الزيوت وجمال الشعر: فوائد وأسرار تعرف عليهم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الزيوت وجمال الشعر: فوائد وأسرار، يُعتبر الشعر جزءًا هامًا من جمال الإنسان وثقافته، وتهتم النساء والرجال على حد سواء بالحفاظ على صحة وجمال شعورهم. ومن بين العديد من المنتجات المستخدمة للعناية بالشعر، تلعب الزيوت دورًا مهمًا وفعّالًا.
تحتوي الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون، زيت اللوز الحلو، زيت جوز الهند، زيت الأرغان، وغيرها، على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والدهنية التي تساعد على تغذية فروة الرأس وتحسين جودة الشعر.
1. ترطيب الشعر: تساعد الزيوت على ترطيب الشعر وفروة الرأس، وتحافظ على توازن الرطوبة الطبيعية في الشعر، مما يجعله ناعمًا ولامعًا.
2. تقوية الشعر: تحتوي الزيوت على مواد غذائية مثل فيتامين E والأحماض الدهنية التي تساعد على تقوية بصيلات الشعر وتقليل التساقط.
3. علاج مشاكل فروة الرأس: تعمل الزيوت على تهدئة الفروة وعلاج الحكة والتهيج والقشرة، مما يساعد على تحسين صحة فروة الرأس بشكل عام.
4. حماية الشعر من التلف: تحمي الزيوت الشعر من التلف الناجم عن التصفيف الحراري، والتعرض للشمس، والعوامل البيئية الضارة.
5. تعزيز نمو الشعر: تحتوي بعض الزيوت مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند على مواد تعزز نمو الشعر وتساعد على تحسين كثافته.
باختيار الزيوت المناسبة واستخدامها بانتظام، يمكن للأشخاص الاستمتاع بفوائد هذه المكونات الطبيعية والحفاظ على جمال وصحة شعورهم بطريقة طبيعية وفعّالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيوت الشعر العناية بالشعر عناية الشعر عناية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، زاعما أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم.
وقال نتنياهو مبررا سياسة التجويع ضد المدنيين في غزة، "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة".
وأضاف، "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تماما"، وفق تعبيره.
وأوصلت سياسات الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وشرع الاحتلال عبر "مؤسسة غزة للإغاثية الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب القطاع، لكن المخطط الإسرائيلي سجل فشلا، فتحت وطأة المجاعة، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركزا لتوزيع مساعدات، فأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي الرصاص، ما أصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وبخصوص الآلية الإسرائيلية المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة المرفوضة من الأمم المتحدة، قال نتنياهو: "اليوم وقعت عدة حوادث (خلال توزيع مساعدات)، وكان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة على الوضع"، حسب ادعائه.
وفي وقت سابق، ادعت مؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" أن "سكانا في غزة واجهوا تأخيرات لعدة ساعات في الوصول إلى نقطة توزيع".
وزعمت أن سبب ذلك هو "حواجز أقامتها حركة حماس" وأن فريقها انسحب "بشكل منظم ومخطط له وسمح لمجموعة صغيرة من السكان باستلام المساعدات".
من جانبه، عبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن استغرابه "الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة فيما تضمّنته من مزاعم باطلة".
وأوضح أن هذه المزاعم "تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى مواقع التوزيع الآمن".
وقال إن "الادعاء القائل بأن المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات هو محض افتراء لا يمت للواقع بصلة ويشكل انحرافا خطيرا في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني".
وأضاف، أن "الحقيقة الموثقة بالتقارير الميدانية والإعلام العبري ذاته هي أن السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية".