أكسيوس| بايدن في اتصال مع أمير قطر والسيسي: اجلبوا لي صفقة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال موقع أكسيوس، إن الرئيس الأمريكي، قال بشكل مباشر، خلال اتصاله بأمير قطر ورئيس النظام المصري، الخميس الماضي، أجلبوا لي صفقة.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" أن بايدن، تحت ضغط متصاعد من الديمقراطيين التقدميين، ويريد بشدة، وقفا مؤقتا لإطلاق النار بغزة، وهو يرى أن إبرام اتفاق، هو السبيل الوحيد، بشأن الأسرى الموجودين لدى حركة حماس، مع الحفاظ على دعمه الثابت للاحتلال.
ولفت إلى أن بايدن يريد من القطريين والمصريين، إقناع حركة حماس، بالموافقة على صفقة خلال رمضان، الذين سيبدأ في 10 آذار/ مارس الجاري بحسب مسؤول صرح للموقع.
وقال مصدر أمريكي آخر للموقع، على دراية مباشرة بالاتصالات، إن "الزعماء الثلاثة، اتفقوا على أن المسؤولية تقع على عاتق حماس، لسد الفجوات المتبقية في حزمة الصفقة".
وأشار الموقع إلى أنه وخلف الكواليس، في مكالمته مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والسيسي، أخبرهم بايدن كيف تضغط الولايات المتحدة على الاحتلال، للموافقة على الصفقة، وحثهم على دفع حماس للقيام بالصفقة.
وقال مصدر أمريكي آخر على دراية مباشرة بالمكالمات "اتفق الزعماء الثلاثة على أن المسؤولية تقع حاليا على عاتق حماس لسد الفجوات المتبقية في الحزمة".
وأضاف أن "الزعماء المصريين والقطريين وصفوا جهودهم مع حماس، وتبادلوا الشعور بالحاجة الملحة لإنجاز ذلك".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن مدير الموساد ديفيد بارنياع، الذي يقود فريق المفاوضات الإسرائيلي، يتحدث كل يوم مع مدير وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" بيل بيرنز حول محادثات الأسرى.
وقدر المسؤول فرص التوصل إلى اتفاق بنسبة 50-50. وقال المسؤول: "إن مشاركة بايدن الشخصية ومكالماته مع قادة قطر ومصر مهمة للغاية".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي كبير، أن استشهاد العشرات من الفلسطينيين، في مجزرة الطحين، الخميس الماضي، زاد من إلحاح بايدن على السعي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ونقل عن مسؤولين أمريكيين، اعترافهم، أن إسقاط الولايات المتحدة، المساعدات جوا على غزة يوم السبت، لن تغير قواعد اللعبة، في معالجة الأزمة الإنسانية هناك،.
وشدد مسؤولان على أن صفقة، ووقف إطلاق نار، هما الكفيلان فقد بتحسين الوضع بشكل كبير، عبر إيصال الإمدادات الغذائية والطبية، وتقليل حافز العصابات الإجرامية لنهب المساعدات.
ووصل وفد من حماس إلى القاهرة للقاء مسؤولي المخابرات المصرية، بحسب تقارير صحفية هناك، ويتواجد ممثلون عن وكالة المخابرات المركزية أيضا لمتابعة المحادثات.
من جانبها نقلت قناة الجزيرة عن مصدر قيادي في حركة حماس قوله، إنهم يعملون بكل جدية، للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان، وتكثيف المساعدات والإغاثة.
وأضاف: "نعمل لعودة شعبنا للمناطق التي هجروا منها، وخاصة بالشمال وانسحاب كامل للاحتلال" لافتا إلى أن وفد الحركة في القاهرة لتقديم رؤيتها ولقاء الوسيطين المصري والقطري.
وشدد على أن الحركة "لا يعنيها وصول أو عدم وصول وفد الاحتلال، إلى القاهرة"، مؤكدا أن حماس لم تعلن عن مواعيد محددة للتوصل إلى اتفاق.
وقال إن الاحتلال يدير المعارك الميدانية والتفاوضية بارتباك وتخبط وعشوائية.
وقال الموقع، إن الإطار المقدم من أمريكا ومصر وقطر في باريس، يشير إلى إطلاق الاحتلال سراح 400 أسير فلسطيني، من بينهم 15 أسيرا نفذوا عمليات قتل فيها مستوطنون.
وفي المقابل، تطلق حماس سراح 40 أسيرا إسرائيليا، بينهم نساء ومجندات، ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما، ومرضى بحالة خطيرة.
ويشمل ذلك وقف إطلاق نار لمدة 6 أسابيع، ويوم واحد لكل أسير يطلق سراحه لاحقا، وموافقة على عودة تدريجية للفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قالوا إن رد حماس، لم يشمل قائمة الأسرى الأحياء لديها، أو عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن الاحتلال غزة اسرى غزة الاحتلال بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى اتفاق إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مئات من عناصر كتائب القسام الذين بقوا في الأنفاق شرق رفح يخضعون لحصار مشدد في الأشهر الأخيرة، حيث ظلوا في الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ووفقًا لمصادر استخباراتية عربية ومسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغذاء - وخاصة الماء - آخذ في التناقص، والوضع تحت الأرض يزداد خطورة.
ويؤكد التقرير أن إسرائيل تستغل التصعيد في معظم أنحاء قطاع غزة للتركيز على رسم خرائط شبكة الأنفاق في رفح وتدميرها، ويُجري جيش الاحتلال عمليات حفر مكثفة، ويُغرق بعض الأنفاق بالمياه، بل ويُنفذ تفجيرات مُتحكم بها.
وتشير التقديرات في بداية وقف إطلاق النار إلى العثور على ما بين 100 و200 مقاتل في الأنفاق؛ بينما تقول حماس أن ما بين 60 و80 لا يزالون هناك، وفي الأشهر الأخيرة، ووفقًا للجيش الإسرائيلي، استشهد أكثر من 40 مقاتلًا خلال محاولات الانتقال لأماكن أخرى، فيما لم يُقبض إلا على عدد قليل منهم أحياء.
ورغم الهدوء النسبي في قطاع غزة، تشير الصحيفة إلى أن تبادل إطلاق النار بات شبه يومي في منطقة رفح، وهذا الأسبوع، أصيب أربعة جنود عندما خرج مقاتلون من حماس من نفق وهاجموا ناقلة جند مدرعة، وفي حالات أخرى، قُتل أو جُرح جنود إثر هجمات مفاجئة شنّها مقاتلون محاصرون.
وبحسب الصحيفة، يتزايد القلق في أوساط المجتمع الدولي من أن الصراع على المقاتلين الأسرى سيؤخر العملية الرامية إلى تشكيل حكومة ومؤسسات أمنية جديدة في غزة، وتقدر مصادر في المؤسسة العسكرية أن حل أزمة رفح كان من المفترض أن يكون نموذجًا لنزع سلاح حماس سلميًا، إلا أنه عمليًا أصبح عقبة كبيرة.
وبحسب الخبراء فإن الصراع على مقاتلي رفح يشير إلى صعوبة عميقة، فإذا لم يتمكن الجانبان من التوصل إلى حل متفق عليه بشأن قضية صغيرة نسبيًا، فمن الممكن أن تواجه الجهود الأكبر لإنهاء الحرب عقبات أكثر خطورة، وفقا لتقرير في الصحيفة.
والأربعاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن اتفاق السلام في غزة سينتقل قريبًا إلى مرحلته التالية، عندما تقام مؤسسات حكم وأمنية جديدة، مما يمهد الطريق لبدء إعادة الإعمار، وبحسب مسؤولين عرب، لم تسمهم الصحيفة، لم تقدم إدارة ترامب حتى الآن مخططًا واضحًا لكيفية نزع سلاح حماس، وقد رفض قادة الحركة الفكرة علنا.