بعد دوره في مسلسل حق عرب.. رياض الخولي «ملك الشر» في الدراما المصرية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بإطلالة مميزة وشخصية قوية، ظهر الفنان رياض الخولي، في برومو مسلسل حق عرب بعد عرضه على منصة «watch it»، مرتديا الجلباب من خلال تجسيد دور «عبد ربه» وهو رجل في السبعينيات من عمره ويخافه الجميع.
مسلسل حق عرب من بطولة الفنان أحمد العوضي والذي تدور أحداثه في إطار شعبي مليء بالحكايات ويواجه من خلاله العديد من الصراعات مع من قتل والده، من أجل الانتقام، كما أنه يدخل في عداوه مع الفنان رياض الخولي في المسلسل، وأيضا خلال الأحداث يجسد دور تاجر خشب له سلطة.
عُرف الفنان رياض الخولي بأدوار الشر والقوة في أعماله الفنية، إذ قبل مسلسل حق عرب جسَّد العديد من الأدوار التي كانت تدل على الشر، منها دوره في مسلسل جزيرة غمام، الذي أدى خلال شخصية «العجمي» تلك الشخصية القوية التي تجمع بين الخير والشر، كما أنه كان يمزج بين الرغبة في تحقيق العدل وفي نفس الوقت الحفاظ على الهيبة والنفوذ، إذ كان يتأرجح بين العدل والبطش.
كما جسد الفنان رياض الخولي أيضا شخصية «سيد اللبان» في مسلسل «الفتوة» وهو يدخل في خلاف كبير مع «حسن الجبالي» الدور الذي جسده الفنان ياسر جلال، وهو ما أدى إلى العداوة بينهما، وحدثت بينهما الكثير من الخلافات والمشاكل، إذ شارك في المسلسل العديد من الفنانين أحمد صلاح حسني والفنانة مي عمر، وكذلك نجلاء بدر وأيضا أحمد خليل وغيرهم من نجوم الفن.
لم تقتصر الأعمال الفنية التي جسَّد خلالها الفنان رياض الخولي الشخصيات القوية وشخصيات الشر عند هذا الحد، لكن أيضا جسَّد دور «دياب» في المسلسل الأشهر حدائق الشيطان، وكان يقف أمام «مندور أبو الذهب» الشخصية التي يجسدها الفنان جمال سليمان، بسبب معاناته من ظلمه، كما أنه شارك في العديد من الأعمال الفنية وقدم خلال الشخصيات القوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان رياض الخولي مسلسل حق عرب الفنان أحمد العوضي مسلسلات رمضان 2024 الفنان ریاض الخولی مسلسل حق عرب العدید من
إقرأ أيضاً:
من «نكلا العنب» إلى قمة الفن.. عبلة كامل أيقونة البساطة ووجه المصرية الأصيلة
تحلّ علينا، اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة عبلة كامل، إحدى أكثر نجمات الدراما والسينما المصرية قربًا من وجدان الجمهور، وصاحبة المسيرة الفنية الثرية التي امتدت لعقود، صنعت خلالها صورة استثنائية للمرأة المصرية البسيطة والقوية والحنونة في آن واحد.
وُلدت عبلة كامل في 8 ديسمبر 1960 بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وتخرّجت في كلية الآداب قسم مكتبات عام 1984، قبل أن تشقّ طريقها إلى عالم الفن عبر المسرح، الذي كان بوابتها الأولى نحو انتشارها الواسع في الدراما التلفزيونية والسينما.
ومن مسرح الطليعة بدأت أولى خطواتها الفنية عبر مونودراما "نوبة صحيان"، قبل أن تشارك مع الفنان محمد صبحي في مسرحية "وجهة نظر"، وتمضي بعدها في عدد من التجارب المسرحية مع الكاتب لينين الرملي، إلا أنّ انطلاقتها الحقيقية في أعين الجمهور جاءت مع ظهورها في فيلم "وداعًا بونابرت" للمخرج العالمي يوسف شاهين.
كانت عبلة كامل- ولا تزال- ممثلة يشعر معها المشاهد أنها واحدة من أسرته، أختًا أو ابنة أو أمًا، ملامحها الصادقة وأسلوبها البسيط أضفيا على حضورها حالة من الدفء الإنساني، جعلت الجمهور يراها أقرب إلى الحقيقة منها إلى التمثيل.
وبرغم نجوميتها الكبيرة، ظلّ التواضع سِمتها الدائمة، فكانت كلمات الإعجاب كثيرًا ما تُحرجها في اللقاءات القليلة التي ظهرت فيها، سواء في بداياتها أو في سنوات نجاحها الواسع بعد مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي".
لم تقتصر براعتها على الدراما التلفزيونية، فقدّمت في المسرح أعمالًا لافتة شكّلت جزءًا مهمًا من مسيرتها، من بينها "عفريت لكل مواطن" مع نبيل الحلفاوي، و"الحادثة المجنونة" التي جسّدت فيها شخصية فتاة مخطوفة تتأرجح مشاعرها بين الرغبة والخوف في أداء بالغ الدقة.
وفي السينما، تركت عبلة كامل بصمتها في أدوار عدة، أبرزها شخصية وداد في فيلم "هيستيريا" أمام الراحل أحمد زكي، حيث قدّمت نموذج الفتاة البسيطة الحاملة لأحلام إنسانية رقيقة، كما لفتت الأنظار بدورها في فيلم "سيداتي آنساتي" مع محمود عبد العزيز ومعالي زايد، حيث جسّدت شخصية طبيبة الأسنان "أمال" ضمن حبكة جريئة وغير معتادة آنذاك.
وأسهمت أعمالها في ترسيخ صورة المرأة المصرية الأصيلة في وجدان الجمهور، وهي الصورة التي تجسّدت بوضوح في دورها الأشهر "فاطمة كشري" في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، حيث قدّمت رحلة كفاح امرأة تقف إلى جوار زوجها عبد الغفور البرعي في صعوده من عامل بسيط إلى أحد كبار التجار، وقد استطاعت إقناع المشاهدين بدور الأم لخمسة أبناء رغم أن الممثلين في عمر قريب من عمرها الحقيقي.
وفي الدراما الحديثة، قدّمت عبلة كامل واحدًا من أنجح أعمالها من خلال مسلسل "سلسال الدم" بأجزائه الخمسة، الذي شكَّل آخر ظهور فني لها قبل أن تبتعد عن الأضواء منذ عام 2018.
ورغم ارتدائها الحجاب عام 2005، استمرت في العمل الفني لسنوات، لكن ظهورها ظلّ قليلًا، ومع مرور الوقت تعزّزت شائعات اعتزالها، والتي نفاها مقربون منها مرارًا، مؤكدين أنها ستعود حال وجدت العمل المناسب، لكن الفنانة ظلت تفضّل الابتعاد عن الإعلام، وترفض أي تكريم حتى تشعر بأنها جاهزة له.
وعلى امتداد مسيرتها، حصلت عبلة كامل على عدة جوائز، بينها جائزة الممثلة الأولى في المسرح الجامعي لأربع سنوات متتالية، وجائزة أحسن دور ثانٍ من جمعية كتاب ونقاد السينما عن فيلم "الحب قصة أخيرة"، وجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن فيلم "الطوفان"، إضافة إلى جائزة أفضل ممثلة من المهرجان القومي للسينما عن دورها في "هيستيريا".
وبين المسرح والسينما والدراما والإذاعة والدبلجة، ظلّت عبلة كامل نموذجًا للفنانة التي تكسب محبة الجمهور بصدقها قبل أدائها، وبصمتها قبل حضورها الإعلامي.
وفي ذكرى ميلادها اليوم، يبقى اسمها حاضرًا بقوة في ذاكرة الفن المصري، كإحدى أهم ممثلات جيلها وأكثرهن تأثيرًا وصدقًا.
اقرأ أيضاًعبلة كامل «كلمة السر».. كواليس تراجع أشرف زكي عن استقالته من منصب نقيب الممثلين
«النقابة للغلابة».. أشرف زكي يكشف تفاصيل مكالمة عبلة كامل بعد استقالته