ثلاث تساؤلات خطيرة تضع الحوثي ولندن أمام مؤامرة مدمرة بخصوص السفينة البريطانية.. هل أغرقت لأجل غزة ام تم إغراقها مقابل صفقة؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشف كاتب سياسي سعودي بارز عن شكوك موضوعية تتعلق بحادث غرق السفينة البريطانية " "إم في روبيمار" والتي كانت تحمل على متنها 41,000 طن من الأسمدة فئة IMDG 5.1، وكميات من الزيوت والوقود مما يجعل اليمن أمام كارثة بيئية واقتصادية كبيرة.
واثار الكاتب السياسي السعودي البارز " سليمان العقيلي" في منشور له على منصة اكس – رصده مأرب برس تساؤلات وجيهة مشوبة بالشكوك حول مسار ابحار السفينة البريطانية في البحر الأحمر والتهاون اللافت في تعاطي الحكومة البريطانية مع استهداف الحوثيين للسفينة وسبب ارجاء الإعلان عن الحادث لمدة أسبوع .
وأورد " العقيلي ثلاثة تساؤلات خطيرة حول غرق او إغراق تلك السفينة حيث قال " لماذا تبحر سفينة السموم الكيماوية الانجليزية فوق الجرف القاري قرب الساحل اليمني وليس في خط الملاحة الدولي في المياه العميقة ؟..ولماذا الصمت الانجليزي على حادث الاغراق وعدم صدور رد فعل عسكري او سياسي بريطاني؟ ولماذا لم يعلن عن الحادث الا بعد نحو اسبوع من وقوعه؟".
واتسمت ردود الأفعال الدولية إزاء كارثة غرق السفينة البريطانية بالضعف حيث لم يصدر بيان من مجلس الأمن الدولي كما لم تبدى الولايات المتحدة وبريطانيا أي مواقف حازمة حيال تسبب ميلشيا الحوثي في هذه الكارثة البيئية الخطيرة وهو ما اثار بدوره علامة استفهام كبيرة .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السفینة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
فيديو- دمار واسع بعد أعاصير مدمرة تضرب ولاية كنتاكي الأميركية
يواصل سكان ولايتي كنتاكي وميزوري في الولايات المتحدة إزالة الأنقاض والبحث بين الركام بعد سلسلة من العواصف العنيفة التي اجتاحت أجزاء من الجنوب والغرب الأوسط الأميركي، وخلفت وراءها أكثر من عشرين قتيلاً ومئات المنازل المدمرة. اعلان
وكانت ولاية كنتاكي الأكثر تضررًا من نظام العواصف الذي بدأ منذ يوم الجمعة، حيث ضرب إعصار مدمر مناطق واسعة، ملحقًا أضرارًا جسيمة بمنازل ومركبات، ومتسببًا في تشريد عشرات العائلات.
وبحلول يوم الأحد، أكدت السلطات في كنتاكي مقتل ما لا يقل عن 19 شخصًا، معظمهم في مقاطعة لوريل الجنوبية الشرقية، التي تضم مدينة لندن. وأفاد مسؤولون بأن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، في ظل وجود عدد من المصابين في حالات حرجة.
أما في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري، فقد أعلنت السلطات المحلية وفاة خمسة أشخاص على الأقل، إلى جانب تضرر آلاف المنازل نتيجة العواصف الشديدة.
وتواصل فرق الطوارئ والإنقاذ عملياتها في المناطق المنكوبة، وسط دعوات رسمية للمساعدة والإغاثة، في وقت تترقب فيه المجتمعات المتأثرة الاستجابة الفيدرالية ودعم جهود التعافي من آثار هذه الكارثة الطبيعية الجديدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة