الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بدعم الاتحاد الأوروبي لـ الأونروا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
رحب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بقرار المفوضية الأوروبية الإفراج الوشيك عن 50 مليون يورو (54 مليون دولار) لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام، في مؤتمر صحفي، إن القرار يأتي في وقت حرج تعتقد فيه الأمم المتحدة أن هذا المبلغ جزء من المساعدات التي تبلغ 82 مليون يورو (89 مليون دولار) التي ستقدمها المفوضية الأوروبية لـ الأونروا هذا العام.
وأوضح أن غوتيريش يأمل بشدة في أن يحذو المانحون الدوليون حذو المفوضية الأوروبية في توفير الدعم للوكالة الأممية.
من جهته، أعرب فيليب لازاريني المفوض العام لـالأونروا عن ترحيبه بالقرار الأوروبي، مشدا على أن هذه الأموال ستدعم جهود الوكالة في الحفاظ على الخدمات المنقذة للحياة الأساسية للاجئين الفلسطينيين في المنطقة.
وكانت الأونروا، التي تقدم المساعدة والحماية لنحو 5.9 ميلون لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، في موقف صعب للغاية بعد تعليق المانحين الغربيين التمويل لها، في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن 12 من موظفي الوكالة تورطوا في أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الأونروا الاتحاد الأوروبي فلسطين
إقرأ أيضاً:
بعد مرور عام.. غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوته لجماعة الحوثي، بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني والدبلوماسي المحتجزين في سجون الجماعة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان عن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، "في حزيران/يونيو من هذا العام، يمر عام كامل على الاحتجاز التعسفي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن".
وأضاف: "أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن أولئك الذين تم احتجازهم منذ عامي 2021 و2023، ومن احتجزوا مؤخراً في يناير الماضي".
كما جدد غوتيريش، عن بالغ الإدانة لوفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام، مضيفا: "حتى الآن، لم تُقدم سلطات الأمر الواقع الحوثية أي توضيح بشأن هذه الواقعة المؤسفة، أكرر مجدداً الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل ومساءلة المسؤولين".
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، عن "بالغ التضامن مع جميع زملائنا المحتجزين في اليمن وعائلاتهم، وأُشيد بعملهم الحيوي وبصمود عائلاتهم. فلا ينبغي بأي حال من الأحوال استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائهم في المجال الإنساني، أو تعريضهم للاعتقال أو الاحتجاز، أثناء قيامهم بمهامهم المكرّسة لخدمة غيرهم".
وأكد أن "استمرار الاحتجاز التعسفي لزملائنا يُجسّد ظلماً فادحاً بحق من لم يدخروا جهداً في تقديم المساعدات المنقذة للحياة، وفي دعم الشعب اليمني. لقد فرض هذا الوضع مزيداً من القيود على قدرتنا على العمل بفعالية، كما قوّض الجهود المبذولة للتوسط نحو مسار يُفضي إلى السلام".
وناشد غوتيريش، الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفياً. وخصوصًا مع حلول عيد الأضحى المبارك، مضيفا: "آن الأوان لتغليب قيم الرحمة، ووضع حدّ لمعاناة العائلات التي ما زالت تقضي الأعياد بلا أحبائها".
وختم البيان، بالقول: "أود أن يعرف زملاؤنا المحتجزون أنكم لستم منسيين. ستواصل الأمم المتحدة العمل عبر جميع القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحكم الآمن والفوري. وأدعو الدول الأعضاء إلى مواصلة التعبير عن تضامنها مع المحتجزين، وتعزيز جهود المناصرة من أجل الإفراج عنهم"، معربا عن تقديره "للدعم الجماعي من الشركاء الدوليون، والمنظمات غير الحكومية، وكل من يواصل العمل من أجل دعم الشعب اليمني وتعزيز هذه الجهود".
ويصادف يونيو الجاري، مرور عام على اختطاف الحوثيين، للعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.