وزير الداخلية يستقبل نظيره السوداني خلال زيارته لمصر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الفريق أول شرطة خليل باشا سايرين وزير الداخلية بجمهورية السودان، والوفد المرافق له خلال زيارته لجمهورية مصر العربية.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين وزارتى الداخلية فى البلدين وأساليب تعزيزها بالإضافة لآخر المُستجدات فى القضايا الأمنية ذات الإهتمام المُشترك، حيث أعرب الوزير الضيف عن تقديره لجهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية فى المرحلة الراهنة كما صرح بأن زيارته تأتى فى إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المُستمر بين مسئولى البلدين الشقيقين، مُؤكدًا إهتمام بلاده بتبادل الخبرات مع الأجهزة الأمنية المصرية المشهود لها بالكفاءة فى شتى مجالات العمل الأمنى، فضلًا عن تطلعه إلى تعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات بين الجانبين فى ضوء التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة بالمنطقة.
ومن جانبه أعرب اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، عن ترحيبه بزيارة الوزير السودانى للقاهرة مُؤكدا حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن السودانية فى ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط بين البلدين الشقيقين، وترحيبه بتعزيز آليات التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات مع الجانب السودانى إنطلاقًا من الإيمان الكامل بأهمية دعم رسالة الأمن والإستقرار فى المنطقة، مُشددًا على حتمية تضافر الجهود الأمنية فى ظل المُعطيات والتطورات التى إستجدت على الساحة الإقليمية خلال الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية وزارة الداخلية تحديات الأجهزة قضايا رحلة جهود وزير الداخلية أجهزة الأمن طلاق مرحلة قرار الأجهزة الأمنية خلية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يُدين استهداف وفد دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال خلال زيارته إلى جنين
أدان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف - بأشد العبارات - استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تصاعد المعاناة الإنسانية غير المسبوقة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لإنقاذ أهالي غزة من كارثة إنسانية مروعة؛ واستنقاذ ما تبقى من احترام للقانون الدولي الذي يجرّم استخدام التجويع سلاحًا، وأنكى ما يكون ذلك بيد احتلال غاشم.
كما أدان وزير الأوقاف استهداف وفد دبلوماسي ضم أكثر من ٢٥ سفيرًا عربيًّا وأوروبيًّا من بينهم السفير المصري في رام الله، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، لدى زيارة مدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء يُمثِّل انتهاكًا صارخًا للأعراف الدبلوماسية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.
ويؤكد الوزير أن موقفنا المصري عادل تماما في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعلى حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشريف.
ويدعو الوزير الدول العربية والإسلامية وجميع دول العالم ومنظماته المحبة للسلام إلى التضامن مع الرؤية المصرية، وجمع الكلمة على مسار أخلاقي قانوني واحد؛ لرفع المظالم التي لحقت بشعب فلسطين، ولرد حقوقه المسلوبة إليه، ولدعم الخطة المصرية لإعمار غزة وأهلها فيها؛ منعًا لجريمة التهجير وصونًا للحقوق.