الأتمتة في المنافذ الحدودية: أملٌ بتحسين الاقتصاد ومكافحة الفساد
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مارس 3, 2024آخر تحديث: مارس 3, 2024
المستقلة/- منذ سقوط الدكتاتورية في عام 2003، حلم العراقيون بتحويل نظام الدولة من الورقي إلى نظام الأتمتة عبر بوابة الحوكمة الإلكترونية.
تُعدّ المنافذ الحدودية والجمارك والضريبة من أكثر الدوائر التي تعاني من الفساد والهدر، مما يُكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة تقدر بـ7 مليارات دولار سنوياً.
الأمل في حكومة السوداني:
تُعطي حكومة السوداني الأمل في تطبيق نظام الأتمتة في دوائر وهيئات مثل المنافذ الحدودية والجمارك والضريبة.
فوائد تطبيق نظام الأتمتة:
الحد من التهرب من الرسوم الجمركية والضريبية.توافر المعلومات التفصيلية عن المحتوى الاستيرادي.الحد من التداخل البشري في عمليات الرقابة والتقييم والترسيم.توفير قاعدة معلومات إحصائية تفصيلية عن تجارة البلاد الخارجية.توافر السرعة في إنجاز المعاملات الجمركية.الدول العظمى نموذج يحتذى به:
تميل الدول العظمى لمواكبة التقدم التكنولوجي من خلال اتباع ستراتيجية خفض النفقات وتعظيم الإيرادات، وهذا لا يتم إلا من خلال جعل الحوكمة جزءاً لا يتجزأ من هيكل بناء دولة المؤسسات.
فوائد تطبيق نظام الأتمتة في قطاع الجمارك والمنافذ الحدودية:
تحقيق وثبات وقفزات اقتصادية واستقراراً في مختلف الأصعدة على المدى القريب والبعيد.المساهمة في الحد من استشراء الفساد في هذا المفصل وقطع الطريق أمام الهدر والعبث بالمال العام.حماية الدولة والمجتمع والاقتصاد العراقي من البضائع الممنوعة والمشبوهة والمهرَّبة وغير الصالحة للاستهلاك والاستخدام.دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لهيئة الجمارك:
ساهم هذا الدعم في تحقيق قفزة وتحسناً كبيراً وواضحاً في عمل الهيئة.تُظهر تقارير الهيئة في عام 2023 زيادة في إيرادات بعض المنافذ الحدودية التي طبقت نظاماً إلكترونياً محلياً.يُعدّ تطبيق نظام الأتمتة في المنافذ الحدودية والجمارك والضريبة ضرورياً لتحسين الاقتصاد ومكافحة الفساد، وتُعطي حكومة السوداني الأمل في تحقيق هذا الهدف.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المنافذ الحدودیة الأتمتة فی
إقرأ أيضاً:
انفجار لغم بالمنطقة الحدودية يُعيد إلى الواجهة خطر الألغام في الصحراء
زنقة20| علي التومي
شهدت منطقة “الصفية” التابعة لجماعة بئر كندوز بإقليم أوسرد، مساء امس الخميس، انفجار لغم أرضي من مخلفات حرب الصحراء، استهدف سيارة رباعية الدفع من نوع “نيسان”، دون أن يسفر عن خسائر في الأرواح.
ووفقًا لمصادر محلية، وقع الانفجار على بُعد أزيد من 200 كيلومتر جنوب مدينة الداخلة، وأدى إلى أضرار مادية جسيمة بالمركبة، فيما نجا ركابها من الحادث دون إصابات.
ويعيد الحادث تسليط الضوء على الخطر المستمر الذي تشكله الألغام المزروعة في مناطق متعددة من الصحراء، خصوصا في المناطق المفتوحة والنائية التي تفتقر إلى إجراءات السلامة الكافية.
هذا،ويطالب نشطاء محليون بضرورة تكثيف عمليات التمشيط والتطهير من الألغام، إلى جانب تعزيز حملات التوعية حول مخاطر المرور في المسارات غير المؤمنة، حفاظا على سلامة المواطنين ومستخدمي الطرق الصحراوية.