«دبي الصحية» تحقق مستوى قياسياً في تقديم الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دبي: عهود النقبي
تمكنت «دبي الصحية»، من تحقيق مستوى قياسي في تقديم الرعاية الصحية لعدد أكبر من المرضى، مع سهولة الحصول على الخدمات في عام 2023.
وفي آخر إحصاءات استعرضتها، تبيّن أن هناك 3.6 مليون زيارة للعيادات الخارجية، بزيادة 3%، ونحو 54 ألف عملية إدخال للمرضى، بزيادة 7%، ونحو 4 آلاف مريض تكفلت بهم، منهم 10% أطفال.
كما أدرج علماء «دبي الصحية» ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم من «جامعة ستانفورد». كما شمل الكادر التعليمي نحو 1000 متعلم من 52 جنسية، و 47 برنامجاً تعليمياً في الرعاية الصحية، و1300 بحث علمي محكّم، بنهاية عام 2023. كما بلغت قيمة التبرّعات 159 مليون درهم.
و«دبي الصحية» أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، أسّس لتعزيز جودة الرعاية، والارتقاء بصحة الإنسان. وتضم 6 مستشفيات، و26 مركزاً للخدمات الخارجية، و20 مركز لياقة طبية، و«جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية»، و«مؤسسة الجليلة».
وعن صدور القانون الأخير الخاص بانشاء مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، قال الدكتور سليمان العمران، عميد الدراسات الطبية العليا لـ «الخليج»: «اتجه العالم المتقدم في منظومة الخدمات الصحية إلى تحويل الكوادر الصحية المعنية بتقديم الخدمات الصحية إلى كوادر صحية تعليمية معتمدة، وتقديم الرعاية التي تسهم في تعزيز العملية التعليمية وإثراء البحث العلمي، وهذا ما أصبح يطلق عليه الآن المؤسسات الصحية الأكاديمية، وقد أسهم هذا التوجه في زيادة النشر العلمي، وتعزيز التعلّم والتعليم، والعمل بمبدأ الطب المبني على الأدلة والبراهين، والأخذ بالمستجدات التي تدعم تطوير تقديم خدمات الرعاية الصحية».
وأضاف «تبنت دبي الصحية هذا النهج بعد صدور القانون الخاص بانشاء المؤسسة وأسست له بوجود الذراع الأكايمية لدبي الصحية جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وداعمة البحوث الصحية مؤسسة الجليلة، والمنشآت الصحية الحكومية، هنا اكتمل تقديم الخدمات الصحية بوجود طابع أكاديمي يدمج الكادر التعليمي والبحثي مع الكادر الصحي في منظومة واحدة، ما سوف يعزز جودة تقديم الخدمات الصحية، ونشر البحث العلمي والاختراعات والابتكارات، والاستفادة من القدرات الموجودة في الجامعة، إلى جانب التمويل البحثي لمؤسسة الجليلة، وبلا شك فإن هذا التوجه سيعود بالإيجاب على جودة الخدمات الصحية المقدمة في إمارة دبي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية الرعایة الصحیة الخدمات الصحیة دبی الصحیة
إقرأ أيضاً:
الضراط: يجب خفض الإنفاق على الرعاية الصحية
قال محمد علي الضراط رئيس مصرف ليبيا الخارجي، إن خطابات الضمان لا تزال تُشكّل حجر الزاوية في مشهد تمويل التجارة في ليبيا، حيث هيمنت في البداية على واردات السلع النهائية، مثل المنتجات الغذائية، لأسواق المستهلكين والقطاع العام، إلا أن هذا القطاع شهد تطورًا ملحوظًا على مدار السنوات الخمس والأربعين الماضية، حيث تدعم الحوافز الآن استيراد المواد الخام للإنتاج المحلي ومرحلة التجميع النهائية. ويمثل هذا التحول تقدمًا تدريجيًا ولكنه مهم في بناء سلسلة قيمة أكثر تكاملًا.
في حواره لصحيفة “أكسفورد بيزنس جروب” أضاف أن الإنتاج المحلي في ليبيا يكتسب زخمًا متزايدًا، مدفوعًا بمزايا التكلفة مقارنةً بالسلع النهائية المستوردة، ومع ذلك، تُشكّل قيود النقد الأجنبي تحديًا بالغ الأهمية: فقد أدت التقلبات في الوصول إلى النقد الأجنبي، بالإضافة إلى عدم الاستقرار السياسي وارتفاع الطلب المحلي على الاحتياطيات الأجنبية، إلى عرقلة الوصول إلى الموردين الدوليين. وهذا يُبرز الحاجة المُلحة إلى مصادر دخل بديلة وتقليل الاعتماد على إنفاق القطاع العام، في قطاعات مثل الطاقة والرعاية الصحية وإمدادات الغذاء، بدأ التمويل الخاص يلعب دورًا أكثر بروزًا، مما يُشير إلى تحول ضروري في النموذج الاقتصادي.