ماذا يحدث لمن فاته صلاة المغرب آخر شعبان؟.. تزول عنه 16 نعمة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
لاشك أنه من الضروري معرفة ماذا يحدث لمن فاته صلاة المغرب في آخر شعبان ؟ ، خاصة وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أوصى باغتنام شهر شعبان بصالح الأعمال والأولوية تكون لصلوات الفريضة، ومن بينها صلاة المغرب ، وها هو ينفرط بسرعة مودعًا إيانا ولجعلنا في استقبال شهر رمضان الكريم، ومن ثم ينبغي ألا نغفل عن شهر شعبان بحسب وصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولأن معرفة العقوبة قد تزيد الحرص، ومن هنا تأتي أهمية معرفة ماذا يحدث لمن فاته صلاة المغرب في آخر شعبان ؟، حيث إنها آخر صلوات النهار اليومية المكتوبة ، وثاني أركان الإسلام الخمسة ، التي لا تسقط عن المسلم، ولا ينبغي التفريط فيها لأي سبب كان، خاصة في الأزمنة المباركة.
قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أخبرنا عن أفضل الأعمال عند الله تعالى، وهو الصلاة في أول وقتها، لما ورد في سُنن الترمذي، أنه سُئِلَ النَبِيُ -صلى الله عليه وسلم- أيُ الْأَعْمَالِ أفْضَلُ قَالَ «الصَلَاةُ لِأَوَلِ وَقْتِهَاَ».
وحدد النبي -صلى الله عليه وسلم - فضل صلاة المغرب في شعبان ، ضمن جملة وصاياه باغتنام هذا الشهر بصالح الأعمال والتي يأتي في صدارتها صلوات الفريضة ، حيث ففي وصفه -صلى الله عليه وسلم - لهذا الشهر بأن شهر شعبان هو شهر يغفل عنه الناس، ومن ثم فإن إجابة ماذا يحدث لمن فاته صلاة المغرب في آخر شعبان ؟، هي الإثم العظيم والحرمان من فضلها ، ومنه:
1- من يُصلي المغرب حاضرًا لن يدخل النار.
2- سيدخل الجنة مباشرة دون سابقة عذاب ولا عقاب .
3- صلاة المغرب هي آخر صلوات النهار ، كما أنها وتر النهار.
4- طيب النفس وصفاؤها.
5. حصد الحسنات صلاة المغرب في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.
6- والدعاء بعد صلاة المغرب مستجاب، حيث إن الدعاء بعد الصلوات المكتوبة مستجاب.
من فاته صلاة المغربقالت دار الإفتاء المصرية ، عن من فاته صلاة المغرب في شعبان، إنه يحرم تأخير صلاة المغرب إلى ما بعد أذان العشاء إلا من عذر شرعي كالنوم والنسيان، وينبغي على من فاتته صلاة المغرب بعذر صلاها النائم إذا استيقظ والناس إذا تذكر، فإن كان الفوت بغير عذر شرعي كان آثمًا وعليه القضاء والتوبة من ذنب تضييع وقت الصلاة، وتكون التوبة بالندم والعزم على عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وعليه أن يصلي المغرب قضاءً قبل أداء صلاة العشاء إلا إذا وجد صلاة الجماعة للعشاء قائمة فإنه يجوز له أن يدخل معهم في صلاة العشاء ثم يصلي المغرب بعد الفراغ من العشاء.
صلاة المغربوتعد صلاة المغرب هي واحدة من الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين فرض عين، أي أنّها واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ومكلف، حيث يؤثم تاركها، وهي الصلاة الرابعة المفروضة خلال اليوم، وأولى الصلوات المفروضة بعد دخول وقت الليل.
فضل الصلاةأداء الصلاة له فضلٌ عظيمٌ، ومن فضل الصلاة في وقتها ما يأتي:
1- نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
2- محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله – تعالى- ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
3- أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
4- يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.
5- تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-.
6- عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.
7- سبب في استقامة العبد على أوامر الله تعالى، حيث تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر؛ قال اللَّه – تعالى-: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ».
8- أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
9- يُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها.
10- يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، وتبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة المغرب صلى الله علیه وسلم الله تعالى شهر شعبان رسول الله
إقرأ أيضاً:
ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب
اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه مضمونة:"ماذا يحب الله تعالى؟".
ليرد جمعة، موضحا؛ ان الله تعالى قال : (إِنَّ اللَّهَ يحب التَّوَّابِينَ وَيحب المُتَطَهِّرِينَ).
وقال سبحانه : (بلى من أوفى واتقى فَإِنَّ اللَّهَ يحب المُتَّقِينَ). (وأحسنوا إِنَّ اللَّهَ يحب المُحْسِنِينَ). (وما ضعفوا وما استكانوا وَاللَّهُ يحب الصَّابِرِينَ). (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) . (فإذا عزمت فتوكل على الله إِنَّ اللَّهَ يحب المُتَوَكِّلِينَ). وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفاًّ كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ).
واشار الى ان هذه ثمان صفات أخبر القرآن الكريم بأن الله يحبها في عباده، فهو يحب من عبده إذا أخطأ أن يرجع عن خطئه، حتى لو تكرر الخطأ أو الخطيئة، فهو يقبل التوبة من عبادة ويعفو عن كثير، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) [رواه أحمد والترمذي].
والتوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروساً لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركناً من أركان الحب.