رئيس مدينة بورفؤاد يدير حوارا مفتوحا مع الأهالي حول العديد من القضايا| صور
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عقد الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الأحد، مؤتمراً موسعاً مع ممثلي الأحزاب، وعدد من قطاعات المجتمع المختلفة من أهالي المدينة، والأجهزة التنفيذية بالمدينة.
يأتي ذلك في إطار اللقاءات المستمرة بين رئيس مدينة بورفؤاد و قطاعات المجتمع المختلفة، والتي تأتي بالتوازي مع سلسلة من الحوارات الوطنية والشبابية التي تعقدها الدولة المصرية مع جميع فئات المجتمع.
حضر المؤتمر المهندسة نادية رشوان، سكرتير المدينة، ومديرو إدارات المتابعة والإدارة المالية والعلاقات العامة.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد أهمية اللقاء من أجل التواصل مع أهالي المدينة حول مختلف القضايا، وذلك انطلاقا من المسئولية المشتركة بين القيادة السياسية وأبناء الوطن.
وحرص رئيس مدينة بورفؤاد على عقد حوار مفتوح مع جميع الحضور من أهالي المدينة والإجابة عن استفساراتهم في العديد من القضايا التي تشغل الشارع البورفؤادي، كما استمع للآراء المختلفة وتطلعاتهم لمزيد من أعمال التنمية.
رئيس مدينة بورفؤاد يستمع لآراء سكان المدينة المختلفة فى حوار مجتمعىكما أكد رئيس مدينة بورفؤاد استمرار عقد هذا المؤتمر بصفة مستمرة مع أهالي المدينة، لمناقشتهم واتخاذ رأيهم واطلاعهم على كل الأمور التي تجري في المدينة للتعريف بما تشهده المدينة من إنجازات ومشروعات وتوعيتهم للتصدي لمحاولات تضليل الأفكار، فضلا عن الاستماع لاستفساراتهم حول مختلف القضايا والموضوعات التي تشغلهم والإجابة عنها، ومناقشة المشكلات على أرض الواقع من أجل علاجها وتحقيق التطور داخل مدينة بورفؤاد في جميع المجالات والتفكير خارج الصندوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد رئيس مدينة بورفؤاد الدولة المصرية التفكير خارج الصندوق القضايا والموضوعات القيادة السياسية مدينة بورفؤاد رئیس مدینة بورفؤاد أهالی المدینة
إقرأ أيضاً:
لولا يهاجم ترامب: لست شرطي العالم ونحن من يدير البرازيل
اشتعل التوتر السياسي والاقتصادي بين واشنطن وبرازيليا، بعدما وجّه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متهمًا إياه بمحاولة التدخل في شؤون بلاده الداخلية، ومتوعدًا برد اقتصادي قاسٍ على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن.
وفي مقابلة مع قناة “ريكورد” البرازيلية، قال لولا: “ترامب لا يمكنه أن يتصرف كما لو أنه انتُخب ليكون شرطيًا للعالم. هو رئيس للولايات المتحدة، نعم، لكنه لا يدير البرازيل… نحن من يدير هذا البلد، لا هو ولا غيره”.
تصريحات لولا جاءت ردًا على منشور نشره ترامب عبر منصته “تروث سوشال”، هاجم فيه القضاء البرازيلي متهمًا إياه بـ”الاضطهاد السياسي” لحليفه الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، ودعا إلى وقف ما وصفه بـ”مطاردة الساحرات”، مما اعتبره لولا تدخلاً فجًا في مؤسسة قضائية مستقلة.
الرئيس البرازيلي شدد على احترامه الكامل لاستقلال القضاء، قائلًا: “لا أتدخل في عمل المحاكم. المحكمة العليا مستقلة تمامًا، ولا أحد فوق القانون في هذا البلد”.
لكن التوتر لم يبق سياسيًا فقط، بل امتد إلى الجبهة الاقتصادية، حيث هاجم لولا الإجراءات التجارية التي أعلنها ترامب مؤخرًا، معتبرًا أن العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة “ليست حاسمة” لبقاء الاقتصاد البرازيلي، إذ تمثل التجارة الثنائية بين البلدين نحو 1.7% فقط من الناتج المحلي الإجمالي لبلاده.
وقال لولا: “علينا أن نبحث عن شركاء آخرين يشترون منتجاتنا. يمكننا العيش من دون هذه النسبة. لن نقبل بسياسات الإذلال الاقتصادي، والرد سيكون بالمثل”.
ويأتي هذا التصعيد عقب توقيع لولا، في أبريل الماضي، على قانون “الرد الاقتصادي بالمثل”، الذي يتيح للبرازيل تعليق التفضيلات التجارية والاستثمارية، بل وحتى تجميد التزاماتها المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، تجاه الدول التي تتخذ إجراءات عدائية.
وكان ترامب قد أعلن، الأسبوع الجاري، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع الواردات من البرازيل بدءًا من الأول من أغسطس/آب المقبل، مؤكدًا في منشور رسمي أنه “لن تكون هناك استثناءات”، كما هدد بأن “أي دولة تدعم سياسة مجموعة بريكس المعادية لأمريكا ستواجه رسومًا إضافية بنسبة 10%”.