7 نصائح لتقليل خطر فقدان السمع.. تعرف عليها؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
الأذن جزء هام من الجسم، ويمكن أن يؤدي تلف الهياكل الحساسة بداخلها إلى فقدان السمع وحدوث مشكلات في التوازن، وربما يحدث هذا الأمر فجأة أو بمرور الوقت، فمن الشائع أن يعاني البالغون من فقدان السمع، ومشكلات في التوازن مع التقدم في العمر.
نصائح لحماية السمع:
– وضع السجاد لامتصاص الصوت.
– إغلاق النوافذ والأبواب لمنع ضوضاء حركة المرور.
– وضع وسادات تحت الأجهزة التي تصدر أصواتاً مزعجة، وعدم تشغيل أجهزة متعددة في نفس الوقت.
– تقليل التعرض للضوضاء العالية، والحصول على فترات راحة من التعرض الطويل للضوضاء مرتفعة الصوت.
– ارتداء واقي للسمع عند الانخراط في أنشطة صاخبة، اختيار الأجهزة التي تناسب الأذنين، وعادة ما توجد ملصقات على جميع أجهزة حماية السمع بتصنيفات تقليل الضوضاء.
– استخدام أغطية أذن مريحة المقاس، أو ارتداء أغطية أذن مع سدادات أذن لتقليل الضوضاء أكثر، ويكون هذا مفيداً خاصةً عند استخدام أدوات كهربائية عالية الصوت أو معدات العشب.
– توفير أغطية الأذن المصممة خصيصاً للرضع والأطفال الصغار. (الشرق)
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
امرأة قدمت أبنائها شهداء في سبيل الله.. تعرف عليها
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأوقات التي تمر بها الأمة اليوم لا تقل أهمية عن أوقات الحرب، مشيرة إلى أن المجتمع يحتاج في هذه المراحل إلى وعيٍ أكبر ودعمٍ أعمق من المرأة المصرية، التي استطاعت أن تحقق توازنًا نادرًا بين حنيتها ومسؤوليتها الأسرية من جهة، ودورها الوطني والعملي من جهة أخرى.
واستشهدت بعدد من النماذج في التاريخ الإسلامي التي عبّرت عن هذا العطاء المتوازن، أبرزها الخنساء التي قدّمت أربعة من أبنائها شهداء في سبيل الله، وحمدت الله على شرف الشهادة، مؤكدة أن المرأة المصرية تسير على خطى هذه النماذج في ثباتها ووعيها وصبرها.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن كل سيدة مصرية تدرك أن حبها لأبنائها وزوجها لا يتعارض مع حبها لوطنها، بل إن كلاهما وجهان لمعنى واحد هو التضحية والعطاء، مؤكدة أن المرأة المصرية استطاعت أن تجمع بين العاطفة والعقل، وبين الرعاية والعمل، في مشهد يعكس قوة الشخصية وعمق الإيمان بالمسؤولية.
المرأة المصريةوأضافت أن المرأة المصرية تفهم جيدًا أن ابنها ليس ابنها وحدها، بل هو ابن الوطن، وأن مستقبل أسرتها مرهون باستقرار بلدها، لذلك لا ترى في دعم زوجها أو ابنها في أداء واجبه الوطني تضحية، بل فخرًا وشرفًا، لأنها تدرك أن أمنها وكرامتها لا يتحققان إلا في وطن آمن وعزيز.
وأشارت الدكتورة زينب إلى أن هذا التوازن الإنساني النبيل بين مشاعر الأمومة والواجب الوطني هو ما جعل المرأة المصرية دائمًا شريكًا حقيقيًا في كل مراحل البناء، قائلة إن بعض السيدات في أوقات الحرب كان شعارهن: "اخرج يا بني.. ارجع بالنصر أو بالشهادة".
وأكدت الدكتورة زينب السعيد، على أن المرأة المصرية ستظل رمزًا للعطاء المتوازن، فهي تبني البيت بحنانها، وتخدم الوطن بعملها ووعيها، لتثبت للعالم أن المرأة المصرية قادرة على الجمع بين عمارة البيت وعمارة الأرض في وقتٍ واحد.