أكد أعضاء اللجنة العليا لمركز كنف، المركز الأول من نوعه على مستوى الدولة والمنطقة، أن جاهزية المركز من حيث فريق العمل والمرافق تنسجم مع أعلى المعايير العالمية في التعامل مع الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية والجسدية بمهنية وخصوصية، وأن كنف يعد إضافة نوعية للإنجازات الرائدة التي تقودها إمارة الشارقة في مجال رعاية وحماية الأطفال، مشيدين بجهود قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسعيها لتحقيق رؤية الإمارة في توفير بيئة آمنة تحمي الأطفال وتعزز حقوقهم، بما يشكل دعامة أساسية لنجاح مشروع “كنف” وتحقيق أهدافه في خدمة الأطفال والمجتمع.


جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لأعضاء اللجنة العليا في مركز كنف، بهدف الاطلاع على الجهود المبذولة والموارد المتاحة؛ لضمان رعاية ودعم الأطفال ضحايا الإساءات بأفضل شكل ممكن، إلى جانب بحث وتقييم رحلة الطفل داخل المركز والخدمات التي يُقدمها لدعم الأطفال الضحايا ، بما يسهم في تحويل توجيهات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إلى خطط عمل للارتقاء بمنظومة سير الإجراءات في “كنف”، وتعزيز العمل بين كافة الشركاء المعنيين.
وحضر الاجتماع كل من سعادة هنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل، رئيس اللجنة العليا لمركز “كنف”، وسعادة د. محمد الكعبي، رئيس المحكمة الاتحادية الابتدائية في الشارقة، وسعادة المستشار أنور أمين الهرمودي، رئيس نيابة الشارقة الكلية، وسعادة اللواء سيف الزري، القائد العام لشرطة الشارقة، وسعادة عفاف المري، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، وسعادة الشيخة موضي الشامسي، رئيس إدارة مراكز التنمية الأسرية، وسعادة د. صفية الخاجة، مدير عام مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، وسعادة د. محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسعادة د. فاطمة محمد الخميري، مدير إدارة الطب الشرعي.
وشهد الاجتماع استعراض كافة المستجدات والإحصائيات الخاصة بالحالات التي تم تحويلها إلى مركز “كنف” خلال الفترة من نوفمبر 2023 إلى فبراير 2024، إلى جانب تحليل تلك البيانات بعناية لفهم نوع الدعم المقدم والتحديات التي واجهتها هذه الحالات، إضافة إلى مناقشة أحدث التطورات في تنفيذ المشروعات والبرامج، والوقوف على آخر التحديثات والتحسينات المطلوبة لتحقيق الأهداف، وطرح التحديات التي يواجهها المركز، والبحث عن حلول مبتكرة لها مع التركيز على تعزيز معايير الخصوصية وتحسين سرعة الاستجابة والتنسيق المتبادل بين الجهات المختصة لضمان استقبال الحالات بكفاءة عالية، بما يضمن أن يكون كنف مركزاً آمناً للأطفال، ويجعلهم يشعرون بالرعاية والدعم في بيئة تحترم خصوصيتهم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اللجنة العلیا وسعادة د

إقرأ أيضاً:

“يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة

الثورة نت/..

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر2023.

وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: “خلال 72 ساعة الأسبوع الماضي، قدمت صور من هجومين مروعين (ارتكبتهما إسرائيل) بغزة دليلاً إضافياً على التكلفة الباهظة لهذه الحرب الشرسة على الأطفال”.

وأضاف “يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس” جنوب قطاع غزة.

وتابع المسؤول الأممي: “من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة”، موضحا أنه “في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا”، بحسب التقارير.

وقالت اليونيسف إنه “منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023”.

وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: “كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟”.

وتابع: “هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة”.

وحثت اليونيسف “جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.

مقالات مشابهة

  • زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
  • “الأونروا” تؤكد جاهزية إمداداتها لإغاثة 200 ألف شخص في غزة وتطالب بتسهيل دخول المساعدات
  • مسؤول بـ«الحج»: نحرص على خدمة ضيوف الرحمن على مدار العام وفق أعلى المعايير العالمية
  • "الغذاء والدواء": تطبيق أعلى المعايير الرقابية خلال موسم الحج
  • وفد «صحية الاستشاري» يزور مستشفى برجيل بالشارقة
  • “بشر الوالي بعودة مدينة الفولة” .. عضو السيادي الفريق أول كباشي يؤكد حرص الحكومة على تذليل التحديات التي تواجه غرب كردفان
  • المحكمة العليا تحسم طعون رئاسة “الأعلى للدولة”: “لا اختصاص للقضاء الإداري”.. وتكالة والمشري يرحبان بتفسيرات متباينة
  • المحكمة العليا تحسم الجدل: المشري رئيسًا “للأعلى للدولة”.. وعقيلة صالح يبارك تثبيت رئاسته للمجلس
  • “يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
  • رئيس الدولة يستقبل الفائزين في مسابقات “أمير الشعراء” و”شاعر المليون” و”المنكوس” ولجان تحكيمها