عائض الأحمد
من المضحكات والمُسليات أحيانًا أن تجد من يجادلك على حقه في سرد بطولاته مرورًا بتاريخه الذي يعتبره خطًا أحمر، وهذا حق له؛ بل وفي أحيان أخرى واجباً، لكن الغريب والمريب والأشد عجبًا وسذاجة أن يحتقر كل ما سِواه، وكأنَّ العالم وصل إلى نهايته حينما وقف على حدوده مرورًا بأرضه وسمائه، معتقدًا أنَّ كل ما دب على أرضه لا مثيل له حتى الأحجار والأشجار لم ترَ أعين العالم مثلها طالما هي تحت قدميه!
مثيرو الجدل هؤلاء تستقبلهم الأذرع الإعلامية ليس لأنَّ لديهم ما يفيد ولكن بقايا "مدرسة المشاغبين" تثير الضحك وتكشف حال بعضنا ولم لا، في ظل اختفاء الأعمال "الكوميدية" وندرتها "فتش" عن أصحاب هذه السردية الموغلة والمتجذرة في ثقافة البعض، وستجد أنهم نسخة معدلة من أبطال "مدرسة المشاغبين" بصور مُحللي فضائيات ومراسلي "افتراءات" يعيشون في مواقع افتراضية هلامية لا يشاهدها أحد سواهم، ومتتبعي ظهورهم للضحك والسخرية.
هناك الكثيرون ممن ينتظرون أحد البرامج التي يعتقد مقدموها أنها سياسية وتلامس نبض الشارع كما يقولون، والحقيقة أنها تُدخل "البهجة" في نفوس محبي النكتة والطرفة والفكاهة، أيهم تريد هذا حقك
ختامًا: العرش العظيم بمن يعطيه، وليس بمن يأخذ منه.
شيء من ذاته: همستك كادت تخرجني من نفسي، فذكرت ما حلَّ بي في تلك الأمسية، وكأن صراخك يشبه تمتمة أعرفها من قبل، ولها وقع يشبه فزعي حينما استيقظت بعيدًا عنك.
نقد: لم يعُد يُغريني أيٌّ مما اسمعه مدحًا أو ذمًا، ربما الحصانة تصقلها الأحداث.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدير عام أوقاف شبوة: ممارسات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تجاوزت حدود الصمت
شمسان بوست / محضار المعلم
أطلق مدير عام الأوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة الشيخ محسن محمد المجرح العولقي دعوة إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والقيادات الأمنية والعسكرية ومشايخ ووجهاء محافظة شبوة.
وعبر مدير عام الأوقاف مستندًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”.
وأكد الشيخ المجرحي أن ما يفعله الأفارقة النصارى في محافظة شبوة من تعليق للصليب، وشرب للخمور، ولعب بالقمار، ومعاقرة للزنا والخناء، ورقص ومجون، وإقامة لطقوسهم ودياناتهم، وذبحهم للأغنام، وتعليقها في الأشجار قربى لمعبوداتهم وديانتهم ومعتقداتهم، ومضايقة للساكنين في حي جول الريدة الشرقية، وماس لأمر لا يسكت عليه.
وتساءل مدير عام الأوقاف قائلاً: هل هؤلاء المذكورون يعتبرون لاجئين وهم يدخلون البلاد بغير طريقة قانونية ولا شرعية، وكذا يستأجرون البيوت بالعملة الصعبة، كما يستلمون حوالاتهم باليورو والدولار، يأخذون سيارات للأجرة بالعملة الخارجية، كما أن لديهم سجونًا للأقليات المسلمة يعذبونهم فيها ويبتزونهم، فيأخذون أموالهم، وتتحول لهم الأموال لفك أسر هؤلاء المسلمين؟ هل هؤلاء لاجئون؟
وشدد مدير أوقاف شبوة أن منظمة حقوق [الحيوان] لا الإنسان قد رأيناها في فلسطين خرساء عمياء صماء، يذبح الشعب الفلسطيني المسلم رجالًا ونساءً وأطفالًا وشيوخًا، وتهدم بيوتهم فوق رؤوسهم، وهي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم، هذه منظمة حقوق تابع لليهود والنصارى.
وأشار الشيخ المجرحي إلى أن ديانة الصليب تُمارَس جهارًا نهارًا بالمحافظة وهذا لا ينبغي حدوثه فعلى الجميع النظر في حال هؤلاء، ما زال معنا في الأمر متسع، فإننا نسكت ونصبر، فقد يأتي وقت لا نستطيع فيه السكوت ولا الصبر.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.