بعد 10 سنوات على اختفائها.. قصة الطائرة الماليزية المفقودة تطفو إلى السطح مجددا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تجمع نحو 500 شخص في ضواحي كوالالمبور لإحياء ذكرى ضحايا طائرة الخطوط الجوية الماليزية "ام اتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة في 8 مارس 2014، والمطالبة بتجديد أعمال البحث.
إقرأ المزيدوفي 8 مارس 2014، اختفت الطائرة التي كانت متجهة من كوالالمبور إلى بكين.
وعلى الرغم من انتشال قطع حطام في وقت لاحق في المحيط الهندي، يبدو أنها تعود إليها، لم يتم العثور على أثر للأشخاص الذين كانوا على متنها وعددهم 239 شخصا، ثلثاهم صينيون.
وتجمع أهالي الضحايا ومؤيدون لقضيتهم في مركز للتسوق بالقرب من العاصمة الماليزية.
وقالت غريس ناثان (36 عاما)، وهي محامية ماليزية كانت والدتها آن ديزي (56 عاما) على متن الطائرة: "كانت السنوات العشر الأخيرة بالنسبة لي بمثابة سلسلة من المشاعر المتناقضة".
ودعت في كلمة أمام الحشد الحكومة الماليزية إلى إجراء مزيد من الأبحاث. وقالت "الرحلة إم اتش 370 لا تعود لتاريخ قديم".
وفقدت ليو شوانغ فونغ ( 67 عاما) من مقاطعة خبي الصينية، ابنها لي يان لين، البالغ 28 عاما، في الحادث.
وقالت: "أطالب بالعدالة لابني. أين الطائرة؟". وأكد وزير النقل الماليزي أنتوني لوك لصحافيين أن "ماليزيا عازمة على العثور على الطائرة. والتكلفة ليست هي المشكلة".
وقال للأهالي المجتمعين لإحياء الذكرى، إنه سيلتقي ممثلي شركة الاستكشاف البحري الأمريكية "أوشن إنفينيتي" ومقرها تكساس، لبحث قيامها بعملية بحث جديدة بعدما كانت قد أجرت عمليات بحث في السابق من دون تحقيق نجاح.
وقال: "ننتظر منهم حاليا أن يحددوا لنا مواعيد مناسبة وآمل أن نلتقيهم قريبا".
وطرحت فرضيات كثيرة على مر السنين لمحاولة تفسير أسباب اختفاء الطائرة الذي يشكل أكبر لغز في تاريخ الطيران المدني الحديث. ومن بين الفرضيات انتحار الطيار، أو حادث في البحر، أو إطلاق صاروخ.
وعُلقت عمليات بحث في المحيط بإشراف أستراليا في يناير 2017 بعدما استمرت لنحو 3 سنوات، وشملت مساحة 120 ألف كيلومتر مربع في المحيط الهندي.
وكانت هذه العملية الأهم في تاريخ الطيران. ثم أطلقت "أوشن انفينيتي" عمليات بحث في عام 2018، انتهت بعد أشهر من استكشاف قاع البحر، بدون تحقيق أي نجاح.
ويتهم العديد من أقارب الضحايا الخطوط الجوية الماليزية والحكومة الماليزية بإخفاء معلومات، لكن الجهتين تنفيان ذلك.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كوارث جوية
إقرأ أيضاً:
صحفية: تغيير استراتيجي في خطط حزب العدالة والتنمية!
أنقرة (زمان التركية) – زعمت الكاتبة الصحفية نوراي باباجان في مقال لها بجريدة “نفس” أن هناك تحولا جذريا في الخطط الانتخابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا. فوفقاً لمصادر بالحزب، لم يعد الرئيس رجب طيب أردوغان بحاجة إلى تعاون حزب الشعب الجمهوري (CHP) لضمان إعادة ترشحه، حيث بات حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM) هو الشريك الجديد في هذه المعادلة.
وأكدت المصادر أن أردوغان لم يغير رأيه بشأن الترشح لفترة رئاسية جديدة، وأن “الخطة تسير كما هي” لكن مع تعديل المسار. فبينما كان الحزب الحاكم يبحث سابقاً عن دعم CHP أو تجميع أصوات النواب المستقلين والأحزاب الصغيرة، فإنه يعتمد الآن على حزب DEM لتحقيق الأغلبية البرلمانية المطلوبة.
ونقلت باباجان عن مسؤول في الحزب قوله: “إذا سارت عملية الانفتاح كما هو مخطط لها، فلن نواجه مشكلة في إعادة ترشيح أردوغان”. وأضاف المصدر أن مطالب حزب DEM معروفة وتشمل “حريات محدودة لزعيم العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، وإعادة رؤساء البلديات المفصولين، وعدم محاسبة عناصر العمال الكردستاني”، معرباً عن ثقته بأن “بعض التعديلات القانونية ستكون كافية”.
في سياق متصل، فسر كوادر الحزب تصريحات أردوغان الأخيرة التي قال فيها إنه “ليس لديه نية للترشح مجدداً” بأنها تتعلق بمساعيه للإصلاح الدستوري وليس بالانتخابات الرئاسية. وأكدوا أن النظام القانوني الحالي يسمح للرئيس بالترشح مجدداً تلقائياً بمجرد صدور قرار من البرلمان بإجراء انتخابات مبكرة.
كشفت المصادر أن الحزب لا يزال متمسكاً بخطته لإجراء “انتخابات مُقدَّمة” وليس “مبكرة”، مع التركيز على حل الأزمات الاقتصادية قبل عام 2027. وأشارت باباجان إلى أن حسابات الحزب تعتمد الآن على التحالف مع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، الذي يُنظر إليه على أنه كتلة تصويتية يمكن توجيهها بسهولة أكبر مقارنة بحزب الشعب الجمهوري.
اختتمت الكاتبة تقريرها بالإشارة إلى أن ثقة قيادات العدالة والتنمية تنبع من “البنية الخاضعة للتوجيه في الحزب الكردي”، مما يفتح الباب أمام سيناريو انتخابي جديد يعيد تشكيل التحالفات السياسية في تركيا. هذه التطورات تأتي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية التركية تصاعداً في حدة الخلافات حول الإصلاح الدستوري ومستقبل النظام الرئاسي.
Tags: اسطنبولالعدالة والتنميةالمساواة الشعبية والديمقراطيةانتخاباتتركيا