مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالأوقاف في حوار لـ العرب: مراكز جديدة لتحفيظ القرآن لاستيعاب الإقبال المتزايد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دورات تدريبية لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة القطريين
آلاف الدروس والمحاضرات العلمية طوال العام تشمل جوانب العقيدة والأخلاق والمعاملات وأعمال القلوب
تعاون وثيق مع المدارس والدوائر الحكومية المختلفة
مشاركة فاعلة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في ملف «جائزة أخلاقنا»
إنشاء مركز متكامل للطلاب القطريين يغطي الجوانب التربوية والتعليمية والترفيهية
أكد السيد مال الله عبد الرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تقديم الإدارة لآلاف الدروس والمحاضرات العلمية طوال العام، مشيراً إلى التعاون الوثيق للإدارة مع المدارس والدوائر الحكومية المختلفة، من بينها المشاركة الفاعلة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في ملف «جائزة أخلاقنا»، التي تنظمها مؤسسة قطر.
وكشف الجابر في حوار لـ «العرب» عن فتح مراكز تحفيظ قرآن جديدة في مناطق مختلفة في الدولة لاستيعاب الإقبال عليها، وإنشاء مركز متكامل للطلاب القطريين يغطي الجوانب التربوية والتعليمية والترفيهية، إضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التربوية لجميع طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم، مشيراً إلى الإقبال الشديد على تسجيل الطلاب في مراكز تعليم القرآن الكريم، حيث يبلغ عدد الطلاب الملتحقين في مراكز تعليم القرآن الكريم حالياً 15979 طالباً مستمراً في الحضور.
ونوه إلى خطط لاستيعاب قوائم الانتظار في مراكز تعليم القرآن، والتي تبلغ 166 مركزاً، إضافة إلى 28 مركزاً دينياً أهلياً خاصة لتحفيظ القرآن موزعة في جميع أنحاء الدولة، وخطة لزيادة عدد المراكز في مناطق كثيرة من الدولة حسب احتياج المناطق، لافتاً إلى أن الكثير من الطلاب يفضلون الالتحاق ببرنامج تعاهد لتحفيظ القرآن الكريم عن بعد عن طريق برنامج «تيمز».. وإلى نص الحوار:
ما البرامج الدعوية والدروس والدورات العلمية التي تقدمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني لفئات المجتمع؟
تُقيم الإدارة –عن طريق قسم الإرشاد الديني– الآلاف من الدروس والمحاضرات العلمية طوال العام، والتي تشمل جوانب العقيدة والأخلاق والمعاملات وأعمال القلوب، بالإضافة إلى الجوانب الأسرية والاجتماعية والمناسبات الدينية مثل شهر رمضان المبارك والحج وعشر ذي الحجة أو المناسبات الوطنية – كاليوم الوطني – وما يتعلق بتماسك المجتمع ونبذ الاختلاف والعنصرية والفئوية. وتستهدف هذه الدروس والمحاضرات جميع فئات المجتمع، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، وفي المساجد والمدارس والدوائر الحكومية المختلفة، ولا يخفى على أحد ما تُحدثُه هذه المحاضرات من تبصير الناس بأمور دينهم، وتعظيم أوامر الله ونواهيه، وترسيخ الإيمان والتحصين من الشبهات، وتعزيز مكارم الأخلاق، وتدعيم دور الأسرة في التربية وحمايتها من التفكك، وتقوية أواصر المحبة والأخوة بين أفراد المجتمع، والارتقاء بالشباب إيمانياً وسلوكياً، وشحذ هممهم ليكونوا لَبِنات نافعة لدولتهم ومجتمعهم.
أصدرتم مؤخراً كتاب «بصائر»، هلّا حدثتنا عن هذا الإصدار وأهميته وأهدافه؟
أصدرت الوزارة – ممثلة بإدارة الدعوة والإرشاد الديني– كتاب «بصائر»، والذي يتناول عدداً من المسائل والأحكام الشرعية. وقد قُسمّت موضوعات الكتاب على جوانب متنوعة تشمل العقيدة والتفسير والفقه والأخلاق وأعمال القلوب والسيرة النبوية وتراجم الأئمة أعلام الهدى، ويحوي الكتاب بالمجمل 67 درساً في مختلف المسائل الشرعية التي لا يسع المسلم جهلها. ويهدف الكتاب إلى رفد الدعاة وأئمة المساجد بدليل علمي وشرعي، يتضمن ما يحتاج إليه كل مسلم ومسلمة في دينهم وعقيدتهم. ويُذكر أن الكتاب قد وُزِّع على أئمة المساجد بالتعاون مع إدارة المساجد.
هل من تعاون لإدارة الدعوة والإرشاد الديني مع المدارس الحكومية والخاصة والجامعات في الدولة، وما أوجه هذا التعاون؟
نعم، يوجد تعاون وثيق بين الوزارة والمدارس والدوائر الحكومية المختلفة، وذلك عن طريق الدروس والمحاضرات والمسابقات القرآنية والثقافية والندوات والاستشارات في العديد من الموضوعات.
ومن الأمثلة الأخرى على هذا التعاون هو المشاركة الفاعلة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في ملف «جائزة أخلاقنا»، والذي تتبناه مؤسسة قطر للعلوم والتكنولوجيا وتنمية المجتمع، فلإدارة الدعوة باع طويل في تنظيم الفعاليات المصاحبة من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج في عموم المدارس ومختلف الجامعات كمحاضرات تفاعلية لقيم التواضع.
حدثنا عن أبرز جهود قسم القرآن الكريم وعلومه في الفترة الأخيرة.
لقد بذل قسم القرآن الكريم وعلومه عدداً من الجهود مؤخراً، نذكر منها الآتي:
•فتح مراكز تحفيظ قرآن جديدة في مناطق مختلفة في الدولة لاستيعاب الإقبال عليها.
•مشاركة الطلاب في العديد من المسابقات المحلية والدولية.
•المشاركة بافتتاح الكثير من المحافل المحلية من خلال القطريين المتميزين.
•إنشاء مركز متكامل للطلاب القطريين (يغطي الجوانب التربوية والتعليمية والترفيهية).
•تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التربوية لجميع طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم.
كم عدد الطلاب الملتحقين بمراكز تحفيظ القرآن الكريم، وهل طرأت زيادة على العدد بعد جائحة كورونا؟
ثمة إقبال شديد على تسجيل الطلاب في مراكز تعليم القرآن الكريم، إذ يبلغ عدد الطلاب الملتحقين في المراكز حالياً 15979 طالباً مستمراً في الحضور، وتوجد قوائم انتظار كثيرة في معظم المراكز وجارٍ التخطيط لاستيعاب قوائم الانتظار في المراكز، كما أن الأعداد في ازدياد بعد جائحة كورونا، خاصة وأن كثيرا من الطلاب ما يزالون يفضلون الالتحاق ببرنامج تعاهد لتحفيظ القرآن الكريم عن بعد الذي يُنفذ على برنامج تيمز.
- كم عدد مراكز تحفيظ القرآن للذكور والإناث؟ وهل من خطة لزيادتها في مناطق الدولة، خاصة مع زيادة الطلب على الالتحاق بها؟
يبلغ عدد مراكز تحفيظ حالياً 125 مركزاً للذكور و30 مركزاً للإناث، وهناك أيضاً المراكز الدينية الأهلية الخاصة والبالغ عددها 28 مركزاً، موزعة في جميع أنحاء الدولة. وأجل، توجد خطة لزيادة عدد المراكز في مناطق كثيرة من الدولة حسب احتياج المناطق.
وقد افتتحت وزارة الأوقاف ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني (11) مركزاً قرآنياً جديداً في عدة مناطق بمدن الدولة المختلفة، خلال الشهرين الماضيين ديسمبر 2023، ويناير 2024، منها مركزان بنظام المتبرعين وهما: مركز محمد الحساوي بمنطقة بنى هاجر، بالإضافة إلى مركز علياء السويدي، والمراكز التسعة الأخرى بتمويل كامل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وهي: مركز الشيخ عبدالرحمن بن حسن بمنطقة ام صلال علي، مركز أبو الدرداء بمنطقة روضة قديم، مركز عثمان بن عفان بمنطقة نعيجة شرق، مركز حذيفة بن اليمان بمنطقة مدينة خليفة الجنوبية، مركز عمرو بن العاص بمنطقة الثميد، مركز نافع المدني بمنطقة أم السنيم، مركز معاوية بن أبى سفيان بمنطقة أبو ظلوف، مركز بروة ستي بمنقطة (أبو هامور)، ومركز هشام بن عمار بمنقطة (معيذر الشمالي)، وجميع هذه المراكز تعمل تحت إشراف تام ومباشر من قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف.
- حدثنا عن دور الإدارة في الوصول للمقيمين من غير المتحدثين بالعربية وإلحاقهم بمراكز التحفيظ.
يوجد في مراكز التحفيظ مدرسون كثر من الجنسيات غير الناطقة باللغة العربية، وعلى كفاءة في العمل والتدريس، حتى يستطيعوا التحدث والتعامل مع الطلاب غير الناطقين باللغة العربية. وعندما يحضر الطالب للالتحاق بالمركز، فإنه يخضع لاختبار لتحديد مستواه ومعرفة مدى قدراته على التحدث وقراءة القرآن من المصحف، ثم يجري تحويله إلى المدرس حسب حالة الطالب.
وماذا عن البرامج الدعوية والدروس والدورات العلمية التي تقدمها الإدارة، ممثلة بقسم القرآن الكريم وعلومه، لفئات المجتمع؟
تهتم الإدارة اهتماماً شديداً بالطلاب من حيث تحفيظ القرآن الكريم وتعليم تلاوته، وكذلك تهتم من الناحية التربوية، إذ نظمت محاضرات تربوية في جميع مراكز التحفيظ بواقع محاضرتين في الأسبوع لكل مركز. يوجد أيضاً برنامج غراس، والذي يديره نخبة من الدعاة في مراكز التحفيظ وتتولى الإدارة –ممثلة بقسم القرآن الكريم وعلومه– مهمة اختيار المواضيع المهمة التربوية التي يحتاج إليها الطالب ويستفيد منها في حياته اليومية.
حدثنا عن دور إدارة الدعوة والإرشاد الديني في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تأهيل الأئمة والدعاة القطريين؟
تحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني، ممثلة بمعهد الدعوة، على تنظيم اللازم من الدورات التدريبية لتأهيل الأئمة والخطباء والدعاة القطريين، ومن أبرز هذه الدورات، دورة تأهيل الإمام القطري المستجد الأولى 2023، والتي استهدفت الإمام القطري المستجد، واستفاد منها 16 قطريا، وشملت دراسة ثلاث مواد تجويد وفقه وعقيدة، ودورة تأهيل المؤذن القطري، التي استفاد منها 3 مواطنين، وشملت أيضا دراسة ثلاث مواد وهي التجويد والفقه والعقيدة، أما دورة المجندين القطريين، فقد استهدفت 15 من منتسبي الخدمة الوطنية، وأقيمت 4 دورات للأئمة والخطباء القطريين، وهي دورة أصول الفقه، ودورة مصطلح الحديث ودورة البحث والتخريج الإلكتروني، ودورة تطوير المهارات الخطابية بمعهد الجزيرة للإعلام، واستفاد منها 28 شخصا، أما لقاء الدعاة فقد استفاد منه 6 قطريين، كما استفاد 6 قطريين من دورة قضايا فكرية معاصرة – الإلحاد، واستفاد 17 قطريا من دورة مرشدي الحج.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف مراكز تحفيظ القرآن تحفیظ القرآن الکریم لتحفیظ القرآن العدید من فی مناطق
إقرأ أيضاً:
فاروق جعفر في حوار لا تنقصه الصراحة: "اتحاد الكرة لازم يرحل"
عندما يتحدث فاروق جعفر، فإنه يملك التجربة والخبرة، باعتباره أحد أساطير كرة القدم، كنجم كبير في الزمالك والمنتخب الوطني، ومدير فني للمنتخب والزمالك وعدة أندية مصرية مثل الإسماعيلي وغزل المحلة والمصري والأنصار اللبناني، ومحللًا أيضًا في القنوات الفضائية.
فتح جعفر النار على اتحاد الكرة، وتحدث عن فضيحة المنتخب الثاني في بطولة كأس العرب، كما تحدث عن حسام حسن وموقف المنتخب في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وأزمات الزمالك، ورأيه في إدارة الأهلي. وكان هذا نص الحوار:
بدايةً.. ما رأيك في خروج المنتخب الثاني من الدور الأول في بطولة كأس العرب؟
رأيي الشخصي أن اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة يتحمل المسؤولية كاملة، لأنه صاحب قرار المشاركة، ولا بد أن يتم محاسبته على هذا الفشل دون غيره، بعيدًا عن الجهاز الفني، لعدة أسباب:
أولها أن البطولة – كما قالوا – ليست ضمن أجندة الاتحاد الدولي.
ثانيها أن الهدف كان مجرد التواجد فقط، وانعكس ذلك على اختيارات اللاعبين، الذين كان معظمهم فوق الثلاثين عامًا، رغم أن جميع المنتخبات الأخرى شاركت بالصف الثاني من أعمار صغيرة، لتكون نواة للمنتخب الأول.
لكن لو نظرنا إلى أسماء لاعبي مصر نجد أنهم – كما قلت – فوق الثلاثين، ولا يملكون الحماس أو الروح القتالية داخل الملعب، مثل: عمرو السولية، مجدي أفشة، محمد النني، محمود حمدي الونش، كريم العراقي، عمر جابر، مروان حمدي، ومحمد عواد.
ويكفي مثلًا أن تجد أربعة لاعبين في وسط الملعب مجموع أعمارهم 120 سنة!
وافتقد المنتخب العناصر الشابة التي شاهدناها مع منتخبات مثل الأردن وفلسطين وغيرهم من المنتخبات العربية.
هل نفهم من كلامك أنك تتهم اتحاد الكرة بالفشل؟
وما هي النجاحات التي حققها اتحاد الكرة؟
منتخب الناشئين إخفاق، منتخب الشباب إخفاق، المنتخب الثاني في كأس العرب إخفاق، وكل الأمور تُدار بالمجاملات.
للأسف، اتحاد الكرة يعتمد على أهل الثقة وليس أصحاب الخبرات.
والسؤال الذي أطرحه: كعضو في مجلس الإدارة الحالي، من مارس لعبة كرة القدم؟ وما هي خبراته في اللعب؟
ما دمنا نعتمد على القوائم في الانتخابات، فلن نتقدم خطوة واحدة للأمام.
لذلك أقول إن مجلس إدارة الاتحاد فاشل، وعليه أن يرحل فورًا لأنه يتحمل بمفرده هذه الإخفاقات.
ولكن هناك لجنة فنية داخل الاتحاد؟
اللجنة الفنية تضم شخصيات كروية محترمة، ولكن للأسف الشديد:
هل هم أصحاب قرار؟
وهل يتم الأخذ بتوصياتهم؟
بالقطع لا.
ما رأيك في تصريحات حلمي طولان التي أكد خلالها أنه لم يحصل على الدعم الكافي قبل البطولة؟
حلمي طولان مدرب جيد، وله تاريخه، وله كل الحق فيما قال.
وهو لن يتحدث بهذا الشكل إلا إذا كانت لديه مبررات وحجج.
هو بالفعل واجه مشاكل في اختيار اللاعبين، وهناك أندية رفضت الاستغناء عن لاعبيها، لكن في الوقت نفسه كان عليه أن يتمسك بالمطالبة.
ما أحزنني هو خيبة أمل الجماهير المصرية التي حضرت المباريات، وتخيل مثلًا أن مباراة الأردن حضرها أكثر من 66 ألف مشجع مصري، وهو ما لم يحدث منذ سنوات في الدوري المصري.
للأسف، اتحاد الكرة جازف وراهن بسمعة الكرة المصرية، ولم يُبالِ بمشاعر الجماهير الوفية التي حرصت على الحضور وتشجيع المنتخب.
هل تؤثر حملة الانتقادات ضد حسام حسن على استعداد المنتخب لأمم أفريقيا؟
أرفض تمامًا الهجوم على حسام حسن، وحكاية ربط بقائه أو رحيله بكأس أمم أفريقيا خطأ كبير.
لا بد أن ندعمه حتى تكون هناك ثقة بينه وبين اللاعبين.
تخيل مثلًا أن يُقال له إنه في حال الإخفاق سيتم إقالته، فما موقف اللاعبين منه؟ وهم يعلمون أن مدربهم – كما يقولون – “على كف عفريت”.
أنصح حسام حسن بالتركيز جيدًا وعدم الالتفات لكل ما يُقال، وأن يركز أيضًا على الناحية النفسية، التي سيكون لها عامل كبير في التفاف اللاعبين حوله.
لدينا تجارب سابقة مع الكابتن محمود الجوهري، ومن بعده حسن شحاتة، وهي دروس يجب أن يستفيد منها حسام حسن.
ما هي توقعاتك للمنتخب في أمم أفريقيا بالمغرب؟
البدايات ستكون كاشفة لمستوى المنتخب، وبعد أول مباراة أو مباراتين يمكن الحكم على الشكل الحقيقي للفريق.
بصفتك أحد أبناء الزمالك.. كيف ترى أزمات القلعة البيضاء؟
مشكلة الزمالك تشبه تمامًا مجلس إدارة اتحاد الكرة.
هناك افتقاد للخبرات الإدارية، وعدم وجود لاعبي كرة سابقين، باستثناء أحمد سليمان، الذي جاء من قطاع الناشئين بالأهلي وعمل مدربًا لحراس المرمى، وكذلك حسين السيد حارس المرمى.
أرى أن مجلس إدارة القلعة البيضاء يحتاج إلى “إداري”، بدليل أن معظم الملفات فشلوا فيها حتى الآن، والديون تراكمت على النادي بسبب أخطاء إدارية بحتة.
وكيف ترى تجربة جون إدوارد؟
تجربة فاشلة لأسباب كثيرة، بداية من التعاقد مع مدرب مجهول، البلجيكي يانيك فيريرا، ولاعبين تم التعاقد معهم دون المستوى، ونتائج مخيبة للجماهير، ولاعبين فسخوا عقودهم، وأمور أخرى كثيرة يعلمها الجميع.
هل تؤيد بقاء أحمد عبد الرؤوف مديرًا فنيًا للزمالك؟
أؤيد بقاءه كرجل ثانٍ مع مدير فني، سواء مصري أو أجنبي، يمتلك خبرة كبيرة، ويجيد التعامل مع اللاعبين، ويتمتع بشخصية قوية.
يستفيد عبد الرؤوف من هذه التجربة، وأتمنى أن يعود الزمالك للمنافسة وتحقيق البطولات مرة أخرى، لأنه كيان كبير وله جماهير بالملايين عاشقة ووفية.
كيف ترى أداء إدارة الأهلي؟
بالتأكيد ناجحة، لأن على رأسها نجم كروي هو محمود الخطيب.
ونجاح الأهلي ظهر أكثر في عهد صالح سليم، ومن بعده حسن حمدي، وكلاهما لاعبا كرة.
وهذا لا يمنع أن نشيد أيضًا بفترة محمود طاهر، ورأينا حرص الخطيب على وجود عنصر كروي داخل المجلس، فكان هناك حسام غالي، ومن بعده سيد عبد الحفيظ.