدين على بناء مؤسسة زواج قائمة على المودة والرحمة، مثمناً دعم المؤسسة بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، ويسهم في تخفيف تكاليف الزواج، وتقديم المساعدة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
فيما أكدت وفاء مصطفى، جدوى مبادرة الزفاف الجماعي في ترجمة روح التعاون والتكافل وتعزيز رابطة الزواج والاستقرار معربة عن شكرها للإمارات وسفيرها في الأردن على تنفيذ مبادرات إنسانية مثمرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية:
فيديوهات
الأردن
خلیفة بن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم انقلابًا على “عيدروس الزبيدي” في ذكرى الوحدة اليمنية
الجديد برس| أعلنت
الإمارات العربية المتحدة، السبت، تأييدها تحركًا ضد
قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، وذلك بالتزامن مع احتفالات
اليمن بالذكرى الـ35 للوحدة بين الشمال والجنوب. وجه مستشار الرئيس الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، انتقادات حادة لقيادة الانتقالي، واصفًا إياها بـ”السلطوية والزعامية والشللية”، مؤكدًا دعم بلاده لما أسماه “الأصوات الداعية لتغيير المجلس” وإنشاء “دولة الجنوب العربي”، في إشارة واضحة إلى دعم الانفصال. وفي المقابل، اتخذت قيادة الانتقالي موقفًا محايدًا من
ذكرى الوحدة، حيث امتنعت عن المشاركة في الاحتفالات الرسمية أو إحياء ذكرى الانفصال، واقتصرت على إعلان يوم “مفتوح” دون إجازات رسمية، رغم سيطرة المجلس على وزارة الخدمة المدنية. ولم يصدر أي تصريح من رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، المقيم في الإمارات، سواء بمناسبة ذكرى ما يصفه أنصاره بـ”التحرر” أو بذكرى الوحدة، في سكوت لافت يثير تساؤلات حول طبيعة الخلافات الداخلية. وتمثل الدعوة الإماراتية الصريحة للانفصال انعكاسًا لحالة الغضب من أداء الفصائل التابعة لها، في تطور يضعف موقف الانتقالي ويعقد المشهد السياسي في الجنوب، خاصة مع تصاعد المطالبات الانفصالية وتنامي التدخلات الإقليمية. يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الأراضي اليمنية الجنوبية تصاعدًا في التوترات، حيث تسعى الإمارات لإعادة ترتيب تحالفاتها، بينما يواجه الانتقالي تحديات داخلية تهدد وحدته، في ظل صراع النفوذ السعودي الاماراتي للسيطرة على المحافظات النفطية جنوب اليمن.