“الصحة” تضبط عدداً من مدعي الطب وتحيلهم للنيابة العامة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ضبطت وزارة الصحة بمشاركة جهات حكومية عدداً من مدعي الطب، ومخالفين في مجال الممارسات الصحية والمخلّة بالواجبات والأخلاقيات المهنية، وجرى إحالتهم إلى النيابة العامة لنيل العقوبات المناسبة في حقهم، وذلك حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين.
وكشفت “الصحة” عن ضبط شخص من جنسية عربية يمارس الحجامة في صالون حلاقة رجالي دون الحصول على ترخيص وبدون تطبيق الاشتراطات الصحية اللازمة مما يهدد سلامة المرضى والصحة العامة وذلك في محافظة القريات بمنطقة الجوف، وتم إحالة المخالف إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه.
وفي حالة أخرى، كشفت عن ضبط أحد مدعي الطب البديل يقوم بالكشف وصرف أدوية مجهولة المصدر في بيئة غير مناسبة صحياً داخل منزله بمدينة تبوك، مما يهدد سلامة المرضى ويهدد الصحة العامة للمجتمع، كما يعمل بدون الحصول على ترخيص من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، مما يعد مخالفا لنظام مزاولة المهن الصحية ولائحته التنفيذية وتنظيم المركز الوطني للطب البديل والتكميلي.
وأهابت “الصحة” إلى ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية الواردة في الأنظمة الصحية، والإجراءات والتدابير الوقائية المتبعة في المملكة؛ كما أهابت بعامة المجتمع بأخذ الخدمات الصحية من المنشآت والأشخاص المرخصين، وأن إشهار الرخص في أماكن تقديم الخدمة حق من حقوق المرضى، والابتعاد عن مدعي الطب والأماكن غير المخصصة لتقديم الخدمات الصحية، وأن الأنظمة رعت حقوق الممارسين وحقوق المرضى والكفيلة بتعزيز سلامة المرضى وحماية الممارسين ومهنة الطب، حيث أكد نظام مزاولة المهن الصحية على حظر ممارسة أي مهنة صحية إلا بعد الحصول على ترخيص، حظر الكشف على المرضى في غير الأماكن المخصصة لذلك،يُحظر على الممارس الصحي الإعلان عن نفسه والدعاية لشخصه مباشرة أو بالوساطة.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة تُجري جولات رقابية وتفتيشية دورية، وتتابع ما يتم نشره في المنصات الاجتماعية المتنوعة للحفاظ على سلامة المرضى وعلى الصحة العامة وصون شرف مهنة الطب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سلامة المرضى مدعی الطب
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الجزائر شهدت “قفزة نوعية” مؤخرا في الوقاية من السرطان
جدد وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان، التزام السلطات العليا للبلاد بمكافحة سرطان الثدي. مذكرا أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد جعل من هذه المسألة “أولوية وطنية قصوى”.
كما أشار وزير الصحة إلى أن “هذا التوجيه السامي ليس مجرد قرار، بل هو إعلان عن تعبئة شاملة لضمان تكفل صحي متكامل وعصري بكل المرضى”.
وذكر في هذا السياق أن الجزائر شهدت خلال السنوات الأخيرة “قفزة نوعية” في مجال الوقاية من هذا المرض والتكفل بالمصابين. مشيرا على وجه الخصوص إلى إنشاء “شبكة وطنية متكاملة تضم 18 مركزا لمكافحة السرطان عبر مختلف ولايات الوطن. ومجهزة بأحدث المعدات الطبية والعلاجية الحديثة”.
ولفت الوزير إلى أن الجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال، والتي لا تتوقف -كما قال- “عند العلاج فحسب، بل تتجاوزها إلى الوقاية والكشف المبكر. من خلال إنشاء مراكز متخصصة، على غرار مركز بسكرة الذي دخل حيز الخدمة. على أن تعمم العملية تدريجيا على باقي ولايات الوطن”.