استعراض خطط فريق سمد الشأن الخيري
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
"عمان": استعرض فريق سمد الشأن الخيري ولجنة الزكاة بسمد الشأن أعمال الفريق خلال السنوات الماضية، والخطط القادمة لأعمال لجان الفريق لعام ٢٠٢٤م، كما دُشِّن النشيد الخاص بالفريق (فريق الخير)، وعرض الفلم الوثائقي التعريفي بفريق سمد الشأن الخيري ولجنة الزكاة بسمد الشأن، بعدها كُرِّم الداعمون للفريق، وجميع أعضاء الجمعية العمومية.
جاء ذلك خلال الملتقى الأول للفريق واللجنة بحضور سليمان بن حميد الجهضمي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية وشمال الشرقية، وعدد من مديري المؤسسات الحكومية والخاصة، وأعضاء الجمعية العمومية لفريق سمد الشأن الخيري ولجنة الزكاة بسمد الشأن.
يأتي هذا الملتقى تكريما للجهود التي بذلها أعضاء الفريق خلال السنوات الماضية، وتشجيعا لمواصلة المزيد من العطاء لخدمة الأسر المتعففة بسمد الشأن، وتنظيم الفعاليات المجتمعية، والإسهام في الأعمال الخيرية التطوعية، ويعد تعبيرا عن جميل الإحسان لجميع الداعمين والمتبرعين للفريق الذين لم يألوا جهدا لدفع مسيرة تقدم الفريق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سمد الشأن الخیری
إقرأ أيضاً:
في ذكراه الخامسة| استعراض مسيرة الطبلاوي.. آخر حبة في مسبحة دولة التلاوة
استعرض برنامج صباح الخير يا مصر في حلقته اليوم الذكرى الخامسة لرحيل الشيخ محمد محمود الطبلاوي، أحد أبرز أعلام دولة التلاوة في مصر والعالم العربي، والذي وصفه الكاتب الراحل محمود السعدني بـ"آخر حبة في مسبحة دولة التلاوة"، وأطلق عليه كثيرون لقب "ظاهرة العصر" في تلاوة القرآن الكريم.
طفولة قرآنية مبكرة وميلاد موهبة فذةوُلد الشيخ الطبلاوي في 14 نوفمبر عام 1934، الموافق 11 رمضان، بمحافظة المنوفية، حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن العاشرة، وبدأ يتلوه أمام الناس وهو في الثانية عشرة من عمره. وقد لفت الأنظار منذ أولى تلاواته، حتى دعاه عمدة قريته لإحياء حفل قرآني كان أول مناسبة يحصل فيها على أجر، كما ذكر الشيخ لاحقًا: "كانت المرة الأولى التي أحصل بها على أجر وكان 5 قروش من عمدة القرية"، ومنذ ذلك اليوم أصبح القارئ المفضل للعديد من العائلات الكبرى.
50 عامًا من العطاء.. وسفير للقرآن حول العالمامتدت رحلة الشيخ الطبلاوي مع القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن، زار خلالها نحو 80 دولة حول العالم، سواء بدعوات خاصة أو كمبعوث من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف. كما مثّل مصر في المحافل القرآنية العالمية، وعمل محكمًا في العديد من المسابقات الدولية لحفظة القرآن.
تكريمات وأوسمة تقديرًا لصوته وإخلاصهنال الشيخ الطبلاوي خلال مسيرته عددًا كبيرًا من الأوسمة والتكريمات، أبرزها وسام من الجمهورية اللبنانية في احتفال رسمي بليلة القدر، تكريمًا لجهوده في خدمة كتاب الله وتلاوته بصوت نادر وموهبة فريدة.
وفاته وإنكار الشائعات.. وتخليد اسمه في الأزهروقبيل وفاته، تكررت الشائعات التي تداولت خبر رحيله أكثر من مرة، وكان الشيخ بنفسه يخرج لينفيها بصوته الهادئ المميز. إلا أنه في يوم 5 مايو 2020، الموافق 21 رمضان 1441 هـ، توفي الشيخ محمد محمود الطبلاوي عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد أن ترك إرثًا ضخمًا من التلاوات الخاشعة والتسجيلات النادرة.
وفي لفتة تكريمية تليق بمكانته، قرر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إطلاق اسم الشيخ الراحل على "معهد مدينة تلا الأزهري" بمحافظة المنوفية، مسقط رأسه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لعطائه الكبير في خدمة القرآن الكريم.