قصف الاحتلال على منزل عائلة أبو عنزة خلف أكثر من 14 شهيدا
بعد كد وانتظار طال لأحد عشر عاما كاملة، ومن رحم عشرات المحاولات للتداوي، نجحت تلك الأم المكلومة بزراعة جنينين في جسدها، وحملتهما وهنا على وهن حتى زرقت بها في خضم العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والمستمر منذ 149 يوما.
القصف الذي طال اليوم الأحد منزل عائلة أبو عنزة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، سرق من العائلة المفجوعة أكثر من 14 شهيدا نصفهم من الأطفال، وأخذ صاروخ العدو الهابط معه توأمي الأم المكلومة، وسام ونعيم أبو عنزة، لتصحو الأم على صدمة لن تنسى أبدا.
اقرأ أيضاً : في غزة.. يحرر الناس خبزا ملطخا بالدماء من تحت الركام
الأم تقول في مشهد تقشعر له الأبدان ويندا له الجبين:" عالساعة 11 ونص حسيت حالي طايرة، وصرت أقول ولادي ولادي… كما قالت إنها كافحت لإنجاب توأمها، وزارت الأطباء على أمل الحمل".
ومع استمرار عدوان الاحتلال لليوم الـ149 على التوالي يستمر العدو في قتل المدنيين الأبرياء وتدمير البشر والحجر، واسقاط الصواريخ على رؤوس النيام من النساء والأطفال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية:
الاحتلال الاسرائيلي
الحرب في غزة
قطاع غزة
رفح
الشهداء
إقرأ أيضاً:
الصحة- غزة: 367 شهيدا و953 مصاباً منذ بدء وقف إطلاق النار
الجديد برس| أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا خروقات جيش
الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق
النار إلى 367 شهيداً و953 مصاباً منذ بدء العمل بالاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقالت
الوزارة في بيان إن 6 شهداء، بينهم واحد جديد و5 انتُشلوا من تحت الأنقاض، و 15 إصابة وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية. ولم تقدّم تفاصيل إضافية بشأن القتيل
الجديد أو طبيعة الإصابات، غير أنّ قوات الاحتلال تواصل خرق الاتفاق بقصف مناطق مدنية وإطلاق النار تجاه سكانها في مختلف أنحاء القطاع. وأوضحت الوزارة أنّ إجمالي حالات الانتشال منذ سريان وقف إطلاق النار بلغ 624 حالة، فيما سجلت منذ ذلك التاريخ 367 شهيداً و953 إصابة. وبصورة إجمالية، قالت الوزارة إن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 70,354 شهيداً و 171,030 مصاباً، مؤكدة أنّ أعداداً أخرى من الضحايا ما تزال تحت الركام وفي الطرقات، بسبب العجز عن الوصول إليهم في ظل الدمار الواسع ونقص المعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ. وأشارت الوزارة إلى أن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، في وقت خلّفت فيه الهجمات دماراً هائلاً في البنية التحتية للقطاع، قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمارها بنحو 70 مليار دولار. وتابعت الوزارة أنّ جيش الاحتلال يواصل خرق الاتفاق أيضاً من خلال منع إدخال كميات كافية من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في ظروف إنسانية وصفتها بـ”الكارثية”.