ينظم  منتدى "أوراق" للدكتور يسري عبدالله في تمام السادسة من مساء الخميس المقبل،  أولى ندواته، بمناقشة رواية موت العالم.. المعروفة شعبيا بمذكرات محمود غزالة للكاتب الروائي والسيناريست عبدالرحيم كمال.

ويناقش الرواية الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، ويدير الندوة القاص والإعلامي علاء أبوزيد.
ويعد عبدالرحيم كمال من أهم كتاب الرواية والدراما في مصر والعالم العربي، وقد صدرت روايته الجديدة (موت العالم.

. المعروفة شعبيا بمذكرات محمود غزالة)  عن دار "الكرمة" بالقاهرة، وتأتي بعد سلسلة من الأعمال السردية للقاص والروائي عبدالرحيم كمال من قبيل: (المجنونة )، و(بواب الحانة )، و(أبناء حورة)، و(كل الألعاب للتسلية)، و( أنا وأنت وجنة وشهد)،  و( قصص بحجم القلب)،  و( ظل ممدود)، و( منطق الظل)، ومسرحية ( صاحب الوردة).

 منتدى " أوراق" للكاتب والناقد الكبير الدكتور يسري عبدالله، أطلقته جريدة "حرف" الثقافية، تجربة فكرية وجمالية جديدة، تحيي فكرة المبادرات الخلاقة، والتنوع الثقافي الفريد الذي تمتاز به الدولة المصرية، وروافد قوتها الشاملة، وفي لحظة مسكونة بالتحديات المعرفية والثقافية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منتدى اوراق السيناريست عبدالرحيم كمال عبدالرحيم كمال يسري عبدالله

إقرأ أيضاً:

المليشيا لا تستطيع تعويض حميدتي أو عبدالرحيم، بل لا يمكن تصور وجودها بدون عيال دقلو

المليشيا ككيان غير مؤسسي بطبيعته ويقوم الأشخاص لا على المؤسسية والنظام، ستتأثر بشكل كبير بفقدان القادة.

فالجنود والأسلحة والعتاد مما يمكن تعوبضه ولو بعد مدة، ولكن من الصعوبة تعويض القادة في مليشيا بلا نظام وبلا هياكل صلبة وبلا مؤسسات.

مثلا إذا قتل شخص مثل عبدالرحيم دقلو يمكن أن تنهار المليشيا تماما. ولذلك فمقتل النور القبة قد يكون أشد وقعا على المليشيا من تدمير عدة متحركات بكاملها.

مثلما أن المليشيا لا تستطيع تعويض حميدتي أو عبدالرحيم، بل لا يمكن تصور وجودها واستمرارها أساسا بدون عيال دقلو، يتنزل نفس الأمر بشكل نسبي متدرج على القادة الأدنى فالأدنى؛ كلما كان القائد متقدما في الهرم القيادي كلما صعب تعويضه. فإذا ذهب عثمان عمليات فلن يأتي عثمان عمليات آخر وكذلك فضيل أو علي يعقوب.

هكذا تتصدع المليشيا و تتفكك ثم تتلاشى بموت القادة. وفي الوقت نفسه يفقد هؤلاء القادة قوتهم وتأثيرهم مع توالي نزيف الجنود وفقدان الموارد الأمر الذي يعجل بهلاكهم هم أنفسهم ونهاية المليشيا.

كل ذلك، وما نزال في بدايات التحول من الدفاع إلى الهجوم، حيث ما تزال المليشيا هي التي تهاجم في دارفور وفي كردفان. قريبا، مع انكسار المليشيا في عدة جبهات سيتسع الهجوم ويتسارع وستتم مطاردة فلول المليشيا في كل مكان واصطياد من تبقى من قادتها واحدا تلو الآخر.
قريبا ستشتغل الطواحين في كل مكان، من الحزيرة إلى الخرطوم إلى كردفان ودارفور. بالنسبة للمليشيا لا يوجد شيء اسمه هزيمة، هناك شيء اسمه سحق وتدمير لأنها بمجرد فقدانها للمبادرة والهجوم تصبح عاجزة عن الدفاع أيضا ولن تصمد بعدها.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرواية الحوثية بشأن احتراق باص في نقيل سمارة.. مقتل وإصابة 15 شخصًا ومصادر تكشف سبب الحادث
  • زاخاروفا: إذا كانت هناك إرادة لـ "إنقاذ العالم" في مؤتمر سويسرا فعليهم مناقشة مقترحات بوتين
  • هيفاء أبو غزالة تؤكد أهمية التعرف على تحديات بنوك الدم
  • السفيرة هيفاء أبو غزالة تشكر ملايين المتبرعين بالدم في جميع أنحاء العالم
  • العالم يقرأ.. الكتب الأكثر مبيعًا عند الغرب هذا الأسبوع
  • المليشيا لا تستطيع تعويض حميدتي أو عبدالرحيم، بل لا يمكن تصور وجودها بدون عيال دقلو
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: صلاح العالم/ إفساد العالم (أدلجة المعاني)
  • الملك يدعو إلى العمل بشكل فاعل لتنسيق وتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية في غزة
  • مصر تستعرض تجربتها في التحول الرقمي بمنتدى مجتمع المعلومات بسويسرا
  • كيف انطلق ابن بطوطة في أولى رحلاته حول العالم إلى الحج