محمد الشرقي يشهد حفل اليوبيل الفضي لـ «الفجيرة للرياضات البحرية»
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، المكانة الرائدة لإمارة الفجيرة، في مجال الرياضات البحرية، ونجاحها المتواصل في تنظيم السباقات البحرية سنوياً، واستقطاب الأبطال العالميين إليها.
وأشار سموه إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، بتوفير متطلبات إنجاح البطولات العالمية التي ينظمها النادي، وتحقيق أهدافها التي ترتقي بمجال الرياضات البحرية، وتدعم رؤية الدولة وتنافسيتها على جميع الأصعدة.
وثمّن سمو ولي عهد الفجيرة، جهود النادي على مدار 25 عاماً لترسيخ حضور إمارة الفجيرة في مجال الرياضات البحرية، وتنظيم منافساتها الدولية التي تجتذب أنظار العالم وأبطال الألعاب البحرية للمشاركة فيها. وتوج سموه الفائزين بجائزة الفجيرة الكبرى لفئة «الإكس كات» التي نظمها نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، واختتمت منافساتها أمس، حيث حصل زورق «الفيكتوري تيم» بقيادة سالم العديدي وعيسى آل علي من الإمارات على المركز الأول، والزورق «سوي كات» بقيادة الثنائي سباستيان وارث نايروبي على المركز الثاني من إيطاليا، وفي المركز الثالث زورق «أش بي أي ريسينج» من السويد.
حضر الحفل والتتويج عدد من المديرين والمسؤولين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي الفجيرة الرياضات البحرية للریاضات البحریة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة ويناقشان سبل تمكين الشباب العربي
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.
ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بولي عهد الفجيرة والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكِّدًا عمق العلاقات التي تربط الأزهر بدولة الإمارات بقيادة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مقدرًا ما تقوم به إمارةُ الفجيرة من جهودٍ لنشر اللغة العربيَّة، وتعزيز الفنون العربية الأصيلة كالخطِّ العربي والشعر، وغيرها من الفنون.
من جانبه، أكَّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، تشرفه وسعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة في نشر صحيح الدين، وتعزيز ثقافة التسامح والأخوَّة الإنسانيَّة والحوار، وترسيخ التعايش الإيجابي بين الجميع، مصرِّحًا: "نتطلَّع دائمًا لدوركم الرائد في نشر السلام العالمي، والأزهر الشريف هو مرجعيتنا الأساسية؛ دينيًّا وأخلاقيًّا وروحيًّا، وفضيلتكم لكم مكانة كبيرة لدى دولة الإمارات قيادة وشعبًا".
وناقش شيخ الأزهر وولي عهد الفجيرة سُبُل الحفاظ على منظومة الأسرة بعد أن أصبحت مهددة ومحاطة بالمخاطر، نتيجة الغزو الثقافي، والانفتاح غير المحدود وغير المسؤول الذي ظهر كتيار مقاوم للانغلاق؛ حيث أكَّد شيخ الأزهر أنَّ الأمل -بعد الله تعالى- معقود على الشباب، مشدِّدًا على ضرورة تمكينهم، واستثمار طاقاتهم، وتأهيلهم للقيادة، والاضطلاع بدورٍ محوريٍّ في عملية صناعة السلام، وبناء الجسور بين الشرق والغرب بما يحفظ هويتنا وأصالتنا.