فرقة الآلات التقليدية بالمعهد العالي للموسيقا.. الموسيقا السورية العريقة بروح الشباب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دمشق-سانا
منذ بداية مشوارهم حمل طلبة المعهد العالي للموسيقا على عاتقهم أن تبقى الموسيقا جزءا مهما من الثقافة السورية الأصيلة، وهذا ما ظهر جلياً خلال الأمسية الموسيقية الغنائية التي أحيتها فرقة الآلات التقليدية التابعة للمعهد بقيادة عميد المعهد المايسترو عدنان فتح الله.
الأمسية التي احتضنتها خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون شكلت فرصة لاجتماع الألوان الموسيقية الشرقية والتي كانت لوحة فسيفسائية صورت جمالية ما يقدمه الإرث الفني السوري بلغة الآلات الموسيقية التقليدية رغم تفاوت واختلاف أصواتها والتي امتزجت مع الآلات الإيقاعية بوصفها أحد العناصر الموسيقية التي تمنح كل نوع موسيقي صفته المميزة.
وتنقلت الأمسية بين الأنماط الموسيقية والغنائية التي بدأتها الفرقة مع سماعي عجم عشيران لأمير البزق محمد عبد الكريم ومن ألحان الموسيقار عدنان أبو الشامات ومقطوعتي “لو علمتم يا رفاقي” والتي برع بأداء تقاسيم الناي فيها مقداد شحود وأدى معها نور الدين زيتون موالاً طربياً، كما قدمت مقطوعة غنائية حملت عنوان “فاتني بالهجر مغرم” أضفت عليها تقاسيم عازف العود أسامة أبو سعدي وصوت مجدي أبو عصفور بريقاً لافتاً.
وبالعودة إلى زمن عمالقة الفن الطربي العريق استحضرت الفرقة “توتة” لملك العود العربي فريد الأطرش كذلك لم تغب الموشحات عن الأمسية فأطرب الجمهور بموشح “قف يا هوى” لفؤاد عبد المجيد، أما من ألوان التأليف الآلي في الموسيقا العربية فقدمت لونغا نهوند من تأليف جميل بيك الطنبوري.
وتوجت الأمسية كذلك بمقطوعات موسيقية حملت توقيع المايسترو فتح الله في التأليف والتوزيع بعناوين “مزهرية، تأمل، لحن ورقصة” حملت بين طياتها الطابع الشرقي بنمط ولون جديدين تضمنت لغة حوارية بين الآلات الوترية والنفخية التقليدية.
واختتمت الأمسية “بتراثيات سورية” من الفلكلور القديم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السعدي: صادرات الصناعة التقليدية تجاوزت مليار درهم
زنقة 20 | الرباط
قال لحسن السعدي، كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن قطاع الصناعة التقليدية يشغل أزيد من 2.7 مليون مغربي(ة) و يساهم في الناتج الداخلي الخام بـ7 في المائة.
السعدي ، و خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، ذكر أن صادرات القطاع تجاوزت 1.11 مليار درهم، وهو ثاني قطاع مشغل ببلادنا.
المسؤول الحكومي أكد أن الحكومة منكبة اليوم على الاهتمام بالصناع التقليديين و الصناعة التقليدية الوطنية، عبر الهيكلة بإحداث السجل الوطني للصناعة التقليدية وتأسيس التنظيمات المهنية.