افتتاح معرض الوسائل التعليمية لمبادرة «أنا الراقي بأخلاقي» في الشرقية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
افتتح الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، معرض الوسائل التعليمية للمشروع التربوي «أنا الراقي بأخلاقي»، بمقر معهد التقوى التابع لإدارة شرق الزقازيق التعليمية، بحضور الدكتور أحمد ماضي، مدير التعليم النموذجي ومنسق المنطقة للمشروع، ومدير الإدارة التعليمية ووكيل الإدارة التعليمية.
وقال رئيس المنطقة الأزهرية إن المعرض يحتوي على مجموعة متميزة من المجسمات والوسائل التعليمية للمواد الدراسية كافة، والتي تم استخدامها في شرح الدروس التعليمية المقررة، بجانب استخدامها في تفعيل قيم وسلوك «أنا الراقي بأخلاقي» خلال العام الدراسي الجاري، موضحا أن المعروضات شملت مجموعة من الأنشطة قام التلاميذ بتنفيذها من المواد الخام الأساسية، بجانب تدوير بعض القطع وإعادة استخدامها.
دعم القيم الأخلاقية للطلابيذكر أن المشروع التربوي «أنا الراقي بأخلاقي» يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة الطلابية المختلفة تستهدف مجموعة من القيم الأخلاقية يتم تفعيلها بفقرات مختلفة ومتنوعة، عبر جدول زمني مُعتمد من قطاع المعاهد وذلك لتدعيم هذه القيم في وجدان الطلاب، كما تتضمن الفعاليات مجموعة من المسابقات والأنشطة الإبداعية، مثل القصة والشعر والتعبير الفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية أزهر الشرقية الراقي بأخلاقي أنا الراقی بأخلاقی مجموعة من
إقرأ أيضاً:
برلماني: برنامج دولة التلاوة خطوة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية
قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن برنامج «دولة التلاوة» يمثل خطوة هامة ورائدة في تعزيز القيم الروحية والثقافية داخل المجتمع المصري، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في توقيت حيوي يتطلب تكريس الجهود الوطنية لترسيخ الهوية الدينية والوعي القرآني بين مختلف فئات المجتمع.
وأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج لا يقتصر على كونه منصة للتلاوة، بل يشكل أداة تعليمية وترفيهية في آن واحد، تسهم في بناء جيل واعٍ بالقيم الأخلاقية والروحية التي ينشدها المجتمع، كما يعزز من قدرة الأفراد على التواصل مع القرآن الكريم بصورة مباشرة وعملية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن «دولة التلاوة» يعكس حرص الدولة المصرية على تبني مبادرات ثقافية ودينية متقدمة، قادرة على توجيه الشباب نحو الأنشطة البناءة، وإشراكهم في برامج تثقيفية تعمل على تقوية الروابط المجتمعية وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح.
كما شدد عضو صناعة البرلمان، على أن هذا البرنامج يمثل فرصة مهمة لتطوير المواهب القرآنية وصقل مهارات التلاوة والتجويد، بما ينعكس إيجابياً على نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ويعزز الانتماء الوطني والفهم العميق للتعاليم الدينية السمحة.
وأضاف النائب سامي نصر الله، أن نجاح البرنامج يرتبط بمتابعة الدولة لمخرجاته ودعم الشباب المشاركين، مشيرا إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً واسعة لتفاعل المجتمع مع الثقافة القرآنية، وتحفيز المواطنين على تعزيز سلوكياتهم اليومية بالقيم الروحية والأخلاقية، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة.