بعد الانتهاء من ترميمه.. افتتاح جامع علي المحلي في البحيرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
افتتح منذ قليل الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مسجد علي المحلي بمدينة رشيد، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار والأوقاف.
حضر الافتتاح كل من العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف ورئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والدكتور أبو بكر عبد الله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، ووكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمحافظة البحيرة.
وأعرب وزيري عن كامل تقديره للتعاون المثمر والبناء بين وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف والذي أسفر عن افتتاح عدد كبير من المساجد الأثرية في الأونة الأخيرة، لافتا إلى أن افتتاح المسجد المحلي اليوم يعد بمثابة هدية لأهالي رشيد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لما له من أهمية كبيرة لدي أهل رشيد.
وأضاف أن افتتاح المسجد اليوم يؤكد على اهتمام وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بمدينة رشيد باعتبارها متحفًا مفتوحًا، وثاني أكبر المدن التي تضم مباني أثرية إسلامية بعد القاهرة التاريخية، مطالبا أهالي رشيد بضرورة الحفاظ على المسجد بعد افتتاحه كونه يمثل جزء من تراث المدينة.
وقال العميد مهندس هشام سمير، إن أعمال الترميم والصيانة للمسجد بدأت في عام 2017 م بتمويل مشترك من المجلس الأعلى للآثار ووزارة الأوقاف بلغ نحو 105 مليون جنيه مصري، وتحت الإشراف الكامل من المجلس الأعلى للآثار.
وأضاف أن مشروع الترميم شمل أعمال الترميم المعماري والدقيق، بالإضافة إلى أعمال التوثيق المعمارى والمساحى والفوتوغرافى والأثري للشواهد الأثرية تحت المسجد، وذلك قبل وأثناء وبعد تنفيذ أعمال الترميم المعمارى والإنشائى والذى شملت على أعمال فك وتركيب رخام أرضيات المسجد والأعمال الانشائية والمعمارية للضريح الخشبى، واستكمال بعض الأخشاب واستبدال التالف، وفك وإعادة تركيب أعمدة المسجد والمئذنة، بالإضافة إلى أعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية وإنشاء آبار لسحب المياه، فضلا عن أعمال تنسيق الموقع العام، وإنشاء دورات مياه.
أما عن أعمال الترميم الدقيق فقد تضمنت استكمال الزخارف الجصية للبوابات، وترميم المحراب والأسقف الخشبية للمسجد، وترميم واستبدال العناصر الخشبية التالفة للأبواب والشبابيك، وأعمال تنظيف العناصر الرخامية من الأعمدة، وترميم المنبر الخشبى وكرسى المقرئ ودكة المبلغ، بالإضافة إلى تأهيل شبكة الكهرباء والإنارة وأعمال الصوتيات وإنذار الحريق.
فيما أشار الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله، أن مسجد المحلي بمدينة رشيد يعد أحد أهم المساجد الأثرية حيث يرجع تاريخ إنشاءه لعام 1134هـ – 1721م فى العصر العثمانى، وهو ثانى أكبر مسجد أثرى بمحافظة البحيرة، وتبلغ مساحته نحو 2300 متر تقريبا، وينسب هذا المسجد إلى "علي المحلي"، المتوفى برشيد عام 901 هـجريًا.
أما عن تخطيط المسجد فهو يضم 4 مداخل رئيسية ويتبع تخطيط المساجد ذات الأروقة والصحن، ويطل بواجهتين في الشرق والجنوب، الواجهة الشرقية تضم ثلاثة مداخل وشباك السبيل، وتبدأ هذه الواجهة في الطرف الشمالي بالكتاب وحجرة الإمام، أما شباك السبيل فهو من النحاس، تحيط به أشرطة من الرخام وتعلوه مظلة فوقها شباك مزدوج مكون من قسمين معقودين بينهما عمود رخامي.
وتضم حجرة السبيل حوضًا رخاميًا، أما المداخل الثلاثة بهذه الواجهة فكل منها بارز، يتوجه صف من الشرفات المدرجة وتتوسطه حنية يعلوها عقد ثلاثي ذو خوصات، وتزينها زخارف الطوب المنجور، أما الواجهة الجنوبية فتضم مدخلًا يشبه مداخل الواجهة الشرقية.
ويتكون المسجد من الداخل من اثني عشر بائكة من عقود مدببة تقوم على أعمدة متنوعة الأحجام والأشكال، وتحمل السقف الخشبي ويتوج الصحن شرفات نصف دائرية تقوم على قواعد، أما الضريح الذى يتوسط رواق القِبلة فهو عبارة عن حجرة مربعة ذات بابين، في الشمال والجنوب، ويشغل كل من المدخلين حجر بارز تتوسطه حنية متوجة بعقد ثلاثي، وقد أحيطت الجوانب بالقاشاني وزخرفت توشيحات العقود بالجص، أما مقصورة الضريح فهي من الخشب.
0995B583-C559-4CFF-9F50-6212A3A3B2F9 B5F99626-5FA1-44B8-96DE-35B06F930239 BC6785E8-E042-48C6-B205-55BF203C772E 0CBF7369-282B-49D8-8DB1-CB4A0F7FBA1E E4FB5C07-89BC-4F1D-A4DB-272137AF8C4C 42730B2F-0A03-409C-AF68-0C55D8729655 782A8147-1A55-483E-B7EB-4AAA493FE0F6 4B1BB4E8-7C38-4B04-9FDF-6C51034518EE A7D575AF-EC8E-4ED2-B138-383C5D814B16 15055DDB-DD41-4162-AE57-F538B4038D66المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحيره السیاحة والآثار الأعلى للآثار أعمال الترمیم
إقرأ أيضاً:
القصة كاملة لـ «قتل» تاجر الذهب أحمد المسلماني في البحيرة.. «فيديو»
أحمد المسلماني.. أثارت جريمة قتل تاجر الذهب أحمد المسلماني في البحيرة غضب المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث قٌتل على يد شخصين في حادث اعتداء عنيف.
ما قصة قتل تاجر الذهب أحمد المسلماني في البحيرة؟تعرض تاجر الذهب، أحمد المسلماني، قبل أيام، لـ حادث اعتداء عنيف في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، حيث وقعت الجريمة عندما استدرجه شخصان، أحدهما كان يعمل لديه سابقًا بحجة تصفية خلافات مالية.
وبمجرد وصول تاجر الذهب أحمد المسلماني، انهالا عليه بعدة طعنات باستخدام أسلحة بيضاء، وتسبب ذلك في إصابته بجروح غائرة في الصدر والرقبة والرأس، وهتك في شرايين القلب ونزيف داخلي حاد.
وتم نقل تاجر الذهب أحمد المسلماني في حالة حرجة إلى أحد المستشفيات الكبرى بالإسكندرية، حيث خضع لعدة عمليات دقيقة لمحاولة إنقاذه، لكن حالته الصحية تدهورت، وتم إعلان عن وفاته صباح اليوم الخميس 12 يونيو 2025.
ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط الجناة خلال ساعات من ارتكاب الجريمة، وبعد التحقيقات الأولية، اعترف المتهمان بالتخطيط المسبق للحادث بدافع الانتقام.
وتباشر النيابة العامة التحقيق، ووجهت إلى المتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وقررت حبسهم على ذمة القضية، وأمرت بتشريح الجثمان لمعرفة أسباب الوفاة.
وأوضح التقرير الطبي أن المجني عليه أحمد محمود المسلماني، يعاني من جرح قطعي كامل في الذراع الأيسر، يشمل قطع في الأوتار والأوردة مع اشتباه في قطع الشريان، وجرح قطعي في الرأس بطول 15 سم وجرح في الأنف وآخر في الرقبة من الخلف بطول 7 سم.
فيديو قتل تاجر الذهب أحمد المسلماني في البحيرةوانتشر فيديو قتل تاجر الذهب أحمد المسلماني في البحيرة عبر مواقع السوشيال ميديا، وظهر من خلاله تعتدي المجرمين عليه بالضرب والطعن بالأسلحة البيضاء، قاصدين قتله، وتوفي أحمد المسلماني، تاجر الذهب، داخل أحد المستشفيات الخاصة في محافظة الإسكندرية، متأثراً بإصابته.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وبالفحص تبين إصابة أحمد المسلماني، أحد تجار الذهب بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، على يد فارس.ع.م، وشخص آخر، وحرر محضر بالواقعة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث.
أنكر المتهم «سيف الدين.أ» (19 عامًا) أمام النيابة العامة، الشروع في قتل المجني عليهما أحمد المسلماني وصديقه أحمد الديباني، مؤكدًا أنه لم يشارك في الاعتداء ولم يكن بحوزته أي سلاح أبيض، وأنه كان متجهًا للقاء صديقه المتهم الأول «فارس» في شارع السوق بمدينة رشيد لحظة وقوع المشاجرة.
وقال المتهم إن المجني عليه أحمد المسلماني نزل من سيارته وبدأ في توجيه السباب إلى المتهم الأول، وتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي، قبل أن يتدخل شخص ثالث - حسب رواية المتهم - ويضرب المجني عليه بجسم غير معلوم، ما أدى إلى إصابته في يده.
وأضاف المتهم أنه حاول فض الاشتباك ودفع الطرفين للابتعاد، ثم غادر المكان مسرعًا، وسلّم نفسه لاحقًا لمركز الشرطة بعد استشارة محاميه.
وفي مواجهته باتهامات النيابة بحيازة سلاح أبيض (مطواة) والشروع في القتل، أنكر سيف الدين التهم المنسوبة إليه، مجيبًا مرارًا: «محصلش»، مشيرًا إلى أنه لا توجد خلافات سابقة تجمعه بالمجني عليه.
وجاء في أقواله أمام النيابة: «كنت رايح أقابل فارس، وقال لي استناني عند محل العابد في شارع السوق، لقيت عربية ماشية وفارس جيه في وشها، وبدأ الكلام بينهم، بعدها نزل أحمد المسلماني من العربية وشتَم فارس وقاله “مش هسيبك”، ومسكوا في بعض. نزل كمان واحد من العربية وبدأ يشد في فارس. أنا رحت أحوشهم، وفارس ضرب المسلماني بحاجة في إيده. معرفش إيه هي، بس شُفت إيده الشمال كلها دم، وبعد كده ركبوا العربية ومشيوا، وفارس جري، وأنا جريت كمان».
اقرأ أيضاًأشجان تساعد الكف في الحصول على الذهب.. ملخص الحلقة الـ 18 من مسلسل شهادة معاملة أطفال
خلص عليه بغرض السرقة.. مقتل سائق «توك توك» على يد «سمكري» بأوسيم
بعد سقوط إمبراطور الذهب.. ما حقيقة غلق محلات الصاغة وهل يتأثر سعر الأصفر؟